أردوغان يسقط الدعاوى القضائية بحق أكشنار
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن حسين أيضن محامي الرئيس التركي، تنازل الرئيس عن جميع الشكاوى والدعاوى القضائية المرفوعة سابقا ضد زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار.
وتنازل أردوغان عن شكاوى في ثلاثة تحقيقات ضد أكشنار بتهمة “إهانة الرئيس”، وأربعة دعاوى قضائية للمطالبة بتعويضات معنوية.
وكان الرئيس أردوغان، قد التقى بأكشنار في الخامس من يونيو/ حزيران بالقصر الرئاسي، ولم يتم الإدلاء بأية تصريحات عقب اللقاء الذي استمر 40 دقيقة.
وكانت ميرال اكشنار انشقت عن تحالف الأمة المعارض، وأعلنت أن حزبها سيخوض الانتخابات البلدية منفردًا، ولاحقا أعلنت أكشنار استقالتها من منصب رئيس حزب الخير، على خلفية فشل حزبها في الفوز بالانتخابات، التي حل فيها حزب الشعب الجمهوري لأول مرة بالمركز الأول، متفوقا على حزب العدالة والتنمية في سابقة تاريخية.
وفي تعليق منه آنذاك على اللقاء بين أردوغان وأكشنار، أفاد زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أن أكشنار أبلغته باللقاء خلال اتصال هاتفي، قائلا: “بوجه عام تبادلوا وجهات النظر بشأن التطورات في تركيا. إجراء شخصيات تتولى مناصب مهمة بالحياة السياسة والدولة لهذه الزيارات بشكل متبادل أمر طبيعي”.
وعلى الرغم من إعلان درويش أوغلو أنه تم إبلاغه بشان اللقاء، صرح الأمين العام للحزب، أوغور بويراز، أنه لم يكن على علم باللقاء.
وذكر بويراز أنه يتوجب الإدلاء بتصريح حول الطرف الذي طالب باللقاء وما تم مناقشته والهدف من اللقاء قائلا: “هذا اللقاء لا يتعلق بهدف وهدف ورؤية الكيان القانوني للحزب. أود أن أوضح أن جميع أعضاء الحزب شعروا بالصدمة وخيبة الأمل من هذا اللقاء الذي لم يتحدد بعد محتواه ولم تكن الأجهزة المعنية على علم به”.
Tags: تهمة إهانة الرئيسحزب الجيدرجب طيب أردوغانمساوات درويش أوغلوميرال أكشنار
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الجيد رجب طيب أردوغان ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدافع عن الشرع في أزمة الساحل السوري
أنقرة (زمان التركية) – اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أزمة الساحل السوري، التي راح ضحيتها حوالي 1500 مدنيًا، وأثارت قلقا دوليا واتهامات واسعة للرئيس المؤقت أحمد الشرع بارتكاب انتهاكات ضد الأقليات في بلاده، سببها “فلول النظام القديم” في سوريا.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين: “لقد شهدنا حوادث في سوريا حاول فيها المحرضون من فلول النظام السابق إثارة الفتنة الطائفية”.
وأضاف أردوغان: “فقد العديد من المدنيين حياتهم في الحوادث التي اندلعت في المناطق التي تعيش فيها الأقليات. من بينهم إخواننا الذين استشهدوا أثناء خروجهم من الصلاة. وقد تمت السيطرة على هذه الحوادث بتدخل فعال من الحكومة السورية، ولكن مع الحفاظ على الحساسية”.
وأشار الرئيس إلى أنه مع وحدة الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يقبل “باللعبة التي يراد لعبها”.
وفيما يتعلق بتصريحات أحمد الشرع، حول أحداث الساحل السوري، حيث تعهد بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، قال أردوغان: “نحن نرحب برسائله التي تتسم بالاعتدال والهدوء، ونؤكد أن من يخالف القانون سيعاقب.. لقد انتهج الشرع سياسة الاحتضان. إن استمراره في تعزيز قوته سيفسد الألاعيب ضد سوريا”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 1500مدنيًا من الأقلية العلوية قُتلوا في هجمات شنتها قوات الأمن التابعة للسلطة الجديدة في المناطق الساحلية في البلاد، وخاصة اللاذقية.
من جهة أخرى طالب برلمانيون معارضون في تركيا بتشكيل لجنة تقصي حقائق، للتحقيق في أحداث الساحل السوري بحق العلويين.
Tags: أردوغاناحمد الشرعاسطنبولالساحل السوريالعلويينتركيادمشق