الجزيرة:
2025-03-16@21:58:28 GMT

الصين لتايوان: هذا ما ينتظركم إذا فاز ترامب

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

الصين لتايوان: هذا ما ينتظركم إذا فاز ترامب

وجهت الصين اليوم الأربعاء رسالة لجارتها تايوان بمثابة تحذير مما ينتظرها إذا فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي إفادة صحفية دورية، قالت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان في الصين تشو فنغ ليان إن شعب تايوان يعرف أن "بلاده قد تتحول في أي وقت من بيدق إلى طفل مهمل"، دون ذكر اسم ترامب بشكل مباشر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدينة الرذيلة والمورمون والشياطين البيض.. قصص مثيرة عن أميركاlist 2 of 2"القمامة" مجددا.. معارك كلامية مستعرة بسباق البيت الأبيضend of list

وأضافت ليان "سواء كانت الولايات المتحدة تحاول حماية تايوان أو الإضرار بها، أعتقد أن معظم مواطنينا في تايوان لديهم بالفعل حكم عقلاني، ويعرفون بوضوح تام أن ما تسعى إليه الولايات المتحدة هو دائما (أميركا أولا)"، في إشارة إلى تعبير شائع يستخدمه ترامب حول إعطاء الأولوية للمصالح الأميركية.

وأدلى المرشح الجمهوري بعدة تعليقات خلال حملته الانتخابية، قال فيها إن تايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها يجب أن تدفع مقابل حمايتها، واتهم الجزيرة بسرقة أسرار تكنولوجيا صناعة الرقائق الإلكترونية.

وهدد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر بفرض رسوم جمركية إضافية ضخمة على صادرات الصين إلى بلاده إذا غزت تايوان، كما قال إن تايوان مطالبة بدفع المال مقابل حمايتها.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها لم تتمكن بعد من استعادته منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949. وتؤكد أنها تريد إعادة توحيد سلمية، لكنها تذكر على الدوام أنها لا تستبعد اللجوء إلى القوة لتحقيق ذلك إن لزم الأمر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية

بكين "رويترز": دعمت الصين وروسيا اليوم إيران بعد ضغط من الولايات المتحدة على طهران لإجراء محادثات نووية وقال دبلوماسيون صينيون وروس كبار إن استئناف الحوار لا يجب أن يتم إلا على أساس "الاحترام المتبادل".

ورحبت الصين وروسيا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في بكين بتأكيد إيران من جديد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقالتا إن من الضروري الاحترام "الكامل" لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتوصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو للصحفيين بعد الاجتماع إن الصين وروسيا وإيران "شددت على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة".

وأضاف أن الصين وروسيا وإيران أكدت أيضا على ضرورة رفع كل العقوبات "غير القانونية" المفروضة من جانب واحد.

جاء اجتماع نائب وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الروسي سيرجي ريابكوف والإيراني كاظم غريب أبادي بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي وقال إن هناك طريقتين للتعامل مع إيران "عسكريا أو أن تبرموا اتفاقا".

لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد" وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.

وزاد غضب إيران بعد أن عقدت ست دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي، هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا مع الولايات المتحدة، اجتماعا مغلقا قبل أيام لمناقشة برنامج طهران النووي. وقالت إن الاجتماع يشكل "إساءة استغلال" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وانتقدت الصين أيضا هذا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة بأن تدخل المجلس "المتسرع" لا يساعد في بناء الثقة.

وفي الشهر الماضي، أعاد ترامب تفعيل حملة "اقصى الضغوط" على إيران بما في ذلك المساعي لوقف صادراتها النفطية تماما لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وقال غريب أبادي اليوم "البرنامج النووي الإيراني طبيعته سلمية".

وأضاف أن البرنامج النووي لبلاده "يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخضع إيران لعمليات تفتيش مكثفة من الوكالة، ولم نحول برنامجنا النووي قط إلى أغراض غير سلمية".

وذكر أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاق 2015.

وعبر وزير الخارجية الصيني لنظيريه الإيراني والروسي بشكل منفصل بعد الاجتماع الثلاثي عن أمل الصين في أن تلتقي كل الأطراف في منتصف الطريق وتستأنف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة "حسن النية" وأن تعود إلى المحادثات مع إيران في أقرب وقت ممكن.

وفي بيان منفصل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة بفرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج.

وأشارت العقوبات إلى أن تلك السفن هي جزء من "أسطول ظل" يساهم في تجنب شحنات النفط الإيرانية للعقوبات بإخفائها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات الجديدة "دليل واضح على زيف... الادعاءات المتكررة من مسؤولين أمريكيين عن استعدادهم للتفاوض".

مقالات مشابهة

  • سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية
  • كيف تلقت إيران رسالة ترامب من الهجمات الأميركية على الحوثيين؟
  • مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
  • بعد الضربات الأميركية.. الحوثيون يكشفون حجم خسائرهم
  • استهدفت رادارات ومسيّرات.. تفاصيل الضربة الأميركية ضد الحوثيين
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • ماسك يزور وكالة الأمن القومي الأميركية