6 تغييرات واضحة في عقيدة إسرائيل العسكرية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
منذ تأسيس الكيان الصهيوني بناءً على قرار الأمم المتحدة رقم 181 في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 المتعلق بتقسيم فلسطين، برزت في الصراع العربي الإسرائيلي مسلّمات عسكرية عديدة، درستها المؤسسات التعليمية العسكرية داخل العالم العربي وخارجه.
وقد استندت هذه المسلمات إلى الخطط والمعارك التي خاضتها إسرائيل في عدوانها على الدول العربية منذ عام 1948 وحتى ما قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مرورًا بحرب يونيو/حزيران 1967 التي تسميها إسرائيل "حرب الأيام الستة"، وحرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، إلى جانب الحروب المتكررة على لبنان في أعوام: 1978 و1982 و1996 و2006، بالإضافة إلى الضربات الخاطفة التي شنّتها إسرائيل ضد العراق وتونس والسودان وسوريا.
غير أن تلك المسلمات تبدو وقد تغيرت اليوم بفعل "طوفان الأقصى"، الذي فرض على إسرائيل خوض معارك ذات طبيعة جديدة لها سمات غير معتادة، وبدلت العقيدة العسكرية التي لازمتها منذ تأسيسها وحتى اليوم. ومن تلك التغيرات:
1- الحرب على أرض الغيركانت إسرائيل، منذ تأسيسها، تسعى لشن حروبها على أراضي خصومها، مدفوعة بغطرسة القوة وتطلّعها لاستعراض هيمنتها الإقليمية، إذ لطالما مثّل خوض الحرب على أراضي الغير عنصرًا حيويًا لأمنها الإستراتيجي، كونها دولة صغيرة لا تتحمل معارك طويلة على أراضيها. كما أن نقل المواجهة إلى أرض الخصم يمنح الإسرائيليين شعورًا بالأمان في بلدهم، هذا المكان الذي يسعى الكيان الصهيوني لتوطين اليهود فيه وتشجيع هجرتهم إليه.
بيدَ أن "طوفان الأقصى" نقل المعركة إلى الداخل الإسرائيلي، حيث بات الطرف العربي يقاتل على الأرض الإسرائيلية، مما كسر منطق الاستعلاء العسكري وغطرسة القوة، ورسّخ قناعة بأن الأمن الذي يسعى إليه العرب لن يتحقق إلا بسلام عادل يعيد الأرض لأصحابها.
صحيح أن نقل المعركة إلى أرض الخصم حدث سابقًا من خلال ردّ المقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية بقصف أراضٍ داخل إسرائيل، إلا أن كثافة الهجمات هذه المرة بفعل طول أمد المعركة أسفرت عن ضربات متواصلة على مدن مثل: تل أبيب، ويافا، وحيفا، وبئر السبع، وصفد. ومع انضمام "حزب الله" اللبناني و"جماعة أنصار الله" الحوثية إلى المواجهة، باتت نيران المقاومة تصل إلى مناطق كالجليل، وطبرية، ومرتفعات الجولان، وأم الرشراش (إيلات).
2- تجربة الحرب الطويلةلم يكن الجيش الإسرائيلي معتادًا على خوض حروب طويلة الأمد، إذ كانت أطول المعارك التي خاضها هي غزو لبنان عام 1982، واستمرت لبضعة أشهر، وحتى حرب النكبة عام 1948 التي استمرت من مايو/أيار 1948 إلى مارس/آذار 1949، لم تتجاوز أحد عشر شهرًا.
أما حرب عام 1956، فلم تتجاوز عشرة أيام. لكن "طوفان الأقصى" فرض على إسرائيل حربًا يومية مستمرة، ما يُنذر باستنزاف طويل لم يختبره الجيش الإسرائيلي في تاريخه، ويشكل عبئًا على موارده العسكرية والبشرية.
3- الحرب على جبهات متعددةلم تشهد إسرائيل منذ عام 1967، أي منذ أكثر من نصف قرن، مواجهة على جبهات متعددة. أما اليوم، فيخوض جيش الاحتلال حربًا واسعة تتعدد فيها جبهات القتال، فإلى جانب الجبهة المفتوحة في قطاع غزة، هناك جبهة أخرى على الحدود اللبنانية، إضافة إلى العمليات التي تشنها "جماعة أنصار الله" الحوثية من داخل اليمن، فضلًا عن اشتباكات اندلعت في سوريا.
وقد ردّت إسرائيل في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 على هجوم إيراني بعد تعرضها لضربات من إيران، نتيجةً لاعتداءاتها المتكررة على المصالح الإيرانية في سوريا، واستهدافها الجماعات الموالية لطهران في عدة مواقع.
فتح عدة جبهات على إسرائيل هو تطور غير مسبوق يثقل كاهل الجيش الإسرائيلي، ويكلفه موارد ضخمة ويضعف قدراته القتالية التقليدية، على الرغم من الدعم الأميركي والغربي المتواصل، ورغبته في الظهور أمام خصومه وحلفائه الإقليميين بمظهر القوة الإقليمية الوحيدة، مما يدفعه إلى تغيير عقيدته العسكرية.
4- خوض حروب الشوارعلم تعتد إسرائيل خوض معارك شوارع أو الاشتباك بأسلوب حروب العصابات؛ فمنذ أن خاضت العصابات الصهيونية معارك شوارع في المدن الفلسطينية إبان تأسيس الدولة، تراجعت حاجتها إلى هذا الأسلوب.
ورغم أن جيش الاحتلال قد اشتبك مع الفلسطينيين في عدة مدن في الضفة الغربية، ونفذت جماعاته الخاصة من المستعربين عمليات تصفية ضد النشطاء الفلسطينيين، فإن الحرب الشاملة التي فرضها "طوفان الأقصى" على مدى طويل في شوارع غزة، تسببت بخسائر كبيرة لجنوده؛ لعدم اعتياد الجيش النظامي الإسرائيلي على هذا النوع من القتال داخل المدن والأحياء الضيقة، التي تشكّل عاملَ دفاع قوي لأصحاب الأرض، وتضع الجنود الإسرائيليين في مواجهات مباشرة مع المقاومة.
5- إسرائيل لا تبكي ضحاياهانعرف أن إسرائيل كانت تشن هجمات واسعة لفتح جبهات جديدة مع أي طرف عربي لمجرد مقتل أو إصابة جندي إسرائيلي واحد. أما اليوم، فيبدو كما لو أن هناك تغيّرًا في عقيدة جيش الاحتلال الصهيوني، حيث يقتل المئات من جنوده ويصاب الآلاف دون أن تُظهر إسرائيل الأسف المعتاد على هذه الخسائر.
ففي الماضي، كانت إسرائيل تدفع أحيانًا في الصفوف الأولى قوات من اليهود الأفارقة أو السفارديم، ما دفع البعض لوصف مسلكها بالعنصري. لكن اليوم، نجد إسرائيل تدفع بوحدات النخبة في الصفوف الأمامية دون تفرقة عنصرية. وقد أصبح الجيش أكثر تقبّلًا للخسائر، ويكرر الأخطاء التكتيكية التي تعرّض جنوده للخطر، مثل الوقوف قرب فتحات الأنفاق، والاحتماء داخل مبانٍ قد تكون مفخخة.
6- جيش لا يكترث بأسراهمنذ اليوم الأول لحرب غزة، أعلنت إسرائيل أن هدفها، إلى جانب تدمير حركة حماس، هو تحرير أسراها لدى الحركة. ولكن يبدو أن هذا الهدف قد تلاشى وسط تصاعد الحرب، فقد سبق لإسرائيل أن شنت عمليات عسكرية واسعة لتحرير أسير أو اثنين، إلا أنها اليوم، ومع وجود عشرات الأسرى (101 أسير) في يد حماس، لم تبذل الجهود المعتادة في سبيل استرجاعهم.
وقد توقفت المفاوضات التي كانت تُجرى بوساطة قطرية ومصرية لوقف الحرب وتحرير الرهائن سلميًا؛ بسبب تشدد إسرائيل ورفع سقف مطالبها، وصولًا إلى تصعيدها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز 2024، ثم يحيى السنوار في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
إن كل ما سبق يشير إلى تغير جوهري في عقيدة جيش الاحتلال الصهيوني، وهو تغيير فرضته الظروف الإقليمية، ورغبة إسرائيل في استعراض قوتها أمام خصومها وحلفائها الإقليميين، والظهور بمظهر المتحمل للأهوال، حتى وإن كان الثمن ارتفاع خسائرها البشرية، تأكيدًا على دورها كحارس للمصالح الأميركية والغربية في المنطقة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول طوفان الأقصى جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
كتبت" النهار": في إطلالتَي "التيّار الوطني الحرّ" مساء اليوم وبعد غد الأحد، يخرج إلى فضاء المعارضة من أوسع أبوابها بعد سنوات أمضاها في رحاب السلطة، ولا سيما إبان ولاية الرئيس ميشال عون. لن يتأخر "التيار" في التصويب على أداء حكومة الرئيس نواف سلام، ولو أنه لن يقدم على أيّ هجوم ظاهر ضد الرئيس جوزف عون، ليس حباً بسياسة الرجل، بل لضرورات مسيحية لن تهضم وضع العصيّ السياسية في دواليب العهد الطالع. وإن كانت الكلمة الأولى والنهائية لعون في التعيينات الأمنية المسيحية في الجيش ومديرية أمن الدولة، فإن "التيار" لن يضعها إلا في إطار المحاصصة التي لا تختلف في رأيه عما شهدته الحكومات السابقة، وتتبلور هذه الصورة أكثر في امتحان التعيينات الإدارية و"إيصال الأكفاء"، وفق تعبير رئيس الحكومة.
تلاحظ مصادر في تكتل "لبنان القوي" لـ"النهار" أن "المحاصصة في التعيينات الأمنية كانت واضحة، بدليل ما فرضه الثنائي الشيعي ولا سيما الرئيس نبيه بري الذي أصرّ منذ البداية على تعيين الضابطين الشيعيين في مديرتي الأمن العام وأمن الدولة. وما حصل يثبت أن الحكومة لم تستطع تجاوز الثنائي، وسيتكرر المشهد نفسه في التعيينات التي تخصّ الطائفة الدرزية، وسيسعى الرئيس سلام إلى الاستحواذ على التعيينات السنية".
لهذه الاسباب لا يثق "التيار" بآلية التعيينات التي تعدّها الحكومة لموظفي الفئة الأولى، ويرى أن "الحسابات السياسية لن تكون بعيدة من هذه العملية، بدليل أنه في حال التوجه إلى الحسم بين مرشحين متكافئين من الناحية العلمية، ستكون الغلبة للاسم الذي يحظى بدعم سياسي أكبر".
وينتظر "التيار" في الجولة المقبلة للتعيينات ملء الشغور في المواقع المالية بعد الأمنية، "حيث لن يُعيَّن المرشح الأفضل في حاكمية مصرف لبنان على سبيل المثال، وهذا الأمر سينسحب على مواقع أخرى".
وتقول مصادره إن المداورة التي تناولها الرئيس عون في خطاب القسم لم تحصل "في انتظار ما سترسو عليه التعيينات الإدارية والقضائية. ونقول من الآن إن منطق المحاصصة سيبقى هو السائد، وما اتُّهمنا به إبان عهد الرئيس ميشال عون سيفعلونه هم، رغم كل الوعود الإصلاحية التي يطلقونها، وإن كنا نأمل تحقيق خطاب القسم والعناوين التي تضمّنها البيان الوزاري". يراقب "التيار" أداء "القوات اللبنانية" الممثلة بأربعة وزراء في الحكومة، ولا يرى أنها "صاحبة تأثير في التعيينات، إذ عليها أن تثبت أنها شريكة فعلية في الحكومة بدل ممارسة المشاهد الشعبوية والتركيز على تنفيذ هجومات على نائب رئيس الحكومة طارق متري الذي تناول بواقعية سلاح حزب الله". مواضيع ذات صلة "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" Lebanon 24 "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار"
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence"
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
"إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء
Lebanon 24 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء
23:08 | 2025-03-14 14/03/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
23:10 | 2025-03-14 14/03/2025 11:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق
Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق
23:11 | 2025-03-14 14/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
00:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:29 Lebanon 24 Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
23:58 | 2025-03-14 14/03/2025 11:58:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو)
Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو)
05:15 | 2025-03-14 14/03/2025 05:15:39 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً
Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً
15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة)
Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة)
02:46 | 2025-03-14 14/03/2025 02:46:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو)
Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو)
02:24 | 2025-03-14 14/03/2025 02:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"!
Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"!
05:30 | 2025-03-14 14/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:08 | 2025-03-14 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء 23:10 | 2025-03-14 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر 23:11 | 2025-03-14 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق 00:00 | 2025-03-15 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح 23:58 | 2025-03-14 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب! 23:43 | 2025-03-14 هل يحقق اللقاء الموسّع في طرابلس أهدافه؟ فيديو بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر
Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر
04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)
Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)
02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
05:00 | 2025-03-12 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24