بالارقام ..شرطة شبوة تحقق انجازات ونجاحات امنية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها .
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
تقرير / زَبين عطية :
نجاحات ملموسة يسجلها رجال الشرطة بمحافظة شبوة يوما بعد آخر ، والتي تاتي نتاجا طبيعيا للخطط الامنية المدروسة والسليمة ، بقدر ماهي ثمرة تعكس كفاءة وجهود قيادة ادارة الشرطة والمكرسة في سبيل تثبيت دعائم الامن و الاستقرار داخل مديريات ومدن ومناطق المحافظة ، وذلك من خلال مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها، لاسيما في ظل مرحلة إستثنائية وظروف معقدة وتحديات متعددة يعيش فيها البلد الحرب .
ففي هذا السياق كشفت الاحصائيات الرسمية نتائج ما تحقق من منجزات امنية خلال النصف الاول من العام الجاري 2023 م والتي تترجم بمالايدع مجالا للشك مستوى اليقظة الامنية والحس الأمني لدى رجال الشرطة .
ووفقا للارقام التي تضمنتها التقارير، فإن عدد الجرائم الجنائية والغير جنائية المرتكبة في محافظة شبوة خلال الفترة يناير -يونيو من العام الجاري بلغت "441 جريمة ،تم ضبط منها ،"374 " جريمة ، فيما تبقت "67" جريمة، حيث بلغت نسبة الضبط فيها (85%) في حين بلغ عدد المتهمين في ارتكاب تلك القضايا والجرائم"542" متهم ، تم ضبط منهم "498 "متهما ،فيما مازال "44 " متهما هاربين من وجة العدالة ومازالت اجهزة الامن تتعقبهم، وقد بلغت نسبة ضبط المتهمين في تلك الجرائم والقضايا "92%" .
واكد العميد ركن/ فؤاد محمد النسي مدير عام شرطة محافظة شبوة في تصريح صحفي ان ادارات واقسام الشرطة قد اتخذت الإجراءات القانونية حيال تلك القضايا من خلال إحالة "157" قضية الى النيابات والمحاكم، و " 85 "قضية احيلت الى جهات اخرى، و "93"قضية انتهت بالصلح والتنازل ، فيما لازالت "39" قضية رهن التحقيق ،و"33 "قضية مازالت قيد التحري والمتابعة.
،كما ان "34 "قضية قيدت ضد مجهول ، منوها الى ان معظم القضايا التي لم تضبط وقيدت ضد مجهول ومازالت في طور التحري والمتابعة هي منسوبة لعناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون واجراءات ملاحقتهم مستمرة لضبطهم وتقديمهم للعدالة .
واشار مدير عام شرطة المحافظة ان هذه النجاحات والانجازات هي ثمرة جهود ومثابرة العيون الساهرة من رجال الشرطة بالتنسيق مع الوحدات العسكرية الاخرى في ظل التناغم والانسجام بهدف انجاز الخطط الامنية الرامية تأمين حياة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة .
وهذا وشهدت المؤسسة الامنية بالمحافظة في عهد مديرها العام العميد الركن/ فؤاد النسي ، وبدعم سخي من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة تطورا ملحوظا بعد تنفيذ عدد من برامج التطوير والتاهيل لادارات الشرطة ومنتسبيها ، وذلك في مختلف المجالات الفنية واللوجستية والبشرية ، سعيا لانتشال اوضاعها والارتقاء بخدماتها الى المستويات الافضل وبما يمكنها من القيام بمهامها الامنية بالصورة المطلوبة .
هذا ويؤكد مهتمون وناشطون ان محافظة شبوة تعيش حالة امنية مستقرة، حيث تمثل افضل حالا عن غيرها من المحافظات الاخرى وهو ما يدحض التهويل الاعلامي والشائعات التي ترويجها المنصات والمواقع الاعلامية المعادية .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها الوسط الفني التركي، تحولت صداقة وثيقة بين ممثلتين شابتين إلى مأساة مأساوية هزّت الرأي العام، فـ الممثلة التركية سيفيل أكداغ، البالغة من العمر 31 عامًا، أقدمت على قتل صديقتها المقربة أليف كيراف بـ 30 طعنة داخل شقتها في إسطنبول، بحسب تقارير الشرطة ومعهد الطب الشرعي.
من هي سيفيل أكداغ؟
ولدت سيفيل أكداغ في 3 يوليو 1993 بمدينة ماردين، جنوب شرقي تركيا، أبدت شغفًا مبكرًا بالموسيقى والتمثيل، والتحقت بعروض الأزياء إلى جانب عملها في التمثيل. رغم أنها لم تحظَ ببطولات مطلقة، إلا أنها عُرفت بأدوارها في أفلام الرعب مثل السحر الأسود، بالإضافة إلى ظهورها في مسلسلات شهيرة مثل التفاح الممنوع والشوارع الخلفية.
الجريمة التي صدمت الجميع
في ساعات الفجر الأولى، سمع أحد الجيران صراخًا عاليًا من الشقة، ولدى النظر من ثقب الباب، رأى شخصًا يرتدي ملابس سوداء يفر من المكان، فقام بإبلاغ الشرطة، وعند دخولهم، وجدوا الضحية غارقة في دمائها، وجسدها يحمل 30 طعنة قاتلة.
السلطات التركية ألقت القبض على سيفيل بعد استقرار حالتها الصحية، إذ كانت قد نُقلت إلى المستشفى بعد الحادثة، وذكرت في إفادتها:
“كنا نتشاجر وأنا تحت تأثير الكحول، فقدت السيطرة ولم أكن في وعيي… عندما رأيتها ملقاة بلا حراك شعرت بالرعب وهربت”.
صداقة تنتهي بمأساة
الضحية أليف كيراف، كانت تعمل أيضًا في المجال الفني، وعُرفت بعلاقتها القوية بسيفيل. والدتها كشفت أنها لم تتمكن من الوصول إلى ابنتها فذهبت إلى شقتها لتجدها جثة هامدة، في مشهد مأساوي لا يُنسى.
تحقيقات مستمرة وصمت في الوسط الفني
القضية ما زالت قيد التحقيق، بينما يلتزم الوسط الفني التركي الصمت والترقب وسط صدمة كبيرة من تفاصيل الجريمة. كيف انتهى الغرام والصداقة بهذه القسوة؟ سؤال ما زال بلا إجابة واضحة، بينما تتجه الأنظار نحو القضاء التركي لمعرفة مصير الممثلة التي صارت قاتلة.