مكتبة الإسكندرية تنظم ماراثون لدعم السياحة في عروس البحر المتوسط الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تستعد مكتبة الإسكندرية لاستضافة ماراثون «الإسكندرية منارة السياحة والرياضة» يوم الجمعة المقبل، من الساعة 5 صباحاً حتى 12 ظهراً، بالتعاون مع برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وبدعم من وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب بيان مكتبة الإسكندرية اليوم، فإنه يُعد هذا الماراثون من أهم السباقات الدولية في مصر، بمشاركة نحو 2000 متسابق، من بينهم 300 متسابق من جنسيات أجنبية متنوعة، بهدف تسليط الضوء على مدينة الإسكندرية كوجهة سياحية ورياضية، وإبراز تراثها الحضاري والثقافي.
يقدم الماراثون الرياضي لهذا العام مجموعة من المسافات والمسارات المتنوعة التي تتناسب مع الفئات المختلفة، وتشمل:
- مسافة 42 كيلومترًا: تبدأ من مكتبة الإسكندرية، مرورًا بقلعة قايتباي وسان ستيفانو، والعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
- مسافة 21 كيلومترًا: تبدأ من مكتبة الإسكندرية، مرورًا بقلعة قايتباي وسان ستيفانو، والعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
- مسافة 10 كيلومترات: تبدأ من مكتبة الإسكندرية، مرورًا بقلعة قايتباي وحديقة كامب شيزار، والعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
- مسافة 5 كيلومترات: تبدأ من مكتبة الإسكندرية، مرورًا بمسجد القائد إبراهيم وحديقة كامب شيزار، والعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
- مسافة 2 كيلومتر– سباق للشباب والأسر: من مكتبة الإسكندرية مرورًا بمسجد القائد إبراهيم، والعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
- سباق الأطفال من سن 4-10 سنوات لمسافة 500 متر في ميدان مكتبة الإسكندرية.
يأتي الماراثون كجزء من الجهود المستمرة للترويج للإسكندرية كمركز رياضي وسياحي، وتعزيز دورها الثقافي، مع توقعات بجذب المزيد من الأنظار إلى المدينة الجميلة ومعالمها السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية ماراثون رياضي يوم المدن العالمي أنشطة الإسكندرية كورنيش الإسكندرية مرور ا
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يصلي لضحايا زلزال ميانمار وتايلاند ويدعو لدعم المتضررين
أعرب البابا فرنسيس عن تعازيه وصلواته لشعبي ميانمار وتايلاند، اللذين تعرضا لزلزال مدمر بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، بينما تتواصل عمليات الإنقاذ وسط ارتفاع عدد الضحايا.
وعبر «البابا» في برقية أوردها موقع الفاتيكان نيوز اليوم الجمعة، عن حزنه العميق للخسائر البشرية والدمار الواسع، مقدماً صلواته من أجل أرواح الضحايا، داعياً أن ينالوا القوة والصبر الإلهي في رعاية المصابين والنازحين.
وتواجه وكالات الإغاثة صعوبات في تقييم حجم الاحتياجات الإنسانية، حيث وقع الزلزال ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، أعقبه أربعة توابع تراوحت شدتها بين 4.5 و6.6 درجات.
وما زال حجم الدمار غير واضح بالكامل، لكن فرق الإنقاذ في ميانمار وصفت الأوضاع بأنها «كارثية»، متوقعة أن يرتفع عدد القتلى إلى المئات.
وجرى إعلان أحد المستشفيات الرئيسية في نايبيداو «منطقة إصابات جماعية»، حيث يتم علاج مئات المصابين في الخارج بسبب الأضرار التي لحقت بالمبنى، بينما تواجه السلطات نقصًا حادًا في الدم بالمناطق الأكثر تضررًا.
ومع استمرار توافد الصلوات من البابا فرنسيس والمجتمع الدولي، تتواصل الجهود المحلية والدولية لتقديم المساعدة وتقليل حجم الكارثة.