بصلية صاروخية.. استهداف جنود الاحتلال عند بوابة شبعا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة شبعا بصلية صاروخية.
وفي وقت سابق، شن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة.
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، قالت المقاومة اللبنانية، في بيان لها، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:45 من صباح يوم الأربعاء 30-10-2024، هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا وأصابت أهدافها بدقة".
كما أشار حزب الله اللبناني إلى استهدافه تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة العصافير في بلدة الخيام وآخر شرقي نبع الوزاني بصليات صاروخية.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة شخصين جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة المطلة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المسعفون إن شخصين أصيبا جراء سقوط صاروخ بالقرب من بلدة المطلة الشمالية، وكان الشخصان يعملان في حقل قريب من المدينة.
وقبل قليل، أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن الطائرة بدون طيار، التي سقطت خلال الليل في نهاريا، قد تسببت في أضرار بمصنع ينتج قطع غيار الطائرات، شمال فلسطين المحتلة.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال جيش الاحتلال إنه وجه بإجراء تحقيق عاجل في سبب اكتشاف الطائرة بدون طيار قبل الاصطدام مباشرة والتصدي لها وسبب عدم إطلاق صفارات الإنذار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي حزب الله طائرة بدون طيار حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تنشر اعترافات جنود صهاينة بالتدمير الممنهج لمباني غزة دون مبرر
الثورة / متابعات
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن منظمة حقوقية صهيونية ، أن جنودا إسرائيليين خدموا في قطاع غزة، اعترفوا بهدمهم الممنهج للمباني في القطاع بحجة إنشاء منطقة عازلة.
وقال الجنود، إن هدم المنازل لم يكن مبررا، وإن تدمير البنية التحتية والمباني في غزة كان يحدث دون وجود تهديد مباشر للجيش
وأفادت الصحيفة، أن ضباطا إسرائيليين أبلغوا الجنود، أن تطهير بعض المناطق كان ضروريا بحجة منع حدوث هجوم مماثل لما وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة، أن وحدات الهندسة في الجيش الصهيوني أمرت بهدم أكثر من 3500 مبنى باستخدام المتفجرات والجرافات.
إضافة إلى ذلك، اعترف الجنود بتدمير البساتين والحقول الزراعية التي يعتمد عليها الفلسطينيون في غزة لزراعة محاصيلهم.
وجاء في شهادة الجنود التي نشرتها منظمة “كسر الصمت” الصهيونية، أن تدمير البنية التحتية والمباني في محيط ما يسميه جيش الاحتلال “مناطق عازلة” في قطاع غزة “كان يحدث أحيانًا بعد السيطرة على المنطقة، عندما لا يكون هناك أي تهديد مباشر أو ملموس للقوات” الإسرائيلية.
وتاتي هذه الشهادات في الوقت يُوسع فيه جيش الاحتلال عملياته البرية في غزة، ويخطط للسيطرة على مساحات واسعة تُضاف إلى ما يسميه بـ”المناطق الأمنية”، وفق ما أعلنه وزير حرب الاحتلال كاتس الأسبوع الماضي.