كلوب يدافع عن قرار انضمامه إلى "ريد بول"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رد الألماني يورغن كلوب، مدرب فريقي ليفربول الإنجليزي وبروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم السابق، على الانتقادات التي تعرض لها مؤخراً، حيث دافع عن قراره بتولي منصب رئيس كرة القدم العالمية بشركة "ريد بول" لمشروبات الطاقة.
وقال كلوب في أحد نقاشات البودكاست، في ضيافة توني كروس، لاعب منتخب ألمانيا وريال مدريد الإسباني المعتزل، وشقيقه فيليكس: "كان الأمر واضحاً دائماً بالنسبة لي بأنني لن أقوم بأي شيء.ثم تم طرح قصة ريد بول على الطاولة".
وأضاف كلوب "بالنسبة لي فإنه أمر رائع، يجب أن أكون صادقاً. لا أعرف بالضبط ما الذي كان بإمكاني القيام به لإسعاد الجميع".
ومن المقرر أن يشرف كلوب على عمليات كرة القدم في شركة ريد بول، اعتبار من الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، والتي تتضمن عدة أندية ترعاها الشركة العملاقة من بينها لايبزغ الألماني وريد بول سالزبورغ النمساوي ونيويورك ريد بولز الأمريكي.
وعقب رحيله عن ليفربول في نهاية الموسم الماضي، قرر كلوب أخذ قسط من الراحة وكان من المتوقع أن يتولى منصباً تدريبياً آخر في المستقبل، حيث ارتبط اسمه كثيراً بمنصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا.
وأصاب انتقال كلوب لريد بول الكثيرين بالمفاجأة، فيما شعر العديد من محبي كرة القدم بخيبة أمل، حيث اتهموا الشركة باستخدام أموالها لشراء النجاح واستخدام الرياضة فقط كمنصة للإعلان عن مشروبات الطاقة.
لكن كلوب يرى الأمر بشكل مختلف. فعندما لعب ضد لايبزغ بدوري أبطال أوروبا، لم يكن بإمكان أي ناد آخر ضم أي لاعب في الفريق على حد قوله.
وصرح كلوب "إن لاعبين مثل ويلي أوربان وكيفن كامبل ويوسف بولسن هم (أساطير النادي المطلقة)".
بالإضافة إلى ذلك، كان بإمكان أي فريق آخر التعاقد مع لاعبين شباب مثل دايوت أوباميكانو (الآن في بايرن ميونخ الألماني)، وإبراهيما كوناتي (الآن في ليفربول)، وكريستوفر نكونكو (الآن في تشيلسي الإنجليزي) قبل أن يوقعوا على صفقة مع لايبزيغ.
وأتم كلوب تصريحاته قائلاً "هذا هو الحال، ولابد من القول بأنني لم أكن منتقداً لقصة ريد بول إلى هذا الحد من قبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريد بول يورغن كلوب رید بول
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: فرض السلام في أوكرانيا لن يجد دعمنا أبدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أولاف شولتز المستشار الألماني، اليوم السبت، أن الدول الأوروبية ستواصل دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا، حتى بعد أي اتفاق سلام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددً شولتز على أن فرض السلام هناك لن يلقى أي تأييد.
كما أوضح أن أي حل يضر بالأمن الأوروبي غير مقبول، مؤكدًا التزام بلاده بالدفاع عن مصالحها.
وأضاف أن تحقيق السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتم إلا من خلال ضمان سيادتها الكاملة.
وفي وقت سابق، أتاحت المحادثة الهاتفية الأخيرة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت لأكثر من ساعة، فرصة غير مسبوقة للتحرك نحو تسوية النزاع. وأعلن ترامب عن قمة مرتقبة ستجمعه ببوتين في السعودية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبحث سبل تحقيق السلام.
وأثارت بعض تصريحاته خاصة المتعلقة بعضوية أوكرانيا في الناتو والتنازلات الإقليمية، تساؤلات حول مدى استقلالية القرار الأوكراني.
على الجانب الأوروبي، برز القلق تجاه النهج الأمريكي الجديد، فقد أكد المستشار الألماني أولاف شولتز رفضه لأي اتفاق سلام يُفرض على أوكرانيا وفق الشروط الروسية، بينما شددت بريطانيا على استمرار دعمها العسكري لكييف.
من جانبه، أوضح رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن السلام لا يقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل يجب أن يضمن عدم تكرار التهديدات الروسية لأوكرانيا وأوروبا. كما أشار إلى مخاوف الأوروبيين من تهميش دورهم في المفاوضات، حيث تُجرى المحادثات بين موسكو وواشنطن دون إشراكهم بشكل جاد، ما يثير هواجس من احتمال تكرار سيناريوهات عدوانية روسية مستقبلًا.