ميسي يوجّه رسالة خاصة لـ رودري بعدما انتزع منه الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وكالات
وجه الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، رسالة خاصة إلى الإسباني رودري بعد فوز نجم مانشستر سيتي بجائزة الكرة الذهبية 2024.
وحصل رودري على أول كرة ذهبية له، يوم الاثنين الماضي، على حساب نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي جاء في المركز الثاني وزميله جود بيلينغهام في المركز الثالث.
وكان ميسي بدوره قد توجه بالتهنئة للفائزين بجوائز الكرة الذهبية لعام 2024، والتي لم ينافس عليها لأول مرة في مسيرته.
وقال ميسي عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام”: “تهانينا لكل الفائزين والمرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2024”.
وأضاف: “وخاصة لإيميليانو مارتينيز، يا له من أمر رائع، جائزة أخرى لأفضل حارس مرمى في العالم. وإلى لاوتارو مارتينيز، وليونيل سكالوني وأليخاندرو غارناتشو أيضا”.
يذكر أن ليونيل ميسي هو صاحب الرقم القياسي في التتويج بجائزة الكرة الذهبية برصيد 8 مرات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكرة الذهبية انتر ميامي ميسي الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
رودري: الكرة الذهبية «اعتراف متأخر»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
عاد الدولي الإسباني رودري «28 عاماً» إلى مدريد مسقط رأسه، بعد أن تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، من إدارة مجلة «فرانس فوتبول»، وبمجرد عودته فتح قلبه وعقله لصحيفة «آس»، وتحدث عن انطباعاته ومشاعره بعد الفوز بها، ورد على الجدل الشديد الذي أحاط بتتويجه، ومقاطعة ريال مدريد للحفل، والمساندة الكبيرة التي تلقاها البرازيلي فينسيوس جونيور من الذين يرون أنه الأحق بالجائزة.
وبدأ رودري حديثه قائلاً: إنها ذكرى أحتفظ بها طوال حياتي، وستبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرتي ما حييت، إنها نتاج سنوات طويلة من العمل الشاق والحب الشديد الذي أكنّه لكرة القدم.
وتابع: سعيد جداً لما تمثله هذه الجائزة لعائلتي، وكرة القدم الإسبانية، إنها كرة ذهبية لإسبانيا كلها، وحلم تحقق، ومكافأة، واعتراف بأهمية لاعبي خط الوسط ودورهم الحيوي مع ناديهم ومنتخب بلادهم، وترضية معنوية لكل من لعب في هذا المركز وأجاد وتألق، ولم يحصل عليها في إشارة إلى مواطنيه إنييستا، وتشافي نجمي برشلونة في عصره الذهبي، اللذين لم يحصلا عليها، رغم مشوارهما الرائع، ودورهما الكبيرمع ناديهما ومنتخب إسبانيا.
ويُعد رودري ثالث لاعب إسباني يحصل على الكرة الذهبية، وحقق ذلك بعد 64 عاماً من آخرلاعب فاز بها وهولويس سواريز (1960)، بينما كان ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب إسباني يفوزبها مرتين 1957 و1959.
كما أن رودري أول لاعب وسط دفاعي في أوروبا يفوز بها، منذ أن حصل عليها الألماني لوثر ماتيوس عام 1990.
ومنذ فوز رودري بالجائزة، ثارت ثائرة ريال مدريد ولاعبيه، الذين أبدوا استياءهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يفوز بها البرازيلي فينسيوس جونيور نجم الريال، ويرون أنه الأجدر بالحصول عليها، ولهذا عندما علموا مبكراً أن الجائزة ذهبت إلى رودري، امتنعوا عن حضور الحفل الذي أقيم على مسرح شاتيليه بباريس، بل إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي صرح بأن الكرة الذهبية لم تعد ذات قيمة في نظرهم، متهماً المجلة بعدم احترام ناديه.
وفي البرازيل، ندد الكثيرون بإدارة المجلة التي حرمت نجم «السامبا» فينسيوس من الفوز بالجائزة، غير أن رودريجو هيرنانديز كاسكانتي، وهذا اسم رودري بالكامل، لم يتأثر بكل هذه الأمور، وبدا سعيداً جداً، وهو يتسلم الجائزة من بين يدي النجم الليبيري «الأسطورة» جورج وياه.