الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يعلن قائمة رعاة نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلن الكونغرس العالمي للإعلام، الحدث العالمي المعني بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار في قطاع الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، عن قائمة رعاة نسخته الثالثة، التي ستقام في الفترة من 26 وحتى 28 نوفمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي.
وتضم قائمة شراكات، النسخة الثالثة من الكونغرس التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظمها مجموعة أدنيك، بالشراكة الإستراتيجية مع وكالة أنباء الإمارات “وام”، شركة “بزنس نكست” ومجموعة شويري وشركة “فيوري” وشركة “FT Strategies”.
وتجسد هذه الشراكات حرص الكونغرس على توسيع دائرة الشركاء وبما يسهم في تحقيق أهداف الحدث، المتمثلة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي ودعم قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والمساعدة في إكساب العاملين في القطاع المعارف والخبرات المستقبلية التي تساعدهم على قيادة القطاع، وتوفير العوامل اللازمة لنمو الصناعات الإبداعية التي باتت تشكل أحد أهم ملامح اقتصاد المستقبل.
وتدعم هذه النسخة من الكونغرس شركات رائدة تقود التحول الإعلامي، الأمر الذي يعكس أهميته المتنامية على المستوى الدولي، حيث انضمت شركة “بزنس نكست” كراعٍ بلاتيني، وتعد “بزنس نكست” من الشركات الرائدة عالمياً في مجال التحول الرقمي للأعمال، إضافة لتقديمها حزماً خدمية متخصصة تساهم في النهوض بواقع ومستقبل قطاع الصناعات الإعلامية.
كما انضمت مجموعة شويري وشركة “فيوري” كرعاة ماسيين، حيث تعد مجموعة شويري، أحد أبرز المؤسسات الإعلامية الإقليمية، والمتخصصة في تقديم طيف واسع من الخدمات عبر القنوات الإعلامية التقليدية والرقمية، بينما تقدم “فيوري”، الشركة العالمية المتخصصة في الحلول الإعلامية المعتمدة على البيانات، رؤى متخصصة حول تفاعل الجمهور واستثمار المحتوى لتطوير الأعمال.
كذلك انضمت شركة “FT Strategies”، المتخصصة في مجال التحول الرقمي، إلى الكونغرس كراعٍ مشارك، حيث تركز الشركة على تعزيز نمو الأعمال من خلال إستراتيجيات تطوير التفاعل مع الجمهور، والتكيف مع المشهد الرقمي المتغير.
ويواصل الحدث تقديم منصة متميزة تجمع الخبراء وقادة الفكر في مجال الإعلام لاستكشاف أحدث الابتكارات والاتجاهات والتحديات التي ترسم مستقبل قطاع صناعة الإعلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشهد النسخة الثالثة من الكونغرس نقاشات رئيسية حول التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، التقنيات الإعلامية المتقدمة، والابتكار، كما تتطرق إلى قطاعات حيوية مثل الصحافة، والراديو، والتلفزيون، والإنترنت، إضافة إلى التغيرات السريعة في مشهد وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المنتظر أن تستقطب النسخة المقبلة للكونغرس كوكبة من صناع القرار والشركات العالمية المتخصصة في قطاع صناعة الإعلام، حيث تتضمن برنامجًا شاملًا من الكلمات الرئيسية، والجلسات الحوارية، وفرص التواصل، بهدف معالجة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه صناعة الإعلام، وسيحظى المشاركون بفرصة لقاء قادة الفكر من مختلف أنحاء العالم واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المشهد الإعلامي سريع التطور.
وللمزيد من المعلومات حول الكونغرس العالمي للإعلام 2024، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للكونغرس عبر الرابط المرفق: https://www.globalmediacongress.ae/en
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا
تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.
تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.
واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.
وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.
فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.
أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.
وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.
قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.
وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.