انتهاء يومين من محادثات هدنة غزة بقطر دون إحراز تقدم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن يومين من محادثات وقف إطلاق النار في غزة انتهيا في الدوحة هذا الأسبوع دون صدور أي تصريح من الوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين حول ما إذا كانت المقترحات الأخيرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام في القطاع الفلسطيني قد نجحت في التوصل إلى اتفاق أقرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الوسطاء والمفاوضين غادروا العاصمة القطرية، في حين يواصل مسؤولون من المستوى المتوسط مناقشاتهم بشأن المقترحات.
واعتُبرت المفاوضات التي جرت في الدوحة يومي الأحد والاثنين الماضيين على نطاق واسع بمثابة المحاولة الأخيرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر المقبل.
وقال أحد المصادر "لا نرى أي تحرك حتى بعد أن تعرف جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، من سيتولى الرئاسة في البيت الأبيض. علاوة على ذلك، لا نرى أن ما يتم تقديمه الآن مقبول لدى إسرائيل أو حماس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن أيدت اقتراحا مصريا بوقف إطلاق النار لفترة وجيزة في غزة - لمدة تتراوح بين 48 و72 ساعة وفقا للمصادر - والذي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق حماس سراح خمسة رهائن مقابل عدد غير محدد من الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن الخطة تتضمن أيضا فتح المزيد من الطرق للمساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الرئيس جو بايدن القطاع الفلسطيني انتخابات الرئاسية الولايات المتحدة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
هدنة مدتها 60 يومًا.. واشنطن تقترح خطة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترحت الولايات المتحدة الأمريكية اتفاقًا لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يتضمن هدنة أولية مدتها 60 يوما تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية ويتحرك الجيش اللبناني جنوبا.
نقلت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن المسودة الخاصة بالاتفاق تتضمن تعيين مسؤول من القيادة المركزية الأميركية للإشراف على تنفيذه، وينص على أنه يحق لإسرائيل مواصلة العمليات في المجال الجوي اللبناني والتصرف ضد التهديدات المتصورة، مما يجعل من الصعب على بيروت الموافقة عليه.
وأكد مسؤولان لبنانيان ومصدر مقرب من حزب الله تفاصيل الاقتراح، لكنهم قالوا إن النتيجة لا تزال غير مؤكدة.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر الى إن المفاوضات من المرجح أن تتعثر بسبب إصرار لبنان على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 من دون أي تعديل.