السعودية تطمئن المستثمرين رغم التوترات.. وتذكرهم باحتياطاتها الكبيرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
طمئن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الأربعاء، المستثمرين في المملكة، قائلا إن الاستثمارات الجديدة متواصلة على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وردت تصريحات الجدعان في جلسة له على هامش أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار التي انطلقت في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء، وتستمر حتى 31 من الشهر الجاري.
وذكر الوزير السعودي أن "المستثمرين الأجانب يريدون ضخ أموالهم في دولة تتمتع بالانضباط المالي.. وإننا في المملكة نحتفظ باحتياطيات كبيرة".
وتتجاوز احتياطات المملكة من النقد الأجنبي حاجز 400 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي السعودي، عدا عن كونها ثاني أكبر منتج للنفط الخام بعد الولايات المتحدة بمتوسط إنتاج يومي 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية.
وزاد: "باعتقادي أن المستثمرين يضخون أموالهم هنا في المملكة، على الرغم من التوترات الجيوسياسية لأن السعودية تشكل ركيزة للاستقرار".
وتابع: "نحن نلعب دورا مهما كركيزة للاستقرار في المنطقة، ونسعى لأن تكون السعودية نموذجا يحتذى به بالمنطقة على مختلف الأصعدة".
ومبادرة مستقبل الاستثمار، منصة عالمية للتواصل مع مجتمع الأعمال والشركاء والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، لضخ استثمارات في قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والصناعة والسياحة والخدمات.
وبحسب موقع المبادرة، من المتوقع أن تستقطب النسخة الثامنة أكثر من 5000 ضيف، و500 متحدث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالعصر الحالي.
وتشمل النسخة الثامنة، أكثر من 200 جلسة تتناول موضوعات الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار والصحة والقضايا الجيوسياسية.
قبل أيام، وقعت السعودية، الأربعاء، 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم استراتيجية في مجال الطاقة وتوطينها بقيمة إجمالية 104 مليارات ريال (27.7 مليار دولار).
جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، على هامش أعمال ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار "تمكين التوطين لإمدادات الطاقة“، وتستمر أعماله يومين.
وذكرت الوكالة، أن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان شهد خلال أعمال الملتقى، توقيع 107 اتفاقيات ومذكرات تفاهم إستراتيجية لتعزيز الريادة العالمية للمملكة في مجالات الطاقة، مع 117 جهة من القطاعين العام والخاص بقيمة 104 مليارات ريال.
وتهدف المملكة إلى توطين ما نسبته 75 بالمئة من قطاع الطاقة بحلول 2030، أي إنتاج غالبية المعدات والتكنولوجيا الداخلة في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة في البلاد ضمن رؤية 2030، الهادفة إلى تعزيز الإنتاج المحلي.
وأشارت "واس" إلى أن الاتفاقيات تتركز على إنتاج الطاقة وتخزينها، وتكنولوجيا الطاقة ونقلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاستثمارات السعودية الاقتصادي الطاقة رؤية 2030 اقتصاد السعودية استثمار نفط طاقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: التوترات الجيوسياسية تدفع الذهب للصعود مجددًا
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم، الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مجددًا، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، رغم تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 5 دولارات لتسجل مستوى 2639 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات أمس، الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه منذ بداية تعاملات الأسبوع صباح يوم الاثنين، بفعل ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وارتفاع الدولار بالسوق المحلية.
يأتي الارتفاع الحاد في سعر الصرف قبيل اجتماع البنك المركزي غدًا، الخميس، لتحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
ووفقًا لموقع البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار نحو 49.80 جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب عادت للارتفاع، بفعل عودة المخاطر الجيوسياسية في أوروبا، حيث تسربت أنباء حول سماح إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في العمق الروسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، إثر مخاوف عودة التصعيد العسكري مجددًا بين موسكو وكييف.
وقال إن ارتفاع الذهب جاء رغم تقلص توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، واحتمال تثبيتها خوفًا من عودة التضخم.
لقد قدمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا دعمًا أساسيًا للذهب، وقد أثارت تعديلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسة النووية واستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى المصنوعة في الولايات المتحدة مخاوف من تصعيد الصراع، وفي حين حفز هذا شراء الملاذ الآمن، إلا أن تأثيره كان محدودًا حيث ركز المستثمرون على جني الأرباح وتعزيز الدولار.
وأصبحت الأسواق أقل توترًا، بعد أن قالت روسيا إنها تخفض سقف استخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب الحرب النووية.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب بيانات الإسكان الأمريكية الأضعف من المتوقع، ومن المرجح أن تؤثر التصريحات القادمة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والتقارير الاقتصادية، وتضغط على قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
وتتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم، الأربعاء، مسح طلبات الرهن العقاري الأسبوعي، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسئولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، وسيظل التركيز الأهم حول بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة.