تفاصيل مناقشة صعوبات وتحديات ترميم الأفلام في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
انعقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام: رؤية جديدة" ضمن فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإدارة أحمد نبيل وبمشاركة نخبة من خبراء الصناعة. تناولت الجلسة الجوانب المختلفة لترميم الأفلام، بما في ذلك التكلفة، وحقوق الملكية، حيث شارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم.
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور والمتحدثين، مشددة على أن الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية. من جانبه، استهل أحمد نبيل حديثه بموقف طريف حينما غلبه النعاس أثناء مشاهدة فيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير في أهمية الترميم.
قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي. وأوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما "CNC"، أن المركز يركز على مواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي. وأضافت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب.
وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة. وأكد أن أكبر التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية، مشيرًا إلى تجربته مع ماريان خوري في محاولة ترميم "جميلة بو حريد" ليوسف شاهين.
وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية. كما استعرض مراحل ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.
واختتمت الجلسة بتأثر المخرج خيري بشارة، فصرح قائلًا "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من "قشر البندق" في المهرجان. وأوضحت ماريان أن معظم التذاكر نفذت، مما دفع أحد بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي ترمیم الأفلام رؤیة جدیدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مناقشة البرلمان لـ مشروع الجينوم الرياضي
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد بدوي، بشأن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مشروع الجينوم الرياضي.
من جانبه قال الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي بوزارة الشباب، إن مشروع الجينوم الرياضي هو مبادرة وطنية تهدف إلى استخدام التحليل الجيني (DNA) لاكتشاف القدرات الرياضية لدى الشباب، وتحديد الاستعدادات الفطرية للألعاب الرياضية المختلفة، ويعد الهدف الأساسي هو توجيه الشباب نحو الرياضات التي تتناسب مع قدراتهم الوراثية، وبالتالي رفع كفاءة الأداء الرياضي لديهم، وتحقيق إنجازات أكبر على المستويات الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تحديد الخصائص الجينية المرتبطة بالتحمل البدني، والسرعة، والقوة، والمرونة، وتوجيه الموهوبين رياضيًا إلى التخصصات الأنسب لهم منذ الصغر، وتقليل معدلات الإصابات الرياضية عبر فهم التركيبة الجينية لكل رياضي، ودعم مشروع مصر القومي لاكتشاف وصناعة الأبطال الأولمبيين.
ولفت إلى أنه تم الاشتراك مع القوات المسلحة لإعداد مسح جغرافي لجميع محافظات مصر، يقوم على انتقاء الموهوبين وإعدادهم كأبطال رياضيين من خلال التصنيف الرياضي لهم.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب خالد بدوي، بشأن تعميم تجربة إشهار الأندية الرياضية ومراكز التنمية الشبابية بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية.
من جهته، أفاد الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي،بأنه تم عقد اجتماع بين ممثلي وزارة الشباب والرياضة المسئولين عن المشروع، كريم همام مستشار الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لترتيب التعاون بين الوزارتين في هذا المشروع، والخروج به بالشكل اللائق.
وأضاف أن هناك خطابات متبادلة بين وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي ورد إلينا بأن الأخيرة ترحب بالتعاون المثمر والبناء لخدمة شباب الجامعات المصرية، على أن يتم إبرام مذكرة تفاهم بين الوزارتين لإنجاح تلك المساعي في إنشاء كل من مشروع (جامعتك مركز شباب) بالإضافة إلى إنشاء مراكز للتنمية الشبابية داخل عدد من الجامعات المصرية.
من جهته، أفاد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بأن الجامعة تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة والصحة البدنية بين الشباب الجامعي، ودعم فرق المنتخبات الجامعية، واستكشاف الموهوبين رياضيًا وتدريبهم بشكل احترافي، واستغلال المنشآت والمدن الجامعية كبنية تحتية للمنظومة الرياضية وإعداد أبطال رياضيين من خلالها.
ونوه بأن جامعة حلوان من الجامعات القليلة التي تمتلك كليتين متخصصتين بالرياضة (كلية علوم الرياضة بنين وكلية علوم الرياضة بنات)، على أن يتم إنشاء نادٍ للذكور في كلية البنين، ونادٍ للإناث في كلية البنات لممارسة الرياضة بشكل علمي، تحت إشراف أساتذة وطلابا متخصصين في المجال الرياضي.
وقررت اللجنة- بناء على ما دار من مناقشات- استمرار نظر طلب الإحاطة، مع دعوة رئيس جامعة حلوان لعرض تجربة النادي الرياضي لجامعة حلوان؛ تمهيدًا لتعميم التجربة على جميع الجامعات المصرية.
حضر الاجتماع كل من اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير لشئون قطاع الشباب، الدكتور مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب، الدكتور محمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية، الدكتور سعيد حسب الله مدير عام الطب الرياضي، الدكتور محمد الكردي رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.