الشباب والرياضة بشمال سيناء: علماء الأزهر أناروا الدنيا بفكرهم الوسطي المستنير
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد مدير عام مديرية آلشباب والرياضة بشمال سيناء إيهاب حسن عبد الوهاب، أن علماء الأزهر أناروا الدنيا في كافة المجالات بفكرهم الوسطي المستنير، الذي يحافظ على نسيج الوطن ويرسخ قيم المواطنة والتعايش المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال مدير عام مديرية الشباب والرياضة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية الشيخ مصباح العريف، لمناقشة آليات التعاون بين الشباب والرياضة والأزهر الشريف.
وأعرب إيهاب حسن عبد الوهاب عن سعادته بالتعاون مع الأزهر الشريف، موضحا أن التعاون يهدف إلى العمل على إعداد نشء وشباب نافع لأمته ووطنه قادر على صناعة مستقبل هذا الوطن، والوقوف في وجه التيارات والأفكار المنحرفة عن صحيح الدين.
ومن جانبه.. أوضح العريف أن هذا التعاون هو وسيلة للتواصل القادر على مواجهة التحديات المعاصرة بإيمان راسخ وفكر سليم، ومن خلاله يمكن أن نربي أجيالا متمسكة بتراثنا العريق لا تحيد عن الرشد والحضارة والتطور مع تمسكها بأصولها وثوابتها.
وعلى صعيد آخر، نفذت مؤسسة الشجرة بالشراكة مع مؤسسة "زايد" وتحقيقاً للهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة ( الماء النظيف والنظافة الصحية) لضمان حصول الجميع على مياه نظيفة للأعمال الإنسانية، وذلك في إطار أنشطة مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
جاء ذلك خلال مبادرة "مياة صحية نظيفة في مدارس مدينة نخل بوسط سيناء" بالتعاون مع مجلس مدينة نخل، حيث تم توزيع 2000 زجاجة مياه على الطلاب وتوعيتهم بأهمية المياه النظيفة والمحافظه عليها والحرص على شرب مياه نظيفة لحياه صحية تجنب الأمراض بسبب المياه الملوثة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تسيير ثلاث قوافل دعوية إلى محافظات (بورسعيد- سوهاج- بني سويف)
انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (بورسعيد - سوهاج - بني سويف)، اليوم الجمعة الموافق 20من ديسمبر2024م، وتضم القافلة عشرة من العلماء؛ خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " الطفولة بناء وأمل".
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
وأكد العلماء أن التعاملَ معَ الأَطفالِ يكون منْ منطلقِ الحبِّ واللينِ، وأن إِحياء الطفولةِ من أجلِّ اهتماماتِ الأَديان السماوية والحضاراتِ الإنسانية، مبينين أَنَّ الأَطفال هم أمل الوطن ومستقبل الأُمة.