جعجع: فرصة حقيقية للبنان للتحرر من النفوذ الإيراني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حديث لموقع "بوليتيكو"، أن "حزب الله وإيران كيان واحد، ولا حدود لطهران بين إيران والعراق ولبنان وسوريا". وأشار إلى أن لبنان يواجه "فرصة حقيقية للتحرر من النفوذ الإيراني، رغم المخاطر المحيطة بذلك"، مضيفاً أن نجاح لبنان في هذا الخلاص قد يدفع حزب الله لنزع سلاحه، إذا طالب البرلمان بذلك، وسيعي اللبنانيون، خصوصاً الطائفة الشيعية، أن حزب الله قادهم إلى أزمة متفاقمة.
وحول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، قال جعجع: "كوني لبنانيًا، لا أستطيع دعم أي هجوم على لبنان"، مؤكداً أن لدى إسرائيل "أولوياتها الخاصة" بينما يظل لبنان معنيًا بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وقرار 1559 المتعلق بنزع سلاح الفصائل المسلحة.
ورأى جعجع أن الحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية يمتلك إرادة الإصلاح، مشيراً إلى أن قائد الجيش العماد جوزاف عون من بين الأسماء المناسبة لهذا المنصب. وأوضح أنه لا يملك خطة مفصلة لمسار لبنان المستقبلي، لكنه يرى أن "المسار يجب أن يكون تدريجيًا ويهدف إلى تراكم التغيير خطوة بخطوة".
وفيما يخص فترة اعتقاله الطويلة، عبّر جعجع عن صموده مستنداً إلى الروح النساكية التي تعلمها كموارنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس تجارية القليوبية: زيارة ماكرون فرصة لإبرام عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تعزز الشراكة الاقتصادية بين مصر وفرنسا.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في تصريح صحفي اليوم، أن زيارة ماكرون لمصر تفتح آفاق جديدة للعلاقات الاقتصادية مع فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا تعد من أهم شركاء مصر التجاريين في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الزيارة تمثل فرصة لإبرام عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الجديدة، التي من شأنها دعم الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة، كما تسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات الفرنسية إلى السوق المصري، مما يعزز من القدرة التنافسية للصناعات المحلية، لافتا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا وصل إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، وقد سجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023.
وأشار الدكتور محمد الفيومي، أن زيارة ماكرون تمثل فرصة لتجديد الدعم الفرنسي للثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما تعكس الزيارة إيمان فرنسا بأهمية الشراكة مع مصر كنموذج ناجح للتعاون الدولي المتوازن، الذي يجمع بين حماية المصالح وتحقيق القيم الإنسانية، ويعزز من فرص الاستقرار الإقليمي والسلام المستدام في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف رئيس تجارية القليوبية، إلى أن السوق المصري يضم العديد من الشركات الفرنسية، ومن أهم القطاعات التى تعمل بها الشركات الفرنسية، المعدات والأجهزة الكهربائية والسيارات والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والصناعات اللوجستية والتوزيع والسياحة والبنوك والبنية التحتية والنقل والطاقة.