اجتماع مرتقب مع تركيا بشأن حصة العراق المائية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2024 - 1:46 مبغداد/ شبكة أخبار العراق – أكدت المديرية العامة للماء في وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الأربعاء، عقد اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل في العاصمة التركية أنقرة لبحث حصص العراق المائية، فيما كشف عن تقديم العراق اقتراحاً بتنفيذ 5 مشاريع مشتركة.ونقل الإعلام الرسمي عن المدير العام للمديرية العامة للماء بالوزارة عمار عادل المالكي، قوله إن “العاصمة التركية انقرة ستحتضن الأسبوع المقبل الاجتماع الثالث ولمدة يومين لبحث ملف المياه”.
وأضاف المالكي، إن “مباحثاتنا مستمرة مع تركيا بمختلف تشكيلاتها لترسم الحصة المائية للعراق”، مبينا ان” جميع الاجتماعات شهدت طرح المشاكل المائية وملف التغير المناخي خصوصا في الخمس سنوات الماضية، مع مطالبات مستمرة بزيادة الحصة المائية للعراق”.وأوضح أن “العديد من المشاريع في المحافظات توقفت وهنالك مجمعات مائية كثيرة خرجت عن الخدمة بسبب انخفاض مناسيب المياه لاسيما من المصبات التي تنبع من تركيا”.ولفت المالكي الى أن “اللجنة الإطارية العليا لملف العلاقات العراقية التركية، وبناء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ولقاءه مع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رسمت سياسة تحت مسمى الاتفاقية الاطارية والتي ادرجت بها عدة مشاريع من مختلف الوزارات المختصة بموضوع المياه والزراعة والبيئة لتنفيذها من قبل الجهات التركية المنفذة”.وبين أن” المديرية العامة للماء اقترحت 5 مشاريع ضمن الاتفاقية، تنفذ على خطة عام 2025 او نهاية 2024 بالإضافة الى مشاريع الوزارات الأخرى، وهنالك تعاون مشترك وبين العراقي والجانب التركي بهذا الصدد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.