هشام وهبه ممثلاً لغرفة المنشآت والمطاعم السياحية في ملتقى "طهاة مبدعون" ويشيد بدور الغرفة في دعم القطاع السياحي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات ملتقى "طهاة مبدعون"، حضر الدكتور هشام وهبه، أمين صندوق غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، ممثلاً عن مجلس إدارة الغرفة، التي تُعد الراعي الرسمي لهذا الحدث المتميز الذي يجمع نخبة من الطهاة المبدعين من جميع أنحاء البلاد.
وفي كلمته، أشار الدكتور هشام وهبه إلى أهمية دور غرفة المنشآت والمطاعم السياحية في دعم وتطوير القطاع السياحي في مصر، مؤكداً أن الغرفة تسعى دائماً لتوفير بيئة داعمة ومشجعة للعاملين في مجال المطاعم والضيافة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها هذه الصناعة الحيوية.
كما أكد الدكتور هشام وهبه أن مثل هذه الفعاليات، كملتقى "طهاة مبدعون"، تعتبر فرصة ذهبية للترويج للمطبخ المصري وتعزيز مكانته على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن دعم الغرفة لهذا الحدث يأتي انطلاقاً من حرصها على تمكين الطهاة الموهوبين من التعبير عن إبداعاتهم، وتقديم تجارب استثنائية للزوار.
وفي الختام، توجه الدكتور هشام وهبه بالشكر للقائمين على تنظيم الملتقى، مشيداً بجهودهم في خلق منصة تتيح للطهاة تبادل الأفكار والخبرات، مما يساهم في إثراء وتطوير القطاع السياحي، وتحقيق الاستدامة فيه.
1000194787 1000194789 1000194792المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية يكرّم (30) منشأة فائزة بجائزة العمل
كرَّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم، بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء؛ 30 منشأة فائزة بـ “جائزة العمل” في نسختها الرابعة، من خلال 4 مسارات رئيسية، هي: “التوطين”، و”بيئة العمل”، و “المهارات والتدريب”، و”الرئيس التنفيذي”.
وتأتي الجائزة تقديرًا لجهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص التي تسهم بشكل فعّال في رفع نسبة التوطين، والامتثال لمعايير بيئة العمل المتميزة والجذابة، ولدور قياداتها في القطاع، إضافة إلى استثمارها المستمر في تطوير وتنمية مهارات كوادرها البشرية.
وأشاد معالي الوزير الراجحي في كلمته بالدور الحيوي الذي يؤديه القطاع الخاص في بناء النسيج الاقتصادي للمملكة، مؤكدًا أن الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى تحفيز المنشآت على تبني أفضل الممارسات في التوطين وتوفير بيئات عمل مثالية تواكب رؤية المملكة 2030.
وأضاف معاليه: “جائزة العمل ليست هدفًا نهائيًا، بل هي وسيلة لمزيد من التحسين والنمو في القطاع الخاص بما يحقق استدامة اقتصادية تسهم في تطوير كوادرنا الوطنية”.
وأشار إلى أن سياسات التوطين أسهمت في زيادة عدد السعوديين العاملين بالقطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون في عام 2024، مقارنة بـ 1.7 مليون في عام 2018، مما يعكس نجاح هذه السياسات في توفير فرص العمل وتحقيق الأهداف الوطنية للتوظيف.
ثم قدّم معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين عرضًا تقديميًا عن جائزة العمل، وما حققته من أثر إيجابي في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية لتطوير بيئات العمل، واستعراض مراحل التطور المستمر للجائزة عبر نسخها الأربع، التي حققت مشاركة ما يزيد عن 190 ألف منشأة في نسختها الرابعة لعام 2024، مقارنةً بمشاركة 10 آلاف منشأة في نسختها الأولى عام 2021، وهذا النمو والتفاعل الكبير دليلان على التأثير الإيجابي لـ “جائزة العمل” في تحفيز المنشآت لتطبيق أفضل المعايير العالمية ورفع جاذبيتها للكوادر المتميزة والمواهب في سوق العمل السعودي.
وجرى تكريم المنشآت الفائزة عبر المسارات الأربعة الرئيسة، في مسار التوطين، تم تكريم (15) منشأة لجهودها الكبيرة في توظيف السعوديين وزيادة نسبة التوطين عبر مختلف القطاعات. وفي مسار بيئة العمل، تم تكريم (7) منشآت، التي تميّزت بتوفير بيئات عمل متوافقة مع المعايير المهنية والصحية، كما تم تكريم الشركات التي قدمت بيئات عمل ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
أما في مسار المهارات والتدريب، فازت (4) منشآت بفضل برامجها التدريبية التي استهدفت تطوير مهارات الموظفين، سواءً على رأس العمل أو للطلاب والخريجين.
وفي مسار “الرئيس التنفيذي”، الذي استهدف تكريم الرؤساء التنفيذيين الذين قدموا مساهمات واضحة في تحسين الأداء داخل منشآتهم، تم تكريم (4) رؤساء تنفيذيين تقديرًا لجهودهم في تطوير نماذج العمل داخل شركاتهم.
يُذكر أن جائزة العمل جاءت في إطار سعي الوزارة لتعزيز التوطين وتحفيز المنشآت على تحسين بيئات العمل؛ بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، كما تهدف إلى دعم القطاع الخاص في استثمار وتنمية كوادره البشرية الوطنية، مما يسهم في استدامة الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي.