الصين تفعل استجابة طارئة لمواجهة إعصار “ترامي”
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الموارد المائية الصينية، استجابة طارئة من المستوى الرابع للفيضانات بسبب التأثير المستمر للإعصار “ترامي” في مقاطعة هاينان الجزرية في أقصى جنوبي الصين.
أخبار قد تهمك إجلاء 50 ألف شخص في هاينان الصينية بسبب إعصار “ترامي” 27 أكتوبر 2024 - 10:32 صباحًا “العيون الذكية”.. الصين تطور نظام ذكاء اصطناعي لرصد آفات النباتات وأمراضها 24 أكتوبر 2024 - 7:53 صباحًا
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم، أن معظم مناطق هاينان، المتأثرة بإعصار “ترامي”، ستشهد أمطارًا غزيرة اليوم، مع ارتفاع مخاطر حدوث فيضانات مفاجئة، وقد يشهد نهر وانتشيوان فيضانات تتجاوز مستوى التحذير، فيما أرسلت الوزارة مجموعة عمل إلى الخطوط الأمامية لتوجيه الاستجابة للفيضانات، مع التركيز على إجلاء الناس من المناطق الخطرة.
وأضافت أن في الوقت نفسه، سيتم بذل جهود أيضًا لتعزيز الإنذار المبكر، وتعزيز الاستجابة للكوارث في الخزانات والأنهار الصغيرة والمتوسطة الحجم، وتعزيز عمليات التفتيش والدفاع في الأجزاء المهمة والروابط الضعيفة مثل السدود.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار ترامي الصين
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وبسط السيطرة الأمريكية على القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن "تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها"، مشددا على مطالب الحركة للدول العربية "بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير".
وأضاف قاسم في تصريحات عبر منصة "تلغرام"، أن حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع"، مشيرا إلى أن غزة "لا تحتاج لأي دولة لتسيير القطاع ولا نقبل استبدال احتلال بآخر".
وشدد على أن "رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير"، مطالبا "مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع" الرئيس الأمريكي.
كما طالب المتحدث باسم حماس الدول العربية "بالتصدي لضغوط ترامب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير"، داعيا الشعوب العربية والمنظمات الدولية "بحراك قوي لرفض مشروع ترامب".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.