ندوة بعنوان المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتورعبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي،التابع لمركز البحوث الزراعية ندوة علمية بعنوان: المردود الاقتصادي والبيئي لتدوير المخلفات الزراعية بوحدة بحوث أسيوط التابعة للمعهد، وقد حضرها أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية وبعض الخبراء والمختصين، والعاملين بمديرية الزراعة بمحافظة أسيوط.
وقد استهدفت الندوة التي ألقتها الدكتورة أمل أحمد سويفى التعريف بأنواع المخلفات بصفة عامة والزراعية بصفة خاصة، والتعرف على تطور كمية وقيمة المخلفات الزراعية فى مصر ومحافظة أسيوط، مع القاء الضوء على الآثار الايجابية الناتجة من تدوير المخلفات والآثار البيئية الضارة في حالة عدم استغلال تلك المخلفات، والتعرف على القاعدة الذهبية للتدوير، وعرض للأثر الاقتصادي والبيئي الناتج عن تدوير المخلفات الزراعية على المزارع والدولة. ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين توصلت الندوة العلمية إلى العديد من التوصيات أهمها إتاحة المزيد من المعلومات الفنية عن الاتجاهات الحديثة للاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك من خلال برامج تدريبية وندوات تثقيفية.
و نشر الوعي بين المزارعين عن إيجابيات تدوير المخلفات الزراعية.
و انشاء مراكز معلوماتية عن المخلفات الزراعية وكمياتها وتركيبها.
و تقديم الدعم اللازم للمزارعين لتدوير المخلفات الزراعية من خلال توفير أماكن لتجميع تلك المخلفات.
فضلا عن التوسع في المشاريع ومصانع تدوير المخلفات الزراعية وتشجيع القطاع الخاص في ذلك.
و تشجيع صغار المزارعين على العمل الجماعي لتدوير المخلفات الزراعية إلى منتجات ذات عائد اقتصادي كبير.
يأتى ذلك فى إطار استهداف وزارة الزراعة لإعادة التدوير و معالجة المخلفات الزراعية التي تؤدي إلى تعظيم الاستفادة منها بتحويلها إلى اسمدة عضوية او اعلاف أو طاقة نظيفة أو تصنيعها مما يساهم في تحقيق الزراعة النظيفة وحماية البيئة من التلوث وتحسين المنتجات الزراعية وتوفير فرص عمال ومن ثم تحسين الوضع الاقتصادي والبيئي ورفع المستوى الصحي والاجتماعي.
وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التوعية بأهمية اعادة تدوير المخلفات الزراعية ومدى مساهمتها في تحقيق عائد اقتصادي للمزارع المصري، وانها وسيلة فعالة لإدارة النفايات وتقليل التأثير البيئي السلبى على الزراعة والبيئة بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية محافظة أسيوط اقتصاد وزارة الزراعة معهد بحوث الاقتصاد الزراعي لتدویر المخلفات الزراعیة تدویر المخلفات الزراعیة المخلفات الزراعیة الاقتصادی والبیئی
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.
رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.
زراعة مقاومة للتغيرات المناخية
تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.