باحث سياسي: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لسحق قدرة الفلسطينيين على الصمود
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود شاكر، الكاتب والباحث السياسي، إنّ إسرائيل تسعى إلى إبقاء واستمرارية حالة عدم الاستقرار، وإرهاق المواطن الفلسطيني طوال الوقت، موضحا أنّها لم تسمح للفلسطينيين للبقاء في جنوب أو شمال قطاع غزة الذي يلقى الضغط العسكري الأكبر من قبل القوات الإسرائيلية.
إسرائيل ترهق الشعب الفلسطينيوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل اخترعت قانونا جديدا يعمل على إبقاء المواطن الفلسطيني مستنفذ ومتعب ومرهق، ويهرب بحياته من مكان إلى آخر دون أن يحصل على أي مساعدات غذائية أو طبية، مشيرا إلى أنّها تضع المواطن تحت ظروف قاهرة ليسحق كل القدرة على الصمود لدى الفلسطينيين، إذ يشكل ضغطا على المفاوضين في جولات المفاوضات مع إسرائيل ليقبلوا بأي حل ينهي هذا العذاب المستمر.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي لن يوافق على حلول وقف إطلاق النار، لكن يراهن على استمرار ما هو عليه عبر الضغط العسكري على المدنيين بقطاع غزة شمالا وجنوبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حتى الآن لا مؤشرات جدية من أمريكا للتسوية في لبنان
أكد باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، من واشنطن، أنه حتى الآن لا توجد أي مؤشرات جدية من الولايات المتحدة الأمريكية حول وقف إطلاق النار في لبنان والوصول لتسوية، مشددًا على أن ما يتداول مجرد أخبار صحفية، وهناك تسريبات من الجهات الرسمية عبر الصحف الموالية للأجهزة الأمنية تتحدث عن أن المبعوث الأمريكي في لبنان يناقش بنود الاتفاقية المقترحة مع الوسطاء .
إسرائيل ولبنانأشار «أبو سمية»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي ياسر رشدي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان سيأخذ وقتا طويلا إلى أن يطبق، مشددًا على أنه يٌقال أن المبعوث الأمريكي للبنان هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان، ولكن ما تخطط له إسرائيل هو التخلص من القوة العسكرية لحزب الله، والذي يشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، لذلك تسعى لتكثيف هجماتها على لبنان.
وأوضح أن الاحتلال يدرك أن حزب الله قادر على تهديد إسرائيل وإيقاع الخسائر بها، مشددًا على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تؤكد حتى الآن حقيقة وقف إطلاق النار بلبنان بشكل نهائي.