الحكم على ضابط أمريكي بتهمة اختطاف واغتصاب طفلة فرنسية في بريطانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خاص
أقرت محكمة بريطانية ببراءة ضابط في سلاح الجو الأمريكي من تهم تتعلق باختطاف فتاة فرنسية تبلغ من العمر 9 سنوات، ادعت أنها تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي.
وقالت تقارير أن المتهم اقترب من الطفلة خارج متجر “هارودز” الشهير بعد أن تاهت عن أسرتها في أبريل الماضي خلال إجازة في لندن.
وذكر المدعي العام أن الضابط الأمريكي اقتاد الفتاة إلى غرفة فندق وخدرها، ثم أخذها إلى “هايد بارك” ولمسها بشكل غير لائق.
ونفى بروساك صحة التهم الموجه له، مؤكدا أنه أراد فقط مساعدة الفتاة، حيث قال: “اعتقدت أنها ضائعة لأنها كانت تنظر حولها وكأنها تبحث عن شخص ما، لكن بعد التفكير قليلا قلت ربما كانت تنتظر شخصا ما داخل المتجر، فواصلت السير.
وقال بروساك إنه بدأ السير مع الفتاة نحو متحف “على أمل اعتراض الوالدين” وبحث في هاتفه عن مراكز الشرطة و”من المدهش أنها كانت بعيدة إلى حد ما”.
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة لحظة لقاء الضابط بالفتاة خارج هارودز، حيث شوهد وهو يمر بجوارها قبل أن يتوقف للتحدث معها، ثم تواصلا لفترة باستخدام هاتفه قبل أن يبتعدا معا.
ولكن جاءت البراءة نتيجة لعدم كفاية الأدلة المقدمة في القضية التي تسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالتهم الجنائية الخطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسي سلاح الجو الأمريكي لندن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
أميرة خالد
حسمت دراسة علمية شاملة أجريت حديثاً حول أي من الجنسين أكثر كلاماً من الآخر، لتؤكد أن الفتاة يملن إلى التحدث أكثر خلال معظم الفترة الوسطى من حياتهن.
ووجدت الدراسة أنه بين سن 25 و64 عاماً، تتحدث الفتاة في المتوسط 3275 كلمة أكثر من الرجال يومياً، أو 20 دقيقة أكثر من الحديث، كما أن الأرقام كانت متشابهة تقريباً عبر الفئات العمرية الأخرى.
ونقل تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” عن عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا الأميركية قوله: “هناك افتراض قوي عبر الثقافات بأن الفتاة يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا أن نرى ما إذا كان هذا الافتراض صحيحاً أم لا عند اختباره تجريبياً”.
وشارك بعض الباحثين أنفسهم في دراسة أجريت عام 2007، ووجدت أن الرجال والفتاة يتحدثون بنفس العدد من الكلمات يومياً، وهو 16 ألف كلمة تقريباً. لكن هذه المرة، توسع فريق البحث ليشمل 2197 مشاركاً من أربع دول، وجمع البيانات على مدى 14 عاماً مع تفصيل عبر فئات عمرية مختلفة، حتى توصلوا إلى نتيجة مختلفة.
وكشفت البيانات الجديدة عن الفروق الدقيقة التي فاتتها دراسة عام 2007، بما في ذلك التناقض في مرحلة البلوغ المبكرة إلى منتصفها ، ما لا تظهره البيانات هو سبب هذه الفجوة، لكن الباحثين يعتقدون أن الأمهات اللواتي يتحدثن مع الأطفال قد يكنَّ أحد الأسباب، حيث تتحمل الفتاة غالباً معظم عبء رعاية الأطفال بسبب الأدوار الجنسانية.
كان هناك الكثير من الاختلاف بين الرجال والفتاة عبر الأعمار، حيث لم يتوافق العديد من المشاركين مع القاعدة الإحصائية، وكان هناك أفراد ثرثارون وصامتون في كلا الجنسين.
وكان المشارك الأقل ثرثرة رجلاً، حيث كان ينطق 62 كلمة فقط في اليوم. أما المشارك الأكثر ثرثرة فكان رجلاً أيضاً، حيث وصل إلى 124,134 كلمة في اليوم. بافتراض أنه ينام لمدة ثماني ساعات في كل 24 ساعة، فهذا يعني أنه يتحدث ما يقرب من 130 كلمة في كل دقيقة من يومه.
وأظهرت البيانات أيضاً أن الناس يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر والجنس، وهو ما أرجعه الباحثون إلى زيادة وقت الشاشة.