"القومي للبحوث" ينظم المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا الحيوية والتنوع البيولوجي للمصادر الطبيعية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ينظم معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث بالتعاون مع المعهد الإيطالي لكيمياء الجُزيئات الحيوية "المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا الحيوية والتنوع البيولوجي للمصادر الطبيعية".
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الغربية والمركز القومي للبحوث يطلقان سلسلة ندوات بمراكز الشبابويقام المؤتمر في الذي دورته الأُولي يومي الخامس والسادس من نوفمبر المقبل تحت رعاية الاستاذة الدكتورة فجر عبدالجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والأستاذ الدكتور عماد حسن، وكيل معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية وبرئاسة الأستاذة الدكتورة فاتن عبدالهادي والأستاذ الدكتور كامل شاكر نائب رئيس المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى متابعة آخر التطورات في التطبيقات المختلفة للمصادر الطبيعية المتوفرة في أنحاء البلاد من نباتات وأعشاب، وكائنات بحرية أو ميكروبية وقابلية تحويلها لمنتجات تخدم الأفراد في محاولة لتقليل الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات المجتمع في المجال الطبي والاقتصادي بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة ولتحسين جودة الحياة.
كما يَعمد المؤتمر إلى تسليط الضوء على عزل الكائنات الحية الدقيقة عن المصادر البحرية أو النباتية، وتحسين التكنولوجيا الحيوية للمُركبات الثانوية للكائنات الحية الدقيقة، وفصل وتعريف المُركبات الكيميائية المختلفة ،والتنميط الأيضي والتوصيف الكيميائي للموارد الطبيعية عبر تقنيات قياس الطيف المتنوعة والشبكات الجزيئية وتحليل البيانات الكيميائية،وتصنيع مركبات ذات فاعلية بيولوجية، وتقييم الفاعلية البيولوجية للمنتجات والمركبات الطبيعية والصناعي.
جدير بالذكر أنه يشارك في أعمال المؤتمر كوكبة من العلماء في مختلف المجالات من مختلف دول العالم مثل: اليابان وماليزيا وإيطاليا في مجال الابتكار والتطوير للمصادر الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للبحوث التنوع البيولوجي المركز القومي للبحوث القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي
أكد وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أن ذكرى رحيل الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي، لما قدمه من جهود علمية ودعوية تركت بصمة واضحة في مسيرة التنوير والتجديد.
ولد الدكتور زقزوق، رحمه الله، في الأول من أغسطس عام ١٩٤٩م، وتوفي في الأول من أبريل ٢٠٢٠م، وكان أحد أبرز أساتذة الفلسفة الإسلامية، وتولى وزارة الأوقاف المصرية لسنوات عديدة، عمل في خلالها على ترسيخ خطاب ديني مستنير، يواكب متغيرات العصر ويعزز قيم الوسطية والاعتدال.
وأضاف وزير الأوقاف، أن الدكتور زقزوق كان له دور بارز في تحديث الفكر الديني وتعزيز الحوار بين الحضارات، وكتب العديد من المؤلفات التي تناولت قضايا معاصرة، مسلطًا الضوء على ضرورة التجديد والاجتهاد بما يتناسب مع تحديات العصر، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية الراسخة.
وأكد الأزهري أن ما قدمه الدكتور زقزوق من جهود علمية وفكرية سيظل مرجعًا مهمًّا للأجيال القادمة، داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل ما تركه من علم نافع في ميزان حسناته..
وختم وزير الأوقاف حديثه بقوله: "ستظل ذكرى الدكتور محمود حمدي زقزوق حية في قلوب محبيه، وسيظل إرثه الفكري محفزًا للأجيال على البحث والعلم والتجديد في إطار المنهج الوسطي المستنير".