شاهد: حرائق هاواي المروعة تسفر عن مقتل مئة شخص على الأقل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أدت هذه الحرائق غير المسبوقة في شدتها وسرعة انتشارها إلى مقتل 96 شخصًا في ماوي، وفقًا لحصيلة مؤقتة صدرت مساء الأحد، مع جثث يصعب التعرف على هوية اصحابها.
اقتربت حصيلة حرائق الغابات في هاواي، وهي الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، من مئة قتيل الاثنين، مما أثار انتقادات للسلطات بسبب إدارتها للمأساة.
أقر قائد شرطة ماوي جون بيليتيه "لا أحد منا يعرف بعد حجم" الكارثة.
وقال إن الحريق الذي حول بلدة لاهاينا الساحلية إلى رماد "صهر حتى المعدن" داعيًا أقارب المفقودين إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي للمساعدة في التعرف على الضحايا.
والكلاب البوليسية التي تبحث عن مفقودين قد يتجاوز عددهم المئات، ما زال عليها مسح مساحة كبيرة. وقال رئيس الشرطة: "نحن نتقدم بأسرع ما يمكن. ولكن لأخذ العلم فإن الكلاب بحثت في 3 بالمئة فقط من المساحة".
"على حين غرة"لا تزال ملابسات هذه الحرائق المروعة مجهولة.
لقد اخذت السكان على حين غرة، وهذا ما يأخذه الكثيرون على السلطات. وقالت فيلما ريد لوكالة فرانس برس "أتعلمون متى أدركنا أن هناك حريقا؟ عندما وصل إلى الجانب المقابل لبيتنا".
مثل العديد من السكان، لم تتلق ريد أي تحذير أو أمر بالإخلاء، بسبب سلسلة من الاعطال.
وبقيت صفارات الإنذار التي عادة ما يتم تفعيلها في حالات تسونامي، صامتة. هل يعود ذلك إلى خطأ فني أو لقرار المشغل؟ لا أحد يعلم.
أما التحذيرات التي بثتها السلطات عبر التلفزيون والاذاعة فكانت عديمة الجدوى بالنسبة للسكان المحرومين من التيار الكهربائي.
كما لم تتمكن الهواتف المحمولة من المساعدة بسبب انعدام التغطية. وقال بعض السكان إن التحذير الذي يتم إرساله عادة في حالة وجود خطر مناخي، لا يظهر على أجهزتهم.
تم فتح تحقيق في طريقة تعامل السلطات مع الحرائق.
وأقرت عضو الكونغرس عن هاواي جيل توكودا بأن السلطات "اساءت تقدير خطورة وسرعة النيران".
وقالت مازي هيرونو، السناتورة الديمقراطية عن الأرخبيل، على شبكة "سي إن إن" إنها لا تريد "ايجاد أعذار لهذه المأساة".
وقال جون بيليتيه "لم يتوقعه أحد. هذا كل شيء".
وتفاقمت حدة النيران بسبب رياح عاتية في جنوب غرب الجزيرة وشتاء جاف بشكل غير طبيعي.
تأتي حرائق ماوي في أعقاب ظواهر مناخية قاسية أخرى في أميركا الشمالية هذا الصيف، حيث لا تزال حرائق الغابات مستعرة في أنحاء كندا فضلا عن موجة حر شديد في جنوب غرب الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس جو بايدن الاحد أنه يعتزم التوجه إلى هاواي في ضوء فداحة الكارثة.
انتظر بعض السكان عند حاجز على الطريق لساعات على أمل أن يُسمح لهم بالدخول للبحث عن أحبائهم المفقودين وحيواناتهم وأغراضهم.
وبعد أن خدم 50 عامًا في كنيسة لاهاينا، استأنف القس أرزا براون الصلاة الأحد في مقصف بالقرب من كاهولوي أمام ما يقرب من 200 من السكان، بعد أن اتت النيران على الكنيسة وعلى منزله أيضا.
أمريكا تعود إلى اليونسكو بعد تصويت مرتقب للدول الأعضاء في المنظمة مشروب "برايم".. اشتهر على يوتيوب يضر بالأطفال ويثير ضجة في أمريكا وعضو كونغرس يطالب بالتحقيقمسؤول استخباراتي سابق: أمريكا تخفي طائرة مصدرها غير بشريوقال القس لوكالة فرانس برس "نجتمع اليوم لنكون معا ونشجع بعضنا بعضا"، مشيراً إلى أنه "يشعر بالخسارة لأول مرة" مثل رعيته، على الرغم من تمضية حياته في "مساعدة الكثير من الناس على اجتياز كوارث عدة".
وأشارت الوكالة الفدرالية المسؤولة عن الاستجابة للكوارث الطبيعية إلى تضرر أو تدمير حوالي 2207 مبنى، معظمها سكني.
وتقدر تكلفة إعادة الإعمار بحوالى 5,52 مليار دولار في لاهاينا وحدها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سعيد حظ في فلوريدا يفوز بـ1.58 مليار دولار.. ثالث أكبر جائزة يانصيب في تاريخ الولايات المتحدة الصليب الأحمر يرفع قيود التبرع بالدم عن الرجال المثليين وثنائيي الجنس في الولايات المتحدة شاهد: انتشار غير مسبوق لمخدر الزومبي في شوارع مدينة كنسينغتون الأمريكية.. مشاهد مخيفة ومرعبة ضحايا كوارث طبيعية الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا كوارث طبيعية الولايات المتحدة الأمريكية حرائق غابات الشرق الأوسط العراق قتل إسبانيا النيجر روسيا الصين موسكو إيران فيديو فلاديمير بوتين الشرق الأوسط العراق قتل إسبانيا النيجر روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع
حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد مسؤولين روانديين وكونغوليين، قبل قمة تهدف إلى معالجة الصراع المتصاعد في شرق الكونغو وفقا لمذكرة دبلوماسية اطلعت عليها رويترز أمس الجمعة.
وتلقي كينشاسا وكيغالي، باللوم على بعضهما البعض في تجدد الاضطرابات في شرق الكونغو حيث استولى متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على العاصمة الإقليمية غوما ويتقدمون نحو مزيد من الأراضي.
وقالت مذكرة دبلوماسية أرسلتها واشنطن، أمس الجمعة إلى كينيا التي تترأس مجموعة شرق أفريقيا وتوسطت في الأزمة إن الاستقرار في المنطقة سيتطلب من الجيش الرواندي "سحب قواته وأسلحته المتطورة" من الكونغو.
وأضافت المذكرة "بينما نتقدم بهذه المطالب من كلا الطرفين ، سننظر في فرض عقوبات على غير المتعاونين ، بما في ذلك المسؤولين العسكريين والحكوميين في كلا الحكومتين".
ويمكن أن تجمع قمة كبيرة المخاطر لزعماء شرق وجنوب أفريقيا تبدأ يوم الجمعة في تنزانيا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونجو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين.
وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.
وفي يوليو تموز فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تحالف نهر الكونغو وهو تحالف من جماعات متمردة يضم حركة 23 مارس.
وبعد الاستيلاء على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، الأسبوع الماضي، استولت حركة 23 مارس يوم الأربعاء على بلدة تعدين أخرى في اندفاع نحو عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنته.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في القتال الأخير في غوما.
وقال فولكر ترك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إنه يتوقع أن يزداد العنف الجنسي في المنطقة بما في ذلك حوادث الاغتصاب والاستعباد الجنسي.