لقاءات دبلوماسية ووزارية لميقاتي في السرايا واجتماع مخصص لملف النازحين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات وزارية ولقاءات ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم. وفي هذا السياق استقبل رئيس الحكومة سفير تركيا لدى لبنان علي باريش أولوصوي وعرض معه الوضع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية. وزراء كذلك، إجتمع رئيس الحكومة مع وزير البيئة ناصر ياسين وبحث معه عمل لجنة الطوارئ الوزارية الخاصة بمواكبة الازمة الراهنة التي يمر بها لبنان وملف النازحين.
ثالثا: ضرورة حماية الدفاع المدني وتجهيزه لانه من غير المقبول الا يكون لديه مازوت ومياه لكي يستعمل الياته واجهزة اتصال للتواصل. نحن بحاجة للاحراج لكي يكون لدينا هواء نظيف ولكي نحمي التربة للمحافظة على المياه الجوفية". النائب خلف بدوره قال النائب خلف: "متابعة للاهتمام الذي ينصب على اهلنا الموجودين على الطرقات، كانت هناك ضرورة للمتابعة مع دولة الرئيس ميقاتي والوزير ياسين لتأكيد ضرورة تمكين هؤلاء الأهالي الذين لا يزالون في العراء، وفي أسرع وقت من أن يؤمن لهم سقف وكرامة، هذا الأمر تتم متابعته بشكل حثيث وخلال الساعات المقبلة سيتم تخصيص مبنى ثان يتسع لحوالي اربعمئة شخص، ويمكن استقبالهم اعتباراً من الغد، وبالتالي يمكننا ان نؤمن لكل الأشخاص اللبنانيين الذين لا يزالون على الطرقات، من ساحة الشهداء الى الرملة البيضاء اماكن ايواء. أما بالنسبة الى السوريين فستكون هناك خطة متكاملة لنستطيع معالجة وجودهم على الطرقات، وهناك عدد من الوزراء يسعون مع مفوضية اللاجئين في هذا الاتجاه مع مقاربة وزير الداخلية لهذا الأمر. وهنا اريد ان اشيد ايضا بعمل الحرس البلدي لمدينة بيروت وبالجهد الكبير وغير المسبوق الذي يقوم به بتوجيهات من محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وهم يعملون على مدار الساعة حيث تتم مساعدتنا من خلال عملهم". أضاف: "اريد أن اشير الى ان هناك قرارات أتخذها وزير الداخلية وهي تشكل قاعدة نستطيع البناء عليها، في ما خص السوريين والعمال الأجانب بالتعاون ما بين الوزراء وجمعية "فرح العطاء" التي تساعد في هذا الاطار. وبصفتي نائبا عن بيروت اؤكد ان بيروت ستبقى لؤلؤة العرب ولن تكون إلا هكذا، وهي ستبقى درة الشرق وستكون هكذا، وهي تعلم جيدا كيف تقيم حسن الاستقبال، ولن تترك أي شخص على قارعة الطريق. نعرف ان هناك صعوبات لكن نحن نرفع هذه الصعوبات ونحن على قدر هذه التحديات، وأهالي بيروت عليهم أن يفتخروا دائما لأن عرفوا كيف يحسنوا الاستقبال". من جهته، قال المحامي حداد إنه سيصار الى متابعة قانونية لناحية الدعاوى ومتابعة التحقيقات أمام النيابات العامة البيئية في كل المناطق التي شهدت حرائق. النائب كبارة وإستقبل الرئيس ميقاتي النائب كريم كبارة وبحث معه الاوضاع العامة وشؤونا تتعلق بمدينة طرابلس. كما التقى رئيس مجلس الإنماء والاعمار المهندس نبيل الجسر. ----------------------------------------------------------- صورة لاجتماعات الرئيس ميقاتي: اللقاء مع سفير تركيا: اللقاء مع ياسين: اللقاء مع خوري: اللقاء مع النائبين عون وخلف: اللقاء مع كبارة: اللقاء مع الجسر:
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة اللقاء مع فی هذا
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.