قتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.. وبيت لاهيا منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي على حي السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، التي أعلنت بلديتها أنها أصبحت "منطقة منكوبة".
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أن 8 أشخاص قتلوا في القصف الذي وقع ببيت لاهيا، مضيفة أن "قذائف مدفعية استهدفت أيضا المناطق الشرقية من حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع".
ونقل مراسل الحرة عن بلدية بيت لاهيا، شمالي القطاع، أن المدينة أصبحت "منطقة منكوبة"، جراء العملية العسكرية والحصار الإسرائيلي.
وأشارت في بيان، إلى أن المدينة باتت "بلا طعام ومياه ولا مستشفيات وأطباء ولا خدمات واتصالات".
وطالبت "بوقف الهجمات الإسرائيلية، وفتح ممر آمن لإدخال المستلزمات الطبية والغذائية والوقود ومعدات الدفاع المدني والإسعافات".
والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".
وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم بعد.
وأوضح مراسل الحرة، نقلا عن مصادر محلية في غزة، أن 4 أشخاص قتلوا بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح متفاوتة، في قصف إسرائيلي على منزل سكني بحي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أوضحت مصادر أخرى أن 3 قتلى سقطوا في قصف استهدف، صباحا، خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي الإنسانية جنوبي قطاع غزة.
من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أن قوات الفرقة 162 تواصل العمل في منطقة جباليا، شمالي القطاع، لافتا إلى أنه تم "القضاء على عشرات المسلحين خلال الساعات الماضية خلال غارات جوية واشتباكات وجهًا لوجه".
وأشار البيان إلى أن "قوات الفرقة 252 وفرقة غزة العاملة في وسط وجنوب القطاع، قضت خلال الساعات الماضية على مسلحين ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وعلى صعيد متصل، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، إنه جرى نقل 46 مريضًا ومرافقًا من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة إلى مستشفيات أخرى، مع إدخال شاحنات تحمل معدات طبية ومواد غذائية للمستشفى.
وأشارت الوحدة في بيان رسمي أنه "جرى ومنذ عدة أسابيع، نقل أكثر من 25 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى شمالي قطاع غزة عبر جسر اللنبي (معبر جسر الملك حسين) وميناء أشدود، بما يشمل الطعام والمياه والمستلزمات الطبية".
وأضافت أن تلك العمليات تمت بناء على توجيهات المستوى السياسي، وبالتنسيق مع جهات دولية ومحلية، وتحت إشراف أمني صارم لضمان سلامة السكان والمساعدات.
يشار إلى أن مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، كان قد أكد، الثلاثاء، خلال مقابلة مع قناة "الحرة"، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.
ولفت شينكر إلى أن "الضغط الأميركي للتوصل إلى هدنة يستحق العناء، ويُمكن أن يكون هناك تقدماً في الأسابيع المقبلة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من المساعدات الإنسانیة شمالی قطاع غزة قصف إسرائیلی إسرائیلی على إلى أن
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تُشارك في معرض سوق السفر العربي 2025
مسقط- الرؤية
تُشارك الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران"، في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، الذي يُقام مدينة دبي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو، وذلك ضمن جناح سلطنة عُمان الرسمي الذي تُشرف عليه وزارة التراث والسياحة، وبمشاركة نخبة من الجهات الفاعلة في قطاع السفر والسياحة من القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص مجموعة عُمران على الإسهام في جهود الترويج للسياحة العُمانية في المحافل الدولية، والتعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها القطاع، فضلًا عن تعزيز الشراكات وتوطيد العلاقات مع الجهات الإقليمية والعالمية المعنية بالسياحة والسفر، وذلك بالتعاون مع المشغل الوطني للسفر والسياحة "Visit Oman".
وتعرض المجموعة خلال مشاركتها محفظة مشاريعها السياحية المتنوعة، والتي تشمل وجهات متكاملة، ومنتجعات فاخرة، ومواقع سياحية مستدامة، تعكس رؤية سلطنة عُمان في تطوير قطاع سياحي مزدهر ومستدام يتناغم مع الأهداف الوطنية للتنويع الاقتصادي. وتُمثّل هذه المشاركة فرصة مميزة للاطلاع على أحدث التوجّهات العالمية في قطاع السياحة، وتبادل أفضل الممارسات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين، بما يُسهم في تبنّي معايير جديدة في تطوير المشاريع السياحية، وبما يُواكب تطلعات مختلف أطياف السيّاح.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "نحرص من خلال مشاركتنا في معرض سوق السفر العربي على دعم الجهود التي تقودها وزارة التراث والسياحة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتُمثل هذه المنصة فرصة استراتيجية لعرض مشاريعنا السياحية، والتواصل مع شركائنا في القطاع، واستكشاف آفاق التعاون التي من شأنها أن تُسهم في نمو وتطوّر القطاع السياحي في سلطنة عُمان".
وتُجسّد مشاركة مجموعة عُمران في معرض سوق السفر العربي دعمها للأهداف الوطنية الرامية إلى تعزيز حضور سلطنة عُمان ومكانتها على خارطة السياحة العالمية. كما تُعبّر عن التزامها بالمضي قُدمًا في مسار العمل المشترك مع مختلف الجهات المعنيّة، والمساهمة في صياغة رؤى متجددة للنهوض بالقطاع السياحي وفق منظورٍ دولي مُعاصر.