السفير أحمد رشيد خطابي: حظر الأونروا قرار شائن ومستفز
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية، إن تواصل العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، في غياب أي تحرك دولي حازم لوقف إزهاق الأرواح البريئة للمدنيين العزل، يعكس شلل وعجز المجتمع الدولي في التعامل الواجب لاحتواء تفاقم الوضع الإنساني التراجيدي في القطاع المنكوب.
واضاف في المقالة الافتتاحية للعدد 64 للنشرة الاعلامية لقطاع الاتصال والاعلام بالجامعة العربية، أن بشاعة هذا العدوان تعكس، يوما بعد يوم، منذ أكتوبر 2023 مدى تعنت الاحتلال الاسرائيلي وإصراره على تجاوز قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني باستهداف الدور السكنية والمنشآت والمرافق العامة وحرمان المدنيين العزل وخاصة الأطفال والنساء والعجزة من أية حماية خاصة، وقصف الفرق الطبية والإغاثية والإعلامية، ومنع دخول المساعدات للاستجابة للحاجيات الغذائية أمام انتشار مجاعة حقيقية.
وبتمرير الكنيست لقانون حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، بحسب خطابي، يكون العدوان الإسرائيلي قد أقدم على قرار شائن ومستفز وغير محسوب العواقب يعمد إلى عرقلة الدور الحيوي والتاريخي لهذه الهيئة الاممية التي قدمت منذ تأسيسها في 1949 خدمات جديرة بالتقدير في المجالات الانسانية والاجتماعية والصحية والتعليمية بالاراضي الفلسطينية ولا سيما بقطاع غزة الذي كان يعاني أصلا تحت ضغط سنوات الحصار من هشاشة فظيعة و أصبح الآن بحسب منظمة العمل الدولية في "حالة فقر " تقارب 100 في المئة .
وقال ان الأونروا التي قدمت في ظروف صعبة وطوال عقود في فلسطين ودور الجوار، خدمات إنسانية جليلة لأجيال من الشعب الفلسطيني لا يمكن بأي حال القبول بتهميش دورها أو إلغاء مهامها وخاصة في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية الراهنة التي تتطلب، دون مزيد من التأخير ، تضامنا ملموسا ورفضا قاطعا لهيمنة منطق العنف والقوة على حساب قوة الحق والشرعية، مشيرا الي إدانة الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لهذا القرار بأشد العبارات وأنه سابقة خطيرة وليس من حق اسرائيل حظر وكالة ( الأونروا ) لأنها ليست هي من قامت بإنشائها داعيا مجلس الأمن التصدي لهذا القرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير أحمد رشيد خطابي الكنيسة الجامعة العربية جامعة الدول العربية الأونروا
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 144 مليون خدمة مجانية
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، تقديم 144 مليون و451 ألفًا و163 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاقها في نسختها الثانية، مساء 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الأربعاء 30 أكتوبر، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان».
تقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادراتوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، مليون و668 ألفا و905 خدمات، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 555 ألفاً و352 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 370 ألفًا و386 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 105 آلاف و73 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 70 ألفًا و274 خدمة، بالإضافة لتقديم 93 ألفا و713 خدمة، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
مبادرة دعم الصحة النفسيةوأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 42 ألفا و97 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 83 ألفًا و229 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 230 ألفا و311 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 4 آلاف و333 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 9 آلاف و797 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 2859 عمليات، ضمن قوائم الانتظار، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 44 ألفا و896 خدمات.
خدمات التوعية والتثقيف الصحيوأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ56 ألفا و585 مواطنًا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».