صحة دبي تطلق نظام حصانة لإدارة الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الصحة في دبي، اليوم، إطلاق نظام "حصانة" المتطور الذي يستند إلى أفضل التقنيات والحلول الذكية لتسجيل اللقاحات ومراقبة مستويات الصحة العامة وإدارة الأوبئة والأمراض المعدية على مستوى إمارة دبي بفعالية وكفاءة عالية.
تم الإطلاق خلال مشاركة الهيئة في فعاليات "قمة مستقبل الرعاية الصحية 2024" المقامة حالياً في مركز دبي التجاري العالمي.
ويعد نظام حصانة الرقمي، منصة موحدة ترتبط مع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في دبي بشكل إلكتروني، لتسهيل وتبسيط وإدارة عملية التحصين لضمان وصول اللقاحات إلى محتاجيها بسرعة ودقة عالية، ويتميّز النظام بتوفير سجل خاص لكل متعامل مع التحديث الفوري للبيانات وسجلات المرضى عبر منظومة الرعاية الصحية في الإمارة.
كما يتميز النظام - الذي يستهدف موظفي هيئة الصحة في دبي والمنشآت الصحية الخاصة والمدراس والجمهور بشكل عام - بقدرته الفائقة على الإدارة والتتبع التلقائي لمخزون اللقاحات والجرعات، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويضمن تلقي الأشخاص القاحات اللازمة إضافة إلى مساعدة المعنيين على اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب.
وأكد الدكتور رمضان إبراهيم البلوشي مستشار المدير العام لهيئة الصحة في دبي، مدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، أهمية هذا النظام المتطور الذي يعكس حرص الهيئة على مواكبة التطورات العالمية وتسخير التقنيات والحلول الذكية لمراقبة الأوبئة والأمراض ورصدها وتحليلها والوقوف على معدلات انتشارها لتبني أفضل الحلول للتعامل معها والتصدي لها.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن النظام يساهم بشكل فاعل في متابعة التطعيمات الأساسية وإدارة حملات التطعيم في دبي وإدارة جداول وتتبع بيانات التحصين ومراقبة ورصد أية آثار محتملة أو ناجمة عن التطعيم وذلك وفق أعلى المعايير المعمول بها عالمياً.
وأضاف أن نظام "حصانة" يمثل أداة قوية لتعزيز الأمن الصحي ومواجهة التحديات الصحية، من خلال الربط الإلكتروني مع المنشآت الصحية العامة والخاصة في إمارة دبي، لضمان تدفق المعلومات بشكل فوري وسريع ودقيق مما يسهل عملية اتخاذ القرار في الأوقات الحرجة.
وأشار إلى الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة في دبي لتعزيز الصحة العامة لأفراد المجتمع، من خلال توفير أنظمة متطورة وحلول مرنة وفعّالة وقابلة للتكيف مع متطلبات واحتياجات ومتغيرات المستقبل، مشيراً إلى إجراءات الأمان المتقدمة لحماية البيانات الصحية في نظام "حصانة".
ولفت الدكتور البلوشي إلى المميزات المتعددة لنظام حصانة الذي تم تصميمه بواجهة ذكية سهلة الاستخدام تتكامل في خدماتها مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، مشيراً إلى اعتماد النظام على أحدث تقنيات السحابة لضمان قابلية التوسع عند الحاجة وسهولة وصول المستخدمين إلى الخدمة المطلوبة في النظام.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة دبي الأمراض المعدية الحلول الذكية الصحة فی دبی
إقرأ أيضاً:
الأول عالمياً.. نظام تقييم ذكي لمسارات الدراجات الهوائية في دبي
دشّنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في خطوة ريادية على مستوى العالم، نظام التقييم الذكي لحالة مسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وأصولها، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الذكية والمتطورة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة إلى توظيف الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة لتحليل شبكة الطرق، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الصيانة، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتحسين تجربة مستخدمي وسائل التنقل المرن، ودعم رؤية دبي 2030 للتنقل المستدام.
وتعكس هذه المبادرة التزام هيئة الطرق والمواصلات باستراتيجياتها الرامية إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في شبكة الطرق، وتحسين جودة الحياة في المدينة، من خلال تطوير البنية التحتية وتحقيق الكفاءة التشغيلية والبيئية، كما تسهم في مواكبة الثورة الصناعية الرابعة، عبر تطبيق التكنولوجيا الرقمية في إنشاء نسخة رقمية للمسارات، مما يُمكّن من الترشيد في الإنفاق وتحقيق كفاءة أعلى في أعمال الصيانة.
وأكدت الهيئة أن "التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي يأتي ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التطوير المستمر في الخدمات، وتوفير بنية تحتية مستدامة تدعم التحول نحو وسائل تنقل صديقة للبيئة، كما تسهم هذه المبادرة في تقديم مسارات أكثر أماناً وكفاءةً، مما يشجّع على تبني وسائل التنقل المستدامة ويعزز مكانة دبي كمدينة صديقة للدراجات الهوائية، ورائدة عالميًا في قطاع النقل الذكي والمستدام".
ويعتمد نظام التقييم الذكي لمسارات الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي على أنظمة حديثة وكاميرات ومستشعرات متطورة مثبتة على دراجة كهربائية، تتيح تحليل حالة المسارات وتقييم أدائها بدقة دون التأثير على حركة مستخدميها، ويوفّر هذا النظام المتقدّم رصداً سريعاً وشاملًا، مما يحقق أعلى معايير السلامة والراحة لمستخدمي وسائل التنقل المستدامة.
تقييم استباقيوأكدت الهيئة، أن "النظام الجديد يتيح التقييم الاستباقي لحالة المسارات، وتطبيق الصيانة التنبؤية والمستدامة، مما يعزز من كفاءة إدارة الموارد وتحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل التكاليف التشغيلية والصيانة الطارئة، كما يعتمد النظام على مؤشرات عالمية جديدة، تشمل: مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات، ومؤشر قياس حالة أصول المسارات، ومؤشر راحة القيادة، مقارنة بالأسلوب التقليدي الذي يتضمن مؤشر قياس جودة حالة الرصف للمسارات فقط".
وحققت هيئة الطرق والمواصلات قفزة نوعية في سرعة رصد المسارات، إذ يستطيع النظام الجديد رصد 120 كم من مسارات الدراجات في غضون 4 ساعات فقط، مقابل نظام التفتيش التقليدي، الذي يقدر بـ2.25 كم في اليوم الواحد، مما يعني رصد أسرع بـ98%.
كما يتمكن النظام الذكي من إجراء تحليل وتقييم شامل لأضرار للمسارات وأصولها بطول 557 كم المسارات في غضون شهر، أي بسرعة تفوق الطرق التقليدية بـ92%، ما يسهم في سرعة اتخاذ القرارات والتخطيط الاستراتيجي الأمثل لأعمال الصيانة الوقائية وإدارة الأصول.