جولد بيليون: الذهب في مصر يستهدف 3800 جنيه
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بدأ الذهب في مصر تداولات اليوم، الأربعاء، على ارتفاع لليوم الثاني على التوالي ليستمر في الصعود، مستغلاً الزخم الإيجابي القوي الذي يحصل عليه من تسجيل سعر أونصة الذهب العالمي لمستويات تاريخية جديدة، حيث يعد تسعير الذهب المحلي حالياً معتمداً بشكل كامل على سعر الذهب العالمي.
افتتح سعر الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3775 جنيها للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 15 جنيه للجرام، حيث أغلق عند المستوى 3755 جنيها للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3740 جنيها للجرام.
الاعتماد الأساسي لتسعير الذهب المحلي خلال هذه الفترة يكون على التغيرات في سعر الذهب العالمي الذي يستمر في تسجيل المستويات التاريخية، وذلك في ظل حيادية عوامل التسعير الأخرى للذهب المحلي سواء حركة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المستقرة بدون تغيرات حادة أو الطلب المحلي على الذهب الذي يشهد ضعف خلال الفترة الحالية.
التأكيد على ضعف الطلب المحلي على الذهب ظهر من خلال تقرير مجلس الذهب العالمي الذي صدر اليوم وأظهر انخفاض مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الثالث من العام بنسبة 17% مقارنة مع الربع الثالث من 2023 ليسجل 10.4 طن، بينما كانت المشتريات في الربع الثاني عند 14.4 طن ذهب.
أسعار الذهبالطلب على المشغولات الذهبية خلال الثلاث أشهر من يوليو إلى سبتمبر 2024 انخفض إلى 5.1 طن منذ الذهب بعد أن كان بنسبة 6.3 طن خلال الربع الثاني، بينما انخفض الطلب على السبائك والعملات الذهبية إلى المستوى 5.3 طن في الربع الثالث مقارنة مع الربع الثاني عند 7.6 طن.
توقعات أسعار الذهبارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد خلال تداولات اليوم، الأربعاء، مدعوما بتزايد الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق في ظل عدم اليقين المتزايد مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية، بالإضافة إلى ضعف بيانات قطاع العمالة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
استكمل سعر الذهب المحلي مكاسب الأمس، وذلك بعد الدعم الكبير الذي حصل عليه من سعر الذهب العالمي الذي يستمر في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة، بينما نجد أن السعر العالمي لا يعد هو المحرك الوحيد لسعر الذهب المحلي خلال الفترة الحالية مع استقرار باقي عوامل التسعير.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد اليوم عند 2789 دولارا للأونصة بعد أن اخترق خط المقاومة الصاعد طويل الأجل ليستهدف الآن المستوى 2800 دولار للأونصة يليه منطقة المستوى 2825 دولارا للأونصة الذي يمثل الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة.
واكتسب سعر الذهب المحلي عيار 21 زخما إيجابيا بعد تراجعه إلى أدنى مستوى عند 3717 جنيها للجرام، ليبدأ منذ جلسة الأمس الارتفاع واختراقه لقمته الأخيرة فوق المستوى 3750 جنيها للجرام، واليوم يفتتح التداولات عند المستوى 3775 جنيها للجرام ليستهدف الوصول للمستوى 3800 جنيه للجرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب عيار 21 تسعير الذهب توقعات أسعار الذهب سعر الذهب العالمی الذهب المحلی جنیها للجرام بعد أن
إقرأ أيضاً:
دراسة : المساواة بين الجنسين في سوق الشغل ستساهم في زيادة نصيبهما من الناتج المحلي العالمي
كشفت دراسة تحليلية نشرها البنك الدولي، أن تحقيق المساواة بين الجنسين في فرص العمل والأجور يمكن أن يؤدي إلى زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تصل إلى 20 بالمائة.
وتشير الدراسة التحليلية ذاتها، إلى أن النفاذ إلى خدمات النقل والانترنيت والطاقة يجب أن يكون كونيا لأنها تعتبر خدمات أساسية تسمح للأشخاص بالعيش والعمل والرفاه والنجاح، ولكن في المقابل فإن البنية التحتية في العديد من المناطق في العالم تساهم في تهميش النساء لأن المنظومة المتوفرة لا تستجيب لاحتياجاتهن.
ولفت البنك الدولي في هذا الصدد، إلى أن البنية التحتية الشاملة تساهم في دفع الإنتاجية وتحسين النفاذ الى التعليم والتحرر الاقتصادي، وهي تؤثر على اختيارات النساء وتساهم في نمو الاقتصاد الكلي.
وتابع أنه يمكن للدول التي تعطي أهمية لتطوير البنية التحتية، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالجنس، أن تحقق مكاسب هامة بالنسبة لكل مواطنيها نساء ورجالا، كما أن تمكين النساء في مجالات مثل البناء والنقل والطاقة يفتح مجالات كبرى في مجال التحرر الاقتصادي.
وهو أمر يمكن للدول من خلال توسيع الإمكانيات المتاحة للمرأة في هذه القطاعات، أن تجد حلولا لمشكل نقص اليد العاملة وتشجع على التجديد وتعمل على أن تعكس مشاريع البنية التحتية تنوع الآفاق.
ويوصي البنك الدولي، من أجل إيجاد حلول في ما يتعلق بعدم المساواة بين الجنسين، في مجال البنية التحتية، بتركيز منظومات نقل تأخذ بعين الاعتبار انتظارات النساء من أجل تسهيل تحركاتهن وأمنهن والحث على مساهمتهن في الاقتصاد.
ويعتبر البنك الدولي، أنه كما هو الشأن للبنية التحتية للنقل، فان الاتصال الرقمي يقوم بدور جوهري في المشاركة في الاقتصاد والتعليم والتجديد وخاصة في الدول النامية.
واستدرك بالقول: إنه بالرغم مما تحقق في مجال سد الفجوة الرقمية بين الجنسين، فإن 244 مليون امرأة أقل عدد من الرجال، لا تستعملن ولا تستفدن من مزايا الانترنيت عبر الهاتف المحمول. وتعد دول افريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا أكثر المناطق التي ترتفع فيها نسبة التمييز في هذا المجال، ذلك أن 60 بالمائة من النساء لا يستعملن إلى الآن الانترنيت المتنقل في الدول المنخفضة أو متوسطة الدخل موجودة في هذه المناطق.
وحسب التقديرات فإن 32 دولة ذات دخل منخفض أو متوسط على وشك خسارة أكثر من 500 مليار دولار من ناتجها المحلي الخام خلال السنوات الخمس القادمة وذلك بسبب الفجوة الرقمية بين النساء والرجال.
ويسمح الولوج للتكنولوجيا الرقمية واستعمالها بفتح أبواب، كانت ستبقى مغلقة أمام النساء، خاصة اللاتي يعشن في المناطق الريفية وذوات الدخل المحدود.
وركز البنك الدولي، أيضا، تحليله على التفرقة بين الجنسين في المجال الطاقي مشيرا إلى أن الولوج للطاقة يغير المعطيات بالنسبة للنساء، ذلك أن النساء اللاتي يتمتعن بمصدر جيد للطاقة، فإن قدرتهن على تربية أبنائهن وإدارة مؤسساتهن وتحسين وضعهن الصحي وأمنهن ترتفع .
في المقابل هناك العديد من المناطق الريفية محرومة من هذه الخدمات ومن الولوج للتكنولوجيا النظيفة وهو ما يؤثر على النساء بصفة غير متوزانة، ذلك أن حوالي 675 مليون شخص محرومون من الكهرباء في العالم و2 فاصل 4 مليار شخص لا يمتلكون وسائل الطهي النظيف .
وبالتالي فإن المشاريع الطاقية يجب أن تستجيب للحاجيات الخاصة للنساء مع السماح للعائلات من المرور من مصادر ضعيفة للطاقة إلى مصادر أكثر تطورا وديمومة.
(وكالات)
كلمات دلالية البنك الدولي الرجل المرأة المساواة دراسة