الخدمات النيابية تطالب الحكومة بوضع حد لراكبي الأمواج
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دعت عضو لجنة الخدمات النيابية، النائبة مديحة حسن الموسوي الجهات التنفيذية إلى منع استغلال المشاريع الخدمية من قبل المسؤولين في ملف الدعاية الانتخابية.
وقالت الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الجهات التنفيذية المتمثلة بالمحافظات وأمانة بغداد ووزارة الأعمار والإسكان والبلديات والكهرباء عليها منع استغلال المشاريع الخدمية المنفذة حاليًا من قبل بعض الأشخاص في ملف الدعاية الانتخابية”.
وشددت على ضرورة “ابتعاد المشاريع الخدمية عن الحملات الانتخابية ولا يكون هناك مزايدة عليها لأن المسؤول عن تنفيذها هي الدوائر التنفيذية”، متسائلة عن “منصب ودور من يسند الجهد الحكومي ويستغله لأغراض الدعاية الانتخابية”.
وأكدت الموسوي أن “فتح قنوات الاتصال المباشر مع المواطنين تم استغلاله بشكل سيء من قبل بعض الأشخاص، وكان على الجهات الحكومية حصر المراجعة بالمواطنين لا الأشخاص الراغبين في الترشيح للانتخابات”، مستدركة “ما هو دور الجهة التنفيذية أو مدير الناحية أو مدير البلدية أو رئيس المركز البلدي إن كان بعض المرشحين هم من يقومون بهذه الأعمال وهي من اختصاصهم!”.
وبينت أن “لجنة الخدمات النيابية خاطبت الحكومة بكتب رسمية حثت فيها الأخيرة على ممارسة دورها في منع أي جهة تحاول ركوب أمواج التنافس الانتخابي باستغلال موارد الدولة”، مشيرة إلى أن “أعضاء مجلس النواب الآن يمارسون دور الحلقة المفقودة (مجالس المحافظات والمجالس البلدية) ولا بد من عودتها لمزاولة أعمالها من أجل تصويب العمل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، حيث تأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأشار الدكتور السايح إلى “الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أعربت تيته، عن “التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين”.