الحبتور للبولو و«إيفزا» يجددان الشراكة للموسم الخامس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
جدد نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، وهيئة المنطقة الحرة الدولية بدبي «إيفزا»، اتفاقية الرعاية والشراكة بين الجانبين للعام الخامس على التوالي، وذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد بمقر مجموعة الحبتور.
وجرت مراسم تجديد عقد الرعاية، بحضور محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور، رئيس نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، ومارتن بدرسن رئيس هيئة المنطقة الحرة الدولية بدبي «إيفزا».
ووجهت أسرة البولو بالإمارات، الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت للفروسية والبولو، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمهما لرياضة البولو في الإمارات.
وقال محمد خلف الحبتور، إن الفضل في تطور اللعبة بالدولة يعود إلى دعم سموهما وحرصهما على الاهتمام بالناشئين، معرباً عن امتنانه الشديد للدعم المستمر، مشيداً بالتعاون المثمر والبناء من جميع الأندية، والجهات الراعية، والإعلام «شركاء النجاح».
وثمَّن الحبتور دور الأندية والفرق المشاركة، ممثلة في الإمارات، وغنتوت، والحبتور، وزيدان، وبن دري، وأيه أم، وبنجاش، ومهرة، والباشا، وذئاب دبي، لمشاركتها الإيجابية، والتي تثري المنافسة في البطولات التي ينظمها النادي.
وأشاد الحبتور بتطور اللعبة، والإسهام الكبير للقيادة في تطوير الحركة الرياضة والشبابية بالدولة، الأمر الذي زاد من شعبية رياضة البولو، وزيادة رقعة الأندية والفرق المشاركة، بجانب الحضور الجماهيري، مثمناً في الوقت ذاته دعم المؤسسات الوطنية للرياضة والرياضيين.
وقال: «نأمل أن تحذو بقية المؤسسات والكيانات الاقتصادية بالدولة حذو (إيفزا) في دعم النشاط الرياضي، والقيام بواجبها المجتمعي تجاه الشباب والرياضيين».
من جانبه، أعرب مارتن بدرسن رئيس «إيفزا»، عن سعادته البالغة بتجديد الرعاية مع بولو الحبتور، وبناء علاقات وشراكة طويلة الأمد، منوهاً بأن الهدف هذا العام، ليس تقليدياً، بل يمتد لجذب رجال الأعمال والمديرين، والزائرين في دبي، وبقية إمارات الدولة، للتعرف وشحذهم لدعم الرياضة بصفة عامة، والبولو خاصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي البولو
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رئيس الدولة جعل من التميز في الرعاية الصحية أولوية وطنية
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الملتقى الـ 25 لاتحاد المستشفيات العربية، في أبوظبي، يومي 29 و30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي يتزامن هذا العام مع احتفاله بيوبيله الفضي.
وحضر الحفل الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة في البحرين، والدكتورة حنان البلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط وعدد من أصحاب القرار والقياديين وراسمي السياسات والأنظمة الصحية العربية، وبعض المنظمات الصحية في المنطقة.وفي كلمته الافتتاحية أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن هذا المنتدى السنوي لاتحاد المستشفيات العربية، هو خطوة مهمة في سعينا الجماعي، في المنطقة العربية، لنصبح قادة في ممارسات ومبادرات الرعاية الصحية. أولوية وطنية
وأضاف إن الإمارات، تحت القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تفتخر بإنجازاتها وتتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل إنها دولة مبتكرة وملتزمة بتحقيق التحسين المستمر في نظام الرعاية الصحية، مع التركيز على الوقاية والتشخيص والعلاج والتثقيف العام، وقد جعل رئيس الدولة من التميز في الرعاية الصحية أولوية وطنية، يُشكل جزءاً جوهرياً من أساس جهودنا في مسار التنمية والتقدم.
وقال إن مواطني دولة الإمارات يتمتعون بأحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطوراً في المنطقة والعالم، مما يمكنهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وأضاف أن الموضوع الذي يهيمن على أنشطة وعمل اتحاد المستشفيات العربية هو الثقة والأمل؛ الثقة في قدرتكم على تلبية تطلعاتنا، والأمل في توسيع معرفتكم، وتوسيع آفاقكم، وتعزيز أنظمتنا الصحية إن موضوع الثقة والأمل يعبر عن أسمى تطلعات الإنسان – مستقبل أفضل. كما يعبر هذا الموضوع عن ثقتنا في المستقبل المشرق للرعاية الصحية في المنطقة العربية، وأملنا في أن تقود إنجازاتكم السابقة إلى المزيد من النجاحات في السنوات القادمة نحن واثقون من أن إستراتيجيات مفيدة والتزامات قوية ستنبثق من هذا المنتدى.
وقال: أود أن أقول كلمة مختصرة بصفتي وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات إنني أُعجب بروح العطاء التي تعد جوهر مهن الرعاية الصحية، وفي الوقت ذاته جوهر فهم التسامح. فأن تكون متسامحاً يعني أن تكون كريماً، وأن تعامل الآخرين بلطف وتفهم. أنتم، العاملون في مجال الرعاية الصحية، تتحلون بروح التسامح في أعماقكم – وخاصة من خلال تقدمكم الواثق لتقديم أفضل علاج للجميع – مانحين الرعاية المتساوية والعلاج لأي حالة صحية قد تؤثر على الأشخاص من أي عمر أو جنسية أو دين أو وضع اقتصادي.
ونظمت هذه الاحتفالية بالتعاون مع وزارات الصحة العربية، ومنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، ودائرة الصحة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، والهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، والهيئة المصرية للشراء الموحد، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ونقابات الأطباء والتمريض في الدول العربية والعديد من المنظمات والجمعيات الصحية العربية، ومؤسسة حمد الطبية، وغرفة التجارة الأمريكية في أبوظبي ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي وبدعم رئيسي من بيورهيلث، ومجموعة Apex Health إحدى شركات الاستثمار القابضة في قطر، إضافة الى شركة فياتريس، جونسون آند جونسون، GE Healthcare، وابوت، وملفي وانترتيك سيستمز، وبشراكة إعلامية مع فوربس للشرق الأوسط وMedEdge Middle East و Middle East Health Magazine وغيرها.
وحمل الملتقى هذا العام عنوان " تكريم الماضي، الاحتفاء بالحاضر، وتشكيل المستقبل"، حيث طرح الاتحاد مناقشات عديدة بخصوص قيادة المستشفيات العربية نحو التحول والاستدامة والقيادة والصحة الرقمية والابتكار وغيرها.
وسيتضمن الملتقى خمس حلقات متنوعة وهي حلقة وزارية مع وزراء الصحة، وحلقة مع رؤساء للهيئات الصحية، وحلقة مع كبار التنفيذيين في المستشفيات العربية وحلقة مع شركات وأفراد أحدثوا تغييرات كبيرة في المشهد التقليدي للرعاية الصحية من خلال تقديم حلول مبتكرة أو مبادرات إبداعية أو نماذج عمل جديدة، وحلقة خاصة بسلامة المريض.
وتضمن الملتقى معرضاً متخصصاً فسح المجال أمام مقدمي الخدمات لعرض آخر خدماتهم المميزة في قطاع الرعاية الصحية، كما تم خلال هذا الحدث توقيع اتفاقيات تعاون مع جهات عديدة.
وسيتم إصدار توصيات ترفع إلى وزراء الصحة العرب، ووزارات الصحة العربية ومنظمة الصحة العالمية.