تأجيل نظر دعوى الإرهابي الهارب طارق محمود لجلسة ٢٤ نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون بأولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود الهارب منذ ٢٠١٥ تأجيل نظر الدعوى لجلسة ٢٤ نوفمبر المقبل لحضور المحامي الأصيل عن المتهم وأمرت المحكمة بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان وله عدة دواوين منها ( رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات ) وانه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء إعتصام جماعة الإخوان بالميدان وأضاف بأنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ إرتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤ والتي قد أحالت المتهم بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي : الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات شرع في قتل/ عمرو عبد الرؤوف إبراهيم " نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي " حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمداً مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري"بندقية آلية"وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصداً من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لادخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات أحرز سلاح ناري " بندقية آلية " مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدائرة الأولى إرهاب وادي النطرون
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة مزارع قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما فى الخانكة ليونيو المقبل
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثالثة، برئاسة المستشار سيد رفاعى حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، ومصطفى أنور أحمد مؤمن، وحسام فاروق عبد اللطيف الدسوقى، وأمانة سر مينا عوض، تأجيل محاكمة مزارع لاتهامه بقتل زوجته خنقا بيده بعد وصلة ضرب، بسبب خلافات زوجية سابقة بينهما، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثانى من دور شهر يونيو المقبل للاستعداد والمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 821 لسنة 2025 جنح المركز الخانكة، والمقيدة برقم 44 لسنة 2025 جنايات كلى شمال بنها، أن المتهم "عبد النبى ك م"، 40 سنة، مزارع، مقيم عرب العيايدة مركز الخانكة، لأنه فى يوم 15 / 10 / 2024، بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتل عمدًا المجنى عليها سماح رجب محمد جودة، مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم عقد العزم وبيت النية على ذلك عقب نشوب خلافات سابقة فيما بينهما، وحال تواجدهما بالأرض الزراعية حدثت فيما بينهما مشادة كلامية، قام على إثرها بدفعها فطرحها أرضا وجثم فوقها وانهال عليها ضربا وعصر عنقها بكلتا يديه حتى صعدت روحها لبارئها، محدثا ما بها من إصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة قاصدا من ذلك إزهاق روحها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف شهود الواقعة، وجود خلافات زوجية فيما بين المتهم والمتوفية إلى رحمة مولاها "شقيقته"، وفى يوم الواقعة حضر إلى مسكنه أحد ذويه وأخبره بوفاة شقيقته، فتوجه إلى مسكنها وأبصرها متمدده بأحد الأسرة وأخبره ذوى المتهم أنهم قد اصطحبوها للمشفى وأخبرهم الطبيب أنذاك أنها قد فارقت الحياة، فعادوا بها إلى المسكن، وعقب ذلك حضرت الطبيبة (مفتشة الصحة)، وبإجراء الكشف على المتوفية أخبرته بوجود بعض الإصابات بالمتوفية، وطلبت منه أن يرافقها لكتابة التقرير والتوجه به المركز الشرطة لتحرير محضر، وأشار بأصابع الأتهام إلى المتهم (زوجها).
مشاركة