أنوار الحق كاكر يؤدي اليمين رئيسا مؤقتا للحكومة في باكستان
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ادى سياسي باكستاني غير معروف هو أنوار الحق كاكر اليمين الاثنين، رئيسا لحكومة تصريف اعمال ستتولى الاشراف على الانتخابات العامة المقررة خلال الأشهر المقبلة.
اقرأ ايضاًوجاء تنصيب كاكر، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية بلوشستان غربي البلاد خلال حفل بثه التلفزيون بعد تقديمه استقالته من المجلس.
وادى السياسي البالغ من العمر 52 عاما، اليمين امام رئيس البلاد عارف علوي، وينبغي عليه الان تسمية حكومة تتولى ادارة البلاد الى حين موعد الانتخابات المفترض اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر، ولا يستبعد تأجيلها الى العام القادم.
وكانت حكومة شهباز شريف المستقيلة اشارت بعد ايام من حل البرلمان الاسبوع الماضي الى احتمال تاجيل الانتخابات التي يقضي القانون باجرائها خلال ثلاثة اشهر من هذا الحل.
واعلن شريف الاحد في خطاب وداعي انه يغادر المنصب بعد 16 شهرا انصياعا للدستور، مؤكدا ثقته في قدرة كاكر المقرب من الجيش، على اجراء الانتخابات المقبلة في جو من الحرية والنزاهة.
ازمة سياسية واقتصاديةوتاتي هذه التطورات فيما تشهد باكستان أزمتين سياسية واقتصادية منذ اقصى البرلمان رئيس الوزراء السابق عمران خان، اكثر السياسيين شعبية في البلاد، اثر تصويت لحجب الثقة في نيسان/أبريل 2021.
وادى توقيف خان وادخاله السجن الاسبوع الماضي لتنفيذ عقوبة مدتها ثلاثة اعوام بعد ادانته بتهم فساد، الى تعميق وزيادة حدة الازمة في باكستان. علما ان نجم الكريكيت السابق بات ممنوعا من الترشح الى اي منصب سياسي لمدة خمس سنوات.
وعقب اقالته، عمد خان الى تنظيم تجمعات ضخمة وسحب نوابه من البرلمان من اجل الضغط على الحكومة لاجراء انتخابات مبكرة كان يطمح في ان تعيده الى السلطة، لكن كل ذلك لم يفلح.
وقابلت الحكومة تحركات رئيس الوزراء السابق بموجة من القضايا التي رفعت ضده في المحاكم وتجاوز عددها 200 قضية كانت تهدف في مجملها الى منعه من العودة الى السلطة.
وشهدت اسلام اباد ومدن باكستانية عدة مواجهات دامية بين قوات الامن وعشرات الآلاف من أنصار خان الذين نزلوا الى الشوارع اثر توقيفه لثلاثة أيام في أيار/مايو على خلفية القضية التي حكم عليه فيها بالسجن.
وتعاطت السلطات بقسوة مع تلك الاحتجاجات، حيث شنت حملة اعتقالات طالت الالاف من اعضاء وانصر حركة انصاف التي يتزعمها خان بعد الافراج عنه من التوقيف.
اقرأ ايضاًويقول خبراء ان توقيف الرجل جاء بعد اتهامه ضابطا كبيرا في الاستخبارات الى جانب رئيس الوزراء شهباز شريف بالضلوع في حادثة اطلاق الرصاص عليه في تشرين الثاني/نوفمبر والتي يؤكد انها كانت محاولة اغتيال.
ويتمتع الجيش بسطوة واسعة على المشهد السياسي في باكستان، حيث لا تزال ماثلة في الذاكرة الانقلابات الثلاثة التي قادها منذ استقلال البلاد قبل 76 عاما، وبات من حينها رقما صعبا لا يمكن للسياسيين تجاوزه ولا تستقر حكومة بدونه.
ولم يكن خان ليشذ عن هذا القاعدة، حيث وصل الى السلطة بدعم من الجيش عام 2018، لكن علاقته معه لم تلبث ان شابتها ازمات وتوترات انتهت بابعاده عن المشهد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أنوار الحق كاكر باكستان عمران خان شهباز شريف
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهمة التلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
أفادت قناة "إن تي في" التركية بأن الشرطة اعتقلت الخميس، رئيس بلدية في إسطنبول ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع 20 آخرين بتهمة التلاعب في عطاءات في إطار حملة كبيرة تشنها الحكومة على رموز المعارضة.
وذكرت القناة أن مدعيا عاما في إسطنبول أمر باعتقال علاء الدين كوسيلر رئيس بلدية بيكوز وثلاثة آخرين بتهمة التلاعب في عطاءات و17 آخرين بتهمة تأسيس تنظيم والانضمام له ودعمه بدافع إجرامي.
وقالت وكالة الأناضول إن ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقا في إقامة بلدية بيكوز ثلاث حفلات موسيقية العام الماضي بسبب مخالفات، وأضافت أنه تم اعتقال القائم على الشؤون الثقافية والاجتماعية في البلدية على ذمة التحقيق.
ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى تكميم أفواه المعارضة وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
وامتدت الحملة إلى أكبر جمعية لرجال الأعمال في البلاد في وقت سابق من الشهر بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، ما دفع أردوغان إلى اتهامهما بالتدخل في السياسة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، إن الحملة القمعية دليل على قلق الحكومة من خسارة الانتخابات المقبلة بعد أن منيت بهزائم في مدن كبرى في الانتخابات المحلية العام الماضي.
وقال أوزيل على منصة إكس: "الاعتقالات... في الفجر ليست أكثر من محاولة لتحدي أصوات الناخبين واختيارات الشعب عبر القضاء الذي حولتموه إلى أداة للانتقام".
وأضاف أن "نظام الخوف" الذي أنشأته الحكومة لن يستنزف حزبه.
والشهر الماضي، اعتقلت السلطات رضا أكبولات رئيس بلدية منطقة "بشكتاش" وسط مدينة إسطنبول، الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجاء اعتقال أكبولات بتهمة التلاعب في نتائج عطاءات حكومية، وهو الاتهام الذي رفضه حزب الشعب الجمهوري المعارض، ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية.
واقتادت الشرطة التركية أكبولات إلى التحقيق، بعد الاشتباه في قيامه بالتلاعب في العطاءات الحكومية، من خلال رشوة مسؤولين حكوميين.
وينفي أكبولات الاتهامات. وقال حزب الشعب الجمهوري؛ إنه "لا يوجد دليل ملموس يبرر الاعتقال، وإن احتجاز أكبولات في السجن له دوافع سياسية".