الكيلاني: أمن واستقرار دول الجوار هو جزء من استقرارية ليبيا وأمنها
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ليبيا – ألقت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال وفاء الكيلاني كلمة ليبيا خلال أعمال مؤتمر المانحين لدعم النازحين من بحيرة تشاد ودول الساحل.
بيان صحفي صدر عن الوزارة تابعته صحيفة المرصد نقل عن الكيلاني تثمينها استضافة السعودية للمؤتمر ودور منظمة التعاون الإسلامي و”مركز الملك سلمان للإغاثة” في تنظيم هذا الحدث بهدف حشد جهود تقديم الدعم الإنساني للدول المتضررة.
ووفقا للبيان أكدت الكيلاني أهمية الوحدة الإسلامية في مواجهة التحديات العالمية والأزمات الإنسانية مشيرة لتقديم البلاد دعما لدول مجاورة لا سيما مساعدات الجانب الإنساني للنازحين السودانيين داعية لإيجاد حلول مستدامة لأزمتهم مع التشديد على أن أمن واستقرار دول الجوار هو جزء من استقرارية ليبيا وأمنها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
قالت مصادر للجزيرة -اليوم الأربعاء- إن البروتوكول الإنساني بشأن غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار يؤكد على دخول مساعدات إنسانية وإغاثة ووقود بشكل كاف، ويتضمن أن يبحث الضامنون مع الأمم المتحدة وسلطات القطاع تسريع التعافي المبكر.
وأوضحت تلك المصادر أن البروتوكول الإنساني يؤكد التزام الأطراف ببذل قصارى جهدها للوفاء بمتطلبات اتفاق 27 مايو/أيار 2024، إلى جانب عقد الضامنين اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذه خلال وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديوغراف.. أسرى القدس بالأرقامlist 2 of 2تحقيق قضائي مع رئيسة وزراء إيطاليا لإفراجها عن ليبي مطلوب للجنائية الدوليةend of listوأضافت المصادر أن البروتوكول الإنساني يؤكد التزام الجهات المعنية بالعمل وفق القانون الدولي الإنساني، والحاجة لتعاون كل الأطراف لسد الفجوات في بيئة تشغيلية معقدة.
كما كشفت المصادر للجزيرة عن أن البروتوكول ينص على أن مزودي المساعدات يشملون الأمم المتحدة ومنظمات دولية وهيئات غير حكومية، وأن دخول المساعدات بمعدل 600 شاحنة يوميا مع دخول معدات للدفاع المدني وصيانة البنية التحتية.
وقالت المصادر للجزيرة إن البروتوكول الإنساني يدعو لإدخال 60 ألف كارافان و200 ألف خيمة إلى غزة لاستيعاب النازحين، وينص على أن المساعدات تتضمن مواد إغاثية ومعدات إنسانية من حكومات ومنظمات دولية.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها أشارت إلى انخفاض كبير في عدد الشاحنات في بعض الأيام اللاحقة.
إعلانويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 6 أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجُه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.