أنقرة (زمان التركية) – سجل مؤشر الثقة الاقتصادية زيادة بنحو 3.2 في المئة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول ليرتفع من 95 إلى 98 نقطة، وفق ما كشفت هيئة الاحصاء التركية عن بيانات مؤشر الثقة الاقتصادية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول.

ويعد مؤشر الثقة الاقتصادية مقياسا لمدى تحسن أو تدهور الوضع الاقتصادي العام. وتتراوح قيمة المؤشر بين صفر و200 نقطة.

في حال تجاوز المؤشر لحاجز 100 نقطة فهذا يعكس تفاؤلا اقتصاديا، بينما يعكس تراجع المؤشر إلى ما دون حاجز 100 نقطة تدهورا اقتصاديا.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك بنحو 3 في المئة مقارنة بالشهر السابق ليسجل 80.6 في المئة. ويلفت الانتباه ارتفاع ثقة المستهلكين في أوضاعهم الاقتصادية.

ويعكس مؤشر ثقة المستهلك تقييمات الأفراد للأوضاع الاقتصادية وتوقعاتهم المستقبلية. وتشير الزيادة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول إلى نظرة المستهلكين بشكل أكثر إيجابية بشأن المستقبل الاقتصادي.

وارتفع مؤشر ثقة القطاع الحقيقي بنحو 3 في المئة ليسجل 102.2 في المئة، كما ارتفع مؤشر ثقة قطاع الخدمات بنحو 1.5 في المئة ليسجل 114.2 في المئة.

وتؤكد هذه الزيادات التحركات في الأسعار الاقتصادية، إذ يعكس ارتفاع ثقة القطاع الحقيقي والخدمات التوقعات الإيجابية للشركات في هذين المجالين بشأن الاقتصاد. وتشير هذه التطورات إلى ارتفع الثقة الاقتصادية على صعيد القطاعات.

وارتفع مؤشر ثقة قطاع تجارة التجزئة بنحو 0.1 في المئة ليسجل 110.7 نقطة، في حين تراجع مؤشر ثقة قطاع الإنشاء بنحو 1.7 في المئة ليسجل 86.3 في المئة.

وسجل قطاع التجزئة أداء منخفضا، في حين شهد قطاع الإنشاء تراجعا في الثقة. ويؤكد الارتفاع الطفيف في تجارة التجزئة تفاؤل النهج الحظر للقطاع. وفي المقابل يكشف التراجع في قطاع الإنشاء استمرار حالة الاضطراب والغموض بهذا القطاع.

Tags: الازمة الاقتصادية في تركيامؤشر الثقة الاقتصادية في تركياهيئة الاحصاء التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا مؤشر الثقة الاقتصادیة مؤشر ثقة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض حاد

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد يوم الجمعة، مع استمرار معاناة المستثمرين من حجم الرسوم الجمركية الأمريكية التي أُعلن عنها هذا الأسبوع.

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الإقليمي على انخفاض بنسبة 5%، مسجلاً أسوأ خسارة أسبوعية له هذا العام، بانخفاض 8.3% مقارنة بالأسبوع السابق.

وانخفضت أسهم البنوك بنسبة 8.5% بعد انخفاضها بنسبة 5.53% يوم الخميس. ويُنظر إلى القطاع على أنه عرضة لتباطؤ النمو أو الركود، وهو احتمال يُنظر إليه الآن على أنه أقوى بكثير لكل من الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي. وصرح استراتيجيو بنك أوف أمريكا يوم الجمعة بأن البنوك كانت أيضًا من بين الأصول الأقل تقدمًا في تسعير مشاكل الاقتصاد الكلي العالمي، وفقا لشبكة «سي إن بي سي».

وأعلنت الصين، التي فرضت عليها الولايات المتحدة رسومًا جمركية إجمالية بنسبة 54%، يوم الجمعة أنها سترد برسوم جمركية بنسبة 34% على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة اعتبارًا من 10 أبريل.

وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 4.66% إلى20705.02 نقطة، وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني عند الإغلاق بنحو 4.95% إلى 8054.98 نقطة، وانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 4.26% إلى 7274.95 نقطة.

وكان مؤشر «ستوكس 600» قد أغلق على انخفاض بنسبة 2.57% في جلسة الخميس، بينما تواصل الأسواق العالمية استيعاب أثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أكثر من 180 دولة، مما زاد من المخاوف بشأن تصاعد حرب تجارية عالمية.

مقالات مشابهة

  • تراجع المؤشرات الرئيسية في بورصة تل أبيب 4 في المئة
  • في 7 أشهر.. تركيا تجني 1.7 مليار دولار من صادرات البندق
  • مؤشر مديري المشتريات القطري يرتفع في اذار بدعم من المخزون والأعمال الجديدة
  • البورصة تخسر 62 مليار جنيه بمنتصف تعاملات الأحد
  • الدولار يرتفع ويكسر الـ51 جنيها لأول مرة منذ 3 أشهر
  • ارتفاع طفيف في مؤشر نشاط التجزئة بالصين خلال أبريل
  • أسواق الخليج تفتتح التعاملات على خسائر حادة
  • مستشار ترامب يقلل من أهمية الاضطرابات في السوق.. وماسك ينتقده
  • تركيا تفتح تحقيقاً في دعوات المقاطعة الاقتصادية عقب اعتقال أوغلو
  • الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات الأسبوع على انخفاض حاد