وزارة السياحة تضع تصنيفا جديدا للفنادق ولمراكز الإيواء السياحي يعتمد على تقرير "الزبون السري"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قررت وزارة السياحة اعتماد تصنيف جديد للفنادق ومراكز الإيواء السياحي يعتمد على تقرير « الزبون السري » ولجنة جهوية.
وفي هذا الصدد، كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، عن اعتزام وزارتها إعادة النظر في مسطرة التصنيف السياحي للفنادق، التي ينتظر أن تعتمد من الآن فصاعدا على تقرير زيارة تقوم بها لجنة جهوية، سيتم تعزيز دورها أكثر بمراقبة زبون سري بهدف مراقبة جودة الخدمات السياحية في الفنادق المصنفة.
وأعلنت المسؤولة الحكومية، أيضا، أن وزارتها تشتغل إلى جانب وزارة الداخلية على إعداد مشاريع القرارات اللازمة لاستكمال تقوية الإطار القانوني للمهن السياحية، وهي الإجراءات التي قالت عمور إنها ستجعل العرض السياحي بالبلاد يتماشى مع المعايير الدولية.
وأوضحت عمور، في جواب لها عن سؤال تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين في جلسة الأسئلة الشفوية الثلاثاء، حول الإجراءات المتخذة لتجويد الخدمات السياحية، أن وزارة السياحة قامت بتسريع إخراج النصوص التنظيمية للقانون 80-14 المتعلق بالمؤسسات السياحية وأشكال الإيواء السياحي الأخرى.
وهي الإجراءات الجديدة التي تمت بشراكة مع المنظمة العالمية للسياحة، قبل أن تؤكد أن جودة الخدمات المقدمة للسياحة، لها أهمية كبيرة في خارطة طريق السياحة بالمغرب.
كلمات دلالية الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزارة السياحة وزيرة السياحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزارة السياحة وزيرة السياحة وزارة السیاحة
إقرأ أيضاً:
في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.
بورتسودان ــ التغيير
هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.
تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن… وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.
وقال أحد النازحين بحسب «الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.
وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».
ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.
لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد… وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.
وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.
وقال أحد المشرفين ، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»… وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».
من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».
وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
الوسومبورتسودان رمضان سوء تغزية مراكز الإيواء