يستعد بيت الشعر بالأقصر ومؤسسة بيت الثقافة والفنون المشهرة تحت رقم 78 لسنة 2024 لإطلاق النسخة الجديدة من مهرجان الأقصر للشعر العربي في الفترة من ١٨ حتى ٢١ نوفمبر ٢٠٢٤م، والذي يقام في مدينة الأقصر التاريخية في منتصف شهر نوفمبر من كل عام، ويشرف عليه بيت الشعر بالأقصر، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة، وتحت إشراف وزارة الثقافة المصرية،و بحضور عدد كبير من الشعراء والنقاد من مختلف محافظات مصر ويمثلون 20 عشرين محافظة مصرية، وعدد من قيادات وزارة الثقافة وقيادات دائرة الثقافة بالشارقة برئاسة سعادة الأستاذ عبد الله العويس رئيس الدائرة والأستاذ / محمد القصير مدير إدارة الشئون الثقافية، وحضور نوعي للمثقفين ومحبي الإبداع من جمهور مدينة الأقصر.


يحشد المهرجان في هذه الدورة الجديدة عددًا من الشعراء والنقاد، وتتنوع التجارب الإبداعية فيه لتشمل كل ألوان الكتابة من قصائد النثر والشعر الموزون، وتقام أثناء المهرجان حلقة نقدية يشارك فيها مجموعة من النقاد وهم: الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمد سليم شوشة، والدكتورة نانسي إبراهيم، والدكتورة كاميليا عبدالفتاح، ويديرها الدكتور محمود النوبي من جامعة الأقصر تناقش الموضوع الرئيس للمهرجان بعنوان ( تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة ).


ويشهد المهرجان كذلك حضورًا لافتًا لبعض التجارب الشعرية الشابة بالإضافة إلى التجارب السابقة، ويحتفي المهرجان بستة شعراء هم الفائزون في مسابقة بيت الشعر السنوية للنشر ويقومون بتوقيع دواوينهم في حفل توقيع يقام أثناء المهرجان في برنامج حافل بالأمسيات والقراءات الشعرية للشعراء المشاركين في المهرجان، وتتنوع أماكن القراءات بين مقر بيت الشعر بالأقصر ومكتبة مصر العامة، وقصر ثقافة الأقصر، وكلية الفنون الجميلة.


كما ينظم بيت الشعر بالتعاون مع جامعة الأقصر وكلية الفنون الجميلة معرضًا للفنون للتشكيلية يشارك فيه عدد من فناني مصر والوطن العربي، ويقام على هامش المعرض أمسية شعرية في مسرح كلية الفنون الجميلة.


كما يكرم المهرجان الدكتور محمد حساني مدير عام مكتبة مصر العامة الذي تم اختياره الشخصية الثقافية الأكثر تأثيرًا في محافظة الأقصر لعام 2024و كذلك تكريم الأستاذ الدكتور / صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر والأستاذ الدكتور / أحمد محيي حمزة عميد كلية الفنون الجميلة والأستاذ الدكتور / أحمد سمير قوميسير المعرض التشكيلي والشعراء والنقاد المشاركين، ومن المنتظر أن يحضر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والمهندس / عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر حفل الافتتاح الذي سيقام الساعة السابعة مساء يوم الإثنين الموافق 18 من نوفمبر القادم في مركز الأقصر للمؤتمرات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر 18 نوفمبر الثقافة المصرية الأقصر للشعر العربي الفنون الجميلة دائرة الثقافة بالشارقة كلية الفنون الجميلة مهرجان الأقصر مكتبة مصر العامة وزارة الثقافة المصرية الفنون الجمیلة بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

معرض لأساتذة كلية الفنون الجميلة للمرة الأولى منذ تأسيسها في مركز الفنون البصرية

دمشق-سانا

عاد المركز الوطني للفنون البصرية لممارسة دوره الحقيقي بعد سقوط النظام البائد، مع عودة إدارته لكلية الفنون الجميلة، من خلال افتتاح معرض فني اليوم لأعمال أساتذة الكلية منذ تأسيسها عام 1960 وصولاً إلى الوقت الحالي.

ضم المعرض أكثر من 120 عملاً فنياً لـ 78 فناناً وفنانة، تنوعت تجاربهم بين مدارس وأساليب وتقنيات فنية وموضوعات متعددة في فنون التصوير والحفر والنحت والتصميم الغرافيكي، ضمن مشهد بانورامي عكس مراحل مرت بها الحركة التشكيلية السورية، والأجيال التي شهدتها كلية الفنون الجميلة.

وعن فكرة المعرض قال عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح في تصريح لمراسل سانا: “أردنا أن يكون المعرض درساً تعليمياً لطلابنا، وبذات الوقت نافذة سورية نطل من خلالها على العالم، لأن للعمل الفني أثره الكبير على مجتمعات العالم المتحضر”، وأضاف: إن العمل في المركز سيتركز في المرحلة القادمة على الاستفادة المثلى من إمكاناته، بما يخدم الطلاب والفنانين السوريين.

من جهته منسق المعرض الدكتور عبد الناصر ونوس أوضح أن فكرة إقامة هذه الفعالية كانت هاجساً قديماً لدى أساتذة الكلية، لتقديم رؤية بانورامية تضم أعمال كل الأسماء التي تركت بصماتها وتأثيرها على طلاب الكلية، عبر مسيرتها وعلى الحركة الفنية السورية عموماً،  وخاصة بعد عودة المركز لممارسة دوره الحقيقي الذي شوه منذ افتتاحه عام 2015 خلال حكم النظام البائد، ولفت إلى أن الأعمال المعروضة من مقتنيات وزارة الثقافة إضافة إلى مقتنيات الصالات الخاصة، وأعمال أرسلها أصحابها من الخارج مثل الفنانين فارس قره بيت وبطرس المعري.

الدكتور إحسان عنتابي المشارك في المعرض قال: “جئت للمعرض رغم مرضي لأشاهد أعمال زملائي ممن رحلوا عن عالمنا لأتذكرهم، ولأستعيد فهرساً كاملاً للمراحل التي مرت بها الكلية والحركة الفنية في سوريا”، ورأى أن الانفتاح الفكري والثقافي المترافق مع انتصار الثورة يدعم الرؤية المستقبلية لبلدنا، وأن الفن جزء أساسي من حركة الحياة وتطور الإنسان.

ولفت الدكتور محمد غنوم إلى أن أهمية المعرض تكمن في احتضانه كل أجيال أساتذة الكلية منذ التأسيس ممن وضعوا اللبنات الأولى للفن الأكاديمي في سوريا، وكرسوا حرية التعبير كنهج لهم ولطلابهم، إضافة إلى أن المعرض يفتح صفحة جديدة في مسار الحركة الفنية السورية، ضمن الحراك الثوري المنتصر لتؤدي رسالتها الثقافية والإنسانية والوطنية.

وعبر الدكتور سائد سلوم عن تفاؤله بالمستقبل، بما يخص أداء كلية الفنون الجميلة والفن التشكيلي السوري عموماً، مع عودتهما لممارسة دورهما الثقافي والحضاري الرائد في سوريا وعلى مستوى العالم بعد سقوط النظام البائد، داعياً محبي الفن أن يأتوا إلى دمشق لمشاهدة المعرض.

وأكد الناقد سعد القاسم أن عرض أعمال الرواد المؤسسين لكلية الفنون هو فرصة كبيرة أمام الطلاب والفنانين ومحبي الفن لمشاهدتها بشكل مباشر، وهذا يعيد العلاقة الإبداعية بين الأستاذ والطالب، والتي كانت مكرسة في بدايات عمل الكلية واختفت بعدها لتصبح علاقة تدريسية فقط، وأشار إلى أن كلية الفنون الجميلة لا تملك متحفاً ولا مقتنيات حالياً، رغم تراكم أعمال الأساتذة والطلاب لديها لسنوات، جراء تفريط بعض الإدارات السابقة زمن النظام البائد بهذه الأعمال، وتقديمها كهدايا لمسؤولين ومتنفذين لا يعرفون قيمتها.

وتمنى الفنان والخطاط منير الشعراني أن تستمر هذه المعارض النوعية في المركز، وأن تعود كلية الفنون لتخريج فنانين حقيقيين، وليس كما كان يحصل في السنوات الأخيرة.

ووجدت الفنانة التشكيلية يمام غنوم أن المعرض قدم فرصة نادرة لمشاهدة أعمال مؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر سنوات عملها الطويلة، مما يساهم في تعزيز الثقافة الفنية والبصرية، والحوارات والنقاشات بين الفنانين والطلاب.بدورها الفنانة الشابة جودي شخاشيرو خريجة عام 2022 أشارت إلى أنها جاءت لمشاهدة أعمال أساتذتها والتعرف على طرق تفكيرهم وتجاربهم، وهذا لم يكن متاحاً في السابق على حد تعبيرها.

أما الفنانة الشابة مريم الفوال خريجة عام 2022 شعرت بالغرابة لكونها تشاهد لأول مرة أعمال أساتذتها، ومن سبقوهم في التدريس بالكلية، بعد أن اعتادت أن يشاهد الأساتذة أعمال الطلاب، واعتبرت أنه من المفيد للطلاب والفنانين التعرف على تجارب رواد الفن السوري ومؤسسي كلية الفنون الجميلة.

مقالات مشابهة

  • تكريم فرق الفنون الشعبية الأجنبية والمصرية المشاركة بمهرجان أسوان الدولى الـ12 للثقافة والفنون
  • محافظ أسوان يكرم ممثلي وفود فرق الفنون الشعبية المشاركة في مهرجان أسوان الدولي
  • معرض لأساتذة كلية الفنون الجميلة للمرة الأولى منذ تأسيسها في مركز الفنون البصرية
  • افتتاح مهرجان سينيمانا للفيلم العربي السادس بمحافظة البريمي
  • ضمن فعاليات المهرجان الدولى الـ 12 للثقافة والفنون.. فرق الفنون الشعبية الدولية تجوب شوارع وأسواق أسوان
  • انطلاق مهرجان "سينمانا العربي 6" في جامعة البريمي
  • بالصور.. جامعة الأقصر تشارك في فعاليات النسخة الثانية لمهرجان القصير للتراث والفنون
  • وزارة الثقافة تطلق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ 12
  • اختتام "تيفان لوَل" التراثي في دبا الفجيرة
  • انطلاق فعاليات مهرجان أسوان الدولي الثاني عشر للثقافة والفنون