بوابة الوفد:
2025-11-21@18:51:05 GMT

هشاشة العظام.. أسبابها وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعًا حول العالم، خاصة بين كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، ويُعرف هذا المرض بضعف كثافة العظام وانخفاض صلابتها، مما يزيد من مخاطر الكسور والإصابات حتى مع الحوادث الطفيفة، ومع تزايد الوعي حول الصحة العامة، باتت الحاجة ملحة للتعرف على أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها لضمان صحة عظام قوية وسليمة.

هشاشة العظام أسباب الإصابة بهشاشة العظام

هناك عوامل عدة تؤدي إلى هشاشة العظام، وتشمل:

 

التغيرات الهرمونية: يُعتبر انقطاع الطمث من أبرز أسباب هشاشة العظام لدى النساء، حيث يتراجع إنتاج الإستروجين الذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على كثافة العظام.

 

التقدم في العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر، تقل كثافة العظام بصورة طبيعية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالهشاشة.

 

نقص الكالسيوم وفيتامين د: يُعد الكالسيوم أساسيًا لصحة العظام، بينما يساعد فيتامين د في امتصاصه. نقصهما يؤدي إلى ضعف البنية العظمية.

 

عوامل وراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام، قد يكون هناك احتمال أعلى للإصابة بالمرض.

 

نمط الحياة: التدخين، الإفراط في تناول الكحول، وعدم ممارسة الرياضة يزيد من احتمالية فقدان كثافة العظام.

 

بعض الأمراض والأدوية: مثل أمراض الكلى والكبد، أو استخدام الكورتيزون لفترات طويلة قد يؤدي إلى هشاشة العظام.

 

طرق الوقاية

يمكن الوقاية من هشاشة العظام عن طريق اتباع نمط حياة صحي يشمل:

1.الحصول على الكالسيوم وفيتامين د: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الزبادي، والأجبان، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين د.

 

2.ممارسة الرياضة: تُعد التمارين التي تعتمد على تحمل الوزن مثل المشي ورفع الأثقال مفيدة لتقوية العظام وزيادة كثافتها.

 

3.تجنب التدخين والكحول: التدخين والإفراط في تناول الكحول يؤديان إلى تدهور صحة العظام؛ لذا يُنصح بتجنبها كجزء من استراتيجية الوقاية.

 

4.المتابعة الطبية المنتظمة: إجراء الفحوصات الدورية، خاصة عند الأشخاص المعرضين للإصابة، يساعد في اكتشاف المرض مبكرًا وتطبيق العلاج الوقائي.

 

5.تعديل النظام الغذائي: تناول البروتينات والكربوهيدرات الصحية، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، يُسهم في تحسين صحة العظام ووقايتها.

 

تؤثر هشاشة العظام بشكل كبير على جودة الحياة وتزيد من مخاطر الإصابة بالكسور. لذا، يُعد الالتزام بنمط حياة صحي والتعرف على عوامل الخطر خطوة ضرورية للوقاية من هذا المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام مرض هشاشة العظام هشاشة العظام وطرق الوقاية هشاشة العظام کثافة العظام

إقرأ أيضاً:

كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟

يتفق جميع الخبراء على فائدة مكملات فيتامين د، خاصة خلال فصل الشتاء.

لا يعتبر فيتامين د فيتامينا بالمعنى الحرفي، بل هو هرمون. وتحديدا هو هرمون تنتجه أجسامنا استجابة للتعرض لأشعة الشمس، لذلك عندما تكون الأيام أقصر وأكثر ظلاما، يقل إنتاجه.

ويمكن الحصول على فيتامين د بتناول الأطعمة التي تحتوي عليه، ولكن الطعام لا يزود الجسم إلا بكميات محدودة جدا تقدر بـ10% فقط.

فماذا يحدث إذا كانت أشعة الشمس محدودة، وكان 10% فقط -أو ربما أقل- من إجمالي فيتامين د يأتي من الطعام؟

توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة -وفقا لمقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية- ما يلي: "يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات في العظام، مثل الكساح عند الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى لين العظام (osteomalacia) عند البالغين".

يعود ذلك إلى أن فيتامين د يساعد الجسم على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات، ويحافظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، كما أنه يساعد على تنظيم المزاج والنوم.

وقد ارتبط انخفاض مستوياته باضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب، ويمكن أن يساهم نقص هذا الهرمون الأساسي في ظهور أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، والذي يصيب، وفقا للكلية الملكية للأطباء النفسيين، 3% من السكان.

ما الذي يسبب نقص فيتامين د؟

يعتبر ضوء الشمس المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د، ولذلك فإن قصر أيام الشتاء والغطاء السحابي من الأسباب الرئيسية لانخفاض مستوياته.

توضح خبيرة التغذية ماز باكهام قائلة: "نقوم بتصنيع فيتامين د في الجلد استجابة للأشعة فوق البنفسجية".

ولا يعتبر التعرض لأشعة الشمس الحارقة دون حماية الطريقة الأكثر أمانا لزيادة مستويات فيتامين د، حيث يمكن أن يسبب تلفا للجلد وقد يؤدي إلى مشاكل مثل حروق الشمس وضربة الشمس على المدى القصير وسرطان الجلد على المدى الطويل.

إعلان

ويتفق أطباء الجلدية على أن واقيات الشمس ذات عامل الحماية من الشمس (SPF) يمكن أن تحجب بعض الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنها لا تحجب بدرجة كافية للتأثير على مستويات فيتامين د بشكل كبير، لذا ينصح باستخدامها لحماية البشرة من أضرار أشعة الشمس على مدار العام.

وفقا للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، فإن الأفراد ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضة لانخفاض مستويات فيتامين د مقارنة بذوي البشرة الفاتحة.

ويرتبط ذلك بمستوى الميلانين في الجلد، فالأفراد ذوو البشرة الفاتحة لديهم كمية أقل من الميلانين، مما يسمح لهم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية بكفاءة أكبر وإنتاج فيتامين د بشكل أكثر فعالية من ذوي البشرة الأكثر ميلا إلى الميلانين.

قد يعتمد مستوى النقص لدى الشخص على موقعه في العالم، وتعرضه لضوء النهار، ولون بشرته، ونمط حياته.

الأشخاص المعرضون لنقص فيتامين د

توضح هانا ألدرسون، اختصاصية التغذية والهرمونات، أن "فيتامين د يلعب دورا في التكاثر وتوازن الغلوكوز".

وتوضح أنه لهذا السبب، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري والذين يعانون من حالات هرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د.

وتقول: "يبلغ معدل انتشار نقص فيتامين د لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض حوالي 67-85%".

بينما يبلغ معدل انتشار النقص لدى كبار السن حوالي 37% لمن تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، وفقا لدراسة أجريت عام 2019، وقد تكون الأرقام أعلى بكثير بعد كوفيد.

توضح ألدرسون بأنه "يمكننا الحصول على القليل من الطعام -مثل الأسماك الزيتية، ومنتجات الألبان، والبيض- لكن هذا لا يكفي حقا".

توضح اختصاصية التغذية إيف كالينيك: "بعض الأشخاص يعانون من نقص في الامتصاص نتيجة ضعف صحة الأمعاء و/أو حالات مثل داء كرون وداء الاضطرابات الهضمية، وهذا يزيد من صعوبة الحصول على فيتامين د من الطعام".

ما علامات نقص فيتامين د؟

يعد الشعور بالتعب أول الأعراض التي يلاحظها الإنسان. ولكن يمكن أن تخفي تغيرات الساعة البيولوجية خلال فصل الشتاء، أو اضطرابات النوم، أو ربما اعتبارات صحية أخرى مثل التقلبات الهرمونية، نقص فيتامين د.

ويمكن أن يظهر النقص بأشكال عديدة أخرى. تقول إيف: "قد يكون الإصابة بالعدوى غير المبررة علامة على نقص فيتامين د، نظرا لأن فيتامين د عنصر أساسي في قوة المناعة".

وقد تظهر علامات النقص أيضا في صورة ألم في العظام أو ضعف في العضلات (لأن فيتامين د يساعد على توازن الكالسيوم في الجسم) أو حتى انخفاض في الحالة المزاجية، وهو ما يرتبط غالبا بالاضطراب العاطفي الموسمي.

يمكن أن يتحول لين العظام إلى هشاشة عظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور، وهي مشكلة قد تهدد الحياة في مراحل لاحقة من الحياة، في حالات النقص الشديدة قد يعاني المريض من نوبات صرع.

مقالات مشابهة

  • تسبب قرحة.. حسام موافي يحذر من خطورة جرثومة المعدة وطرق نقلها
  • ما أفضل أنواع الجبن؟
  • الأمراض النفسية .. لماذا لا يتم اكتشافها غالبا لدى الرجال؟
  • الأمم المتحدة: استشهاد 25 فلسطينيا في غزة يكشف هشاشة وقف إطلاق النار
  • حقيقة عذاب القبر وطرق الوقاية منه .. أمين الفتوى يوضح
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الإصابة بالصداع النصفي وطرق الوقاية
  • مع التقدم بالعمر.. تغيرات طبيعية تهدد صحة القلب يمكنك الوقاية منها
  • ألبان وخضراوات.. أبرز الأطعمة التي تدعم صحة العظام وتحدّ من الهشاشة
  • كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟
  • ترامب: السعودية وافقت على استثمار 600 مليار دولار في أميركا وقد يزيد هذا المبلغ