بوابة الوفد:
2024-11-01@03:33:08 GMT

هشاشة العظام.. أسبابها وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعًا حول العالم، خاصة بين كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، ويُعرف هذا المرض بضعف كثافة العظام وانخفاض صلابتها، مما يزيد من مخاطر الكسور والإصابات حتى مع الحوادث الطفيفة، ومع تزايد الوعي حول الصحة العامة، باتت الحاجة ملحة للتعرف على أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها لضمان صحة عظام قوية وسليمة.

هشاشة العظام أسباب الإصابة بهشاشة العظام

هناك عوامل عدة تؤدي إلى هشاشة العظام، وتشمل:

 

التغيرات الهرمونية: يُعتبر انقطاع الطمث من أبرز أسباب هشاشة العظام لدى النساء، حيث يتراجع إنتاج الإستروجين الذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على كثافة العظام.

 

التقدم في العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر، تقل كثافة العظام بصورة طبيعية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالهشاشة.

 

نقص الكالسيوم وفيتامين د: يُعد الكالسيوم أساسيًا لصحة العظام، بينما يساعد فيتامين د في امتصاصه. نقصهما يؤدي إلى ضعف البنية العظمية.

 

عوامل وراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام، قد يكون هناك احتمال أعلى للإصابة بالمرض.

 

نمط الحياة: التدخين، الإفراط في تناول الكحول، وعدم ممارسة الرياضة يزيد من احتمالية فقدان كثافة العظام.

 

بعض الأمراض والأدوية: مثل أمراض الكلى والكبد، أو استخدام الكورتيزون لفترات طويلة قد يؤدي إلى هشاشة العظام.

 

طرق الوقاية

يمكن الوقاية من هشاشة العظام عن طريق اتباع نمط حياة صحي يشمل:

1.الحصول على الكالسيوم وفيتامين د: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الزبادي، والأجبان، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين د.

 

2.ممارسة الرياضة: تُعد التمارين التي تعتمد على تحمل الوزن مثل المشي ورفع الأثقال مفيدة لتقوية العظام وزيادة كثافتها.

 

3.تجنب التدخين والكحول: التدخين والإفراط في تناول الكحول يؤديان إلى تدهور صحة العظام؛ لذا يُنصح بتجنبها كجزء من استراتيجية الوقاية.

 

4.المتابعة الطبية المنتظمة: إجراء الفحوصات الدورية، خاصة عند الأشخاص المعرضين للإصابة، يساعد في اكتشاف المرض مبكرًا وتطبيق العلاج الوقائي.

 

5.تعديل النظام الغذائي: تناول البروتينات والكربوهيدرات الصحية، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، يُسهم في تحسين صحة العظام ووقايتها.

 

تؤثر هشاشة العظام بشكل كبير على جودة الحياة وتزيد من مخاطر الإصابة بالكسور. لذا، يُعد الالتزام بنمط حياة صحي والتعرف على عوامل الخطر خطوة ضرورية للوقاية من هذا المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام مرض هشاشة العظام هشاشة العظام وطرق الوقاية هشاشة العظام کثافة العظام

إقرأ أيضاً:

التهاب السحايا عند الأطفال.. طرق الوقاية المناسبة

نحن نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على أطفالنا محميين من أي نوع من الأذى، وعندما يتعلق الأمر بمرض التهاب السحايا الذي قد يكون مميتًا، فإن الوقاية والمعرفة أمران ضروريان.

التهاب السحايا، وهو عدوى قد تؤدي إلى الوفاة في أغشية الدماغ والحبل الشوكي، يمثل مشكلة خاصة لدى الشباب، عادة، يبدأ المرض في الجهاز التنفسي. 

عند الشباب، قد يظهر لأول مرة على شكل نزلة برد، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الأذن. ونتيجة لذلك، يمكن أن يدخل إلى الدورة الدموية وربما يصل إلى الدماغ والحبل الشوكي.

الرضع والأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا. قد لا تكون أجهزتهم المناعية المتنامية فعالة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للمرض.

وتشمل الأعراض الشائعة الحمى والتهيج أو البكاء المفرط وصعوبات الاستيقاظ أو الخمول وتيبس الرقبة وسوء التغذية أو فقدان الشهية والنوبات. لا ينبغي الاستخفاف بهذه الإشارات الحمراء، لأنها قد تشير إلى شيء أكثر خطورة بكثير.

الوقاية من التهاب السحايا عند الأطفال

مراقبة التعقيم المناسب

شجعهم على ممارسة النظافة التنفسية الجيدة، مثل تغطية الفم والانف عند السعال أو العطس، وغسل أيديهم وتعقيم أيديهم بشكل متكرر يمكن لهذه الخطوات السهلة المتابعة والقوية أن تساعد في وقف انتشار مسببات الأمراض التي يمكن أن تسبب الأمراض.

التلقيح 

في المعركة ضد هذا المرض الصامت، اللقاحات هي أبطالنا الخارقين، تصور طفلك محاطًا بحاجز وقائي، يحميه من البكتيريا والفيروسات الفتاكة التي يمكن أن تسبب التهاب السحايا. 

أنت لا تحمي صحة أطفالك فحسب، بل تساعد أيضًا في القضاء على هذا المرض من خلال التأكد من حصولهم على التطعيمات المناسبة.

تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى 

كن حذرًا في الأماكن التي قد يكون فيها طفلك على اتصال وثيق مع الغرباء، خاصة في المناطق المزدحمة أو الضيقة. 

إذا تم تشخيص إصابة شخص ما في منزلك أو دائرة قريبة من الأشخاص بالتهاب السحايا، فاطلب المشورة من خبير الرعاية الصحية حول كيفية الوقاية منه.

تجنب مشاركة الأغراض الشخصية

شجع طفلك على تجنب مشاركة الأشياء الشخصية مثل زجاجات الشرب أو أدوات المائدة أو مرطب الشفاه مع الآخرين. 

وهذا يقلل من احتمالية ملامسة اللعاب أو إفرازات الجهاز التنفسي التي تحتوي على جراثيم أو فيروسات قادرة على التسبب في التهاب السحايا.

تعزيز نمط حياة صحي

تأكد من حصول طفلك على الكثير من الراحة، ويأكل نظامًا غذائيًا صحيًا، ويشارك في التمارين البدنية المنتظمة. 

يمكن لنمط الحياة الصحي أن يساعد في تقوية جهاز المناعة لديهم، مما يجعل الأطفال أقل عرضة للإصابة بأمراض مثل التهاب السحايا.

التشاور المنتظم مع طبيب الأطفال

تعتبر المواعيد المنتظمة مع الطبيب أمرًا بالغ الأهمية لحماية الأطفال من المرض يتمتع مقدمو الرعاية الصحية الخبراء بمهارة في تقييم الصحة العامة للطفل ويمكنهم وصف التحصينات اللازمة ضد المرض. 

يمكن لأطباء الأطفال اكتشاف أي عوامل خطر محتملة أو مؤشرات مبكرة للعدوى التي يمكن أن تتطور إلى التهاب السحايا من خلال الفحوصات الروتينية. 

كما يقدمون نصائح حيوية للآباء بشأن الخطوات الوقائية لبناء بيئة آمنة وداعمة يمكن للأطفال النمو فيها.

مقالات مشابهة

  • الكالسيوم.. حجر الأساس لصحة العظام وحمايتها مدى الحياة
  • 5 عادات تسبب ضعف السمع وطرق الوقاية منها
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة تثقيفية عن التهاب المفاصل وهشاشة العظام
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة تثقيفية حول التهاب المفاصل وهشاشة العظام|صور
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة تثقيفية عن إلتهاب المفاصل وهشاشة العظام
  • التأثيرات الصحية للأشعة الزرقاء المنبعثة من الشاشات وطرق الوقاية منها
  • اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. المرض القاتل الصامت.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • التهاب السحايا عند الأطفال.. طرق الوقاية المناسبة
  • جامعة قناة السويس تحتفل باليوم العالمي لهشاشة العظام لتعزيز الوعي الصحي