محافظ الشرقية: الثقافة إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الثقافة هى إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى، مشيراً إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن، وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائماً ما يؤكد على الارتقاء بقطاع الثقافة والفنون لما له من تأثير في رفع الوعي لدى المواطنين
وفى هذا الإطار أشار أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي إلى أنه تم تقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفعاليات مبادرة " أنت الحياة" التابعة لمؤسسة حياة كريمة بمدرسة أبو طاحون الإعدادية المشتركة بقرية أبو طاحون مركز أولاد صقر بالشرقية حيث عرضت فرقة فاقوس للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد السيد فقرتها الغنائية في أولى فعاليات المبادرة كوكتيل من الأغاني الوطنية، غنى رجب سعيد (حبيت بلدي) وغنت بشري السيد (لولا الملامة) وغنت مى منصور (القريب منك بعيد)، غرد السيد غريب ( أنا مهما خدتني المدن)، غنت هنا محمد ( أهو ده ال صار)، و غناء جماعي (أحلف بسماها وترابها) ،كما تم تقديم ورشة فنية للرسم للفنانة سالى نصر وورشة رسم على الوجه.
وناقشت فرقة الشرقية للأراجوز مشكلة التسرب من التعليم، باعتبارها ظاهرةٌ خطيرةٌ في المجتمع، وفيها هدرٌ للطاقات البشرية بشكلٍ هائل فالتعليم هو أساس المعرفة والعِلم، ، الأراجوز لمهدى السيد وتريزا فريد وزينب عطية وأحمد سمير وفى اليوم الثانى قدمت فرقة فاقوس للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد السيد أغنية يا حبيبتي يا مصر غناء مي منصور، أغنيه يا أحلى إسم في الوجود غناء السيد غريب.
كما ناقشت فرقة الشرقية للأراجوز موضوع التغذية السليمة الصحية و فوائد إتباع نمط غذائي صحي لتوفير فوائد عديدة للجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الشرقية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حياة كريمة مؤسسة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إنه « تم تسجيل تحسّن في معدل الجودة في الشواطئ المغربية، بشكل ملحوظ خلال الفترة 2021-2024، إذ ارتفع من 88% سنة 2021 إلى 93% سنة 2024 (أي بزيادة حوالي 5%) ».
وأوضحت الوزير في كلمة لها بالندوة السنوية الخاصة بتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، والمتعلقة بتصنيف شواطئ المملكة برسم سنة 2025، أن « بعض الشواطئ أو بعض محطات الرصد بهذه الشواطئ، تبقى غير مطابقة للاستحمام والتي تشكل فقط نسبة 7% ».
ودعت بنعلي إلى « بذل مزيد من المجهودات واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها ».
وبحسب عملية تتبع جودة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية، « انتقل عدد الشواطئ من 79 شاطئا سنة 2004، ليصل الى 199 شاطئا سنة 2024 (488 محطة) أي بزيادة 154% خلال 20 سنة »، وفق بنعلي.
أما بخصوص رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، فقد انتقل العدد من 13 شاطئ سنة 2010 إلى 64 شاطئا هذه السنة، كما تم رصد التلوث البري بالسواحل بأكثر من 90 محطة منذ 2018.
وقالت الوزيرة، إن « السواحل والمحيطات تعرف مجموعة من التحديات والرهانات عبر العالم جراء الضغوطات الناتجة عن الأنشطة الاقتصادية والزحف العمراني والتي تفاقمت بفعل تأثير التغيرات المناخية والتلوث الناتج عن المقذوفات السائلة المنزلية والصناعية، والنفايات وخاصة البلاستيكية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « نجد أن العالم قد أنتج ما يناهز 2,1 مليار طن من النفايات المنزلية ومن المتوقع أن يتعدى 3,8 مليار طن في أفق 2050″، وتقدر النفايات البلاستيكية التي ينتهي المطاف بها في المحيطات بحوالي 11 مليون طن كل عام، مما يشكل مخاطر كبيرة على النظم الإيكولوجية الطبيعية وصحة الإنسان ».
وترى بنعلي، أنه « بالنظر لخطورة هذا الوضع، فإن المجتمع الدولي منكب حاليا من أجل اعتماد اتفاقية دولية ملزمة قانونياً بشأن التلوث البلاستيكي، وفقاً لقرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة ».
وشددت المتحدثة على أن « الضغوط الناجمة عن الأنشطة الصناعية والتوسع العمراني والسياحة الساحلية ومختلف الأنشطة البشرية، تشكل تهديداً لموارد بلادنا البحرية والساحلية، كما أن التلوث البحري الطارئ الناتج عن الحوادث العرضية، يشكل تهديدا إضافيا يستدعي تعبئة فورية وقدرة عالية على الاستجابة السريعة والمنسقة ».