وزير الخارجية الإيراني: واشنطن وفرت ممرا جويا عبر العراق لضرب طهران
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير ممر آمن للطيران والمقاتلات الإسرائيلية لتوجيه ضربات إيران عمق إيران، ردًا على عملية "الوعد الصادق2" التي داهمت بها إيران إسرائيل بصواريخ ومسيرات انتحارية في الأول من أكتوبر الجاري.
وقال عراقجي، عقب اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، إن الولايات المتحدة وفرت ممر للطائرات الإسرائيلية عبر العراق، جارة إيران، من خلال القاعدة العسكرية الأمريكية هناك.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الأميرال حبيب الله سياري، مساعد قائد وزير الدفاع الإيراني للشؤون التنسيقية، أن الطائرات الإسرائيلية لم تجرؤ على اختراق المجال الجوي لإيران خلال الضربات التي نفذتها مؤخرًا على مواقع عسكرية في إيران.
وأضاف، أن المقاتلات الإسرائيلية هاجمت طهران من مسافة تقدر بحوالي 100 كيلو متر، من خلال استخدام سماء تابعة للولايات المتحدة الأمريكية في إحدى دول الجوار.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من تدمير عدد كبير من الصواريخ الموجهة من المقاتلات الإسرائيلية إلى إيران، فيما وصل عدد قليل من تلك الصواريخ إلى عدد من المواقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختراق المجال الجوي اجتماع اختراق إسرائي اكتوبر الجاري إسرائيلية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الوعد الصادق المقاتلات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.
أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.
ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.
يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.
وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.
على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.
اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.