رودري: الكرة الذهبية «اعتراف متأخر»!
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
عاد الدولي الإسباني رودري «28 عاماً» إلى مدريد مسقط رأسه، بعد أن تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، من إدارة مجلة «فرانس فوتبول»، وبمجرد عودته فتح قلبه وعقله لصحيفة «آس»، وتحدث عن انطباعاته ومشاعره بعد الفوز بها، ورد على الجدل الشديد الذي أحاط بتتويجه، ومقاطعة ريال مدريد للحفل، والمساندة الكبيرة التي تلقاها البرازيلي فينسيوس جونيور من الذين يرون أنه الأحق بالجائزة.
وبدأ رودري حديثه قائلاً: إنها ذكرى أحتفظ بها طوال حياتي، وستبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرتي ما حييت، إنها نتاج سنوات طويلة من العمل الشاق والحب الشديد الذي أكنّه لكرة القدم.
وتابع: سعيد جداً لما تمثله هذه الجائزة لعائلتي، وكرة القدم الإسبانية، إنها كرة ذهبية لإسبانيا كلها، وحلم تحقق، ومكافأة، واعتراف بأهمية لاعبي خط الوسط ودورهم الحيوي مع ناديهم ومنتخب بلادهم، وترضية معنوية لكل من لعب في هذا المركز وأجاد وتألق، ولم يحصل عليها في إشارة إلى مواطنيه إنييستا، وتشافي نجمي برشلونة في عصره الذهبي، اللذين لم يحصلا عليها، رغم مشوارهما الرائع، ودورهما الكبيرمع ناديهما ومنتخب إسبانيا.
ويُعد رودري ثالث لاعب إسباني يحصل على الكرة الذهبية، وحقق ذلك بعد 64 عاماً من آخرلاعب فاز بها وهولويس سواريز (1960)، بينما كان ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب إسباني يفوزبها مرتين 1957 و1959.
كما أن رودري أول لاعب وسط دفاعي في أوروبا يفوز بها، منذ أن حصل عليها الألماني لوثر ماتيوس عام 1990.
ومنذ فوز رودري بالجائزة، ثارت ثائرة ريال مدريد ولاعبيه، الذين أبدوا استياءهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يفوز بها البرازيلي فينسيوس جونيور نجم الريال، ويرون أنه الأجدر بالحصول عليها، ولهذا عندما علموا مبكراً أن الجائزة ذهبت إلى رودري، امتنعوا عن حضور الحفل الذي أقيم على مسرح شاتيليه بباريس، بل إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي صرح بأن الكرة الذهبية لم تعد ذات قيمة في نظرهم، متهماً المجلة بعدم احترام ناديه.
وفي البرازيل، ندد الكثيرون بإدارة المجلة التي حرمت نجم «السامبا» فينسيوس من الفوز بالجائزة، غير أن رودريجو هيرنانديز كاسكانتي، وهذا اسم رودري بالكامل، لم يتأثر بكل هذه الأمور، وبدا سعيداً جداً، وهو يتسلم الجائزة من بين يدي النجم الليبيري «الأسطورة» جورج وياه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رودري مانشستر سيتي ريال مدريد فينيسيوس جونيور الكرة الذهبية الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حماس تتعرض للاغتصاب في تل أبيب
أكدت أسيرة إسرائيلية سابقة لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، أنها تعرضت للاغتصاب من قبل مدرب لياقة بدنية معروف في تل أبيب.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس، عن الأسيرة السابقة ميا شيم، أنها تقدمت بشكوى تزعم فيها أن "مدرب لياقة بدنية في تل أبيب قام باغتصابها".
وقالت شيم في عرض تمهيدي لمقابلة سيتم بثها في وقت لاحق عبر القناة الـ12 العبرية، إنها "لم تعد قادرة على الصمت"، مضيفة أنني " في الأسر وفي أنفاق حماس وبلا سند كان لدي أمل. وفجأة أجد نفسي في ظلام دامس".
وأشارت شيم إلى أن الاعتداء الجنسي عليها وقع قبل حوالي ستة أسابيع، وقدمت لاحقا شكوى إلى مركز شرطة شمال تل أبيب، وجرى اعتقال مدرب اللياقة الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إطلاق سراحه الشهر الماضي لعدم كفاية الأدلة.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنّ شيم والمدرب كانا على معرفة مسبقة، وكانت إحدى زبائنه في صالة لياقة بدنية شمال تل أبيب، مشيرة إلى أنه "قبل أيام قليلة من تقديم الشكوى، ورد أنها دعته إلى شقتها للمساعدة في أمر شخصي، وليس لحضور جلسة تدريبية، وجاءت الدعوة بناء على اقتراح صديق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد لقائهما ورد أن شيم اتصلت بعدة أصدقاء، وقالت إنها "تشعر بالارتباك ولا تتذكر ما حدث تماما. لكنها تخشى أن تكون قد تعرضت لاعتداء جنسي".
وفي إفادتها للشرطة، ذكرت شيم أن "المدرب دخل غرفة نومها، ووقع الاعتداء عليها"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفادت "يديعوت" بأن "المدرب أنكر في البداية دخوله غرفة شيم"، لكن غيّر روايته لاحقا واعترف بدخوله الغرفة لفترة وجيزة بينما كانت شيم تغيّر ملابسها.
ووصفت شيم خمس علامات قالت إنها تدعم روايتها ومزاعم اغتصابها، منها ثلاث علامات على جسدها، ونتيجتان ظهرتا من الفحوصات الطبية.
ولفتت "يديعوت" إلى أن "الشرطة الإسرائيلية استجوبت مدرب اللياقة بشأن ادعاء منفصل، وذلك بعد اتهامه من قبل إسرائيلية أخرى بالتحرش بها قبل عام، عبر رسائل جنسية صريحة غير مرغوب بها".
لكن محامي المدرب نفى جميع الادعاءات، وقال إنه "رجل بريء بلا سجل جنائي".