صحيفة الاتحاد:
2025-03-11@11:30:57 GMT

رودري: الكرة الذهبية «اعتراف متأخر»!

تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
عاد الدولي الإسباني رودري «28 عاماً» إلى مدريد مسقط رأسه، بعد أن تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024، من إدارة مجلة «فرانس فوتبول»، وبمجرد عودته فتح قلبه وعقله لصحيفة «آس»، وتحدث عن انطباعاته ومشاعره بعد الفوز بها، ورد على الجدل الشديد الذي أحاط بتتويجه، ومقاطعة ريال مدريد للحفل، والمساندة الكبيرة التي تلقاها البرازيلي فينسيوس جونيور من الذين يرون أنه الأحق بالجائزة.


وبدأ رودري حديثه قائلاً: إنها ذكرى أحتفظ بها طوال حياتي، وستبقى هذه الليلة محفورة في ذاكرتي ما حييت، إنها نتاج سنوات طويلة من العمل الشاق والحب الشديد الذي أكنّه لكرة القدم.
وتابع: سعيد جداً لما تمثله هذه الجائزة لعائلتي، وكرة القدم الإسبانية، إنها كرة ذهبية لإسبانيا كلها، وحلم تحقق، ومكافأة، واعتراف بأهمية لاعبي خط الوسط ودورهم الحيوي مع ناديهم ومنتخب بلادهم، وترضية معنوية لكل من لعب في هذا المركز وأجاد وتألق، ولم يحصل عليها في إشارة إلى مواطنيه إنييستا، وتشافي نجمي برشلونة في عصره الذهبي، اللذين لم يحصلا عليها، رغم مشوارهما الرائع، ودورهما الكبيرمع ناديهما ومنتخب إسبانيا.
ويُعد رودري ثالث لاعب إسباني يحصل على الكرة الذهبية، وحقق ذلك بعد 64 عاماً من آخرلاعب فاز بها وهولويس سواريز (1960)، بينما كان ألفريدو دي ستيفانو أول لاعب إسباني يفوزبها مرتين 1957 و1959.
كما أن رودري أول لاعب وسط دفاعي في أوروبا يفوز بها، منذ أن حصل عليها الألماني لوثر ماتيوس عام 1990.
ومنذ فوز رودري بالجائزة، ثارت ثائرة ريال مدريد ولاعبيه، الذين أبدوا استياءهم، لأنهم كانوا يتوقعون أن يفوز بها البرازيلي فينسيوس جونيور نجم الريال، ويرون أنه الأجدر بالحصول عليها، ولهذا عندما علموا مبكراً أن الجائزة ذهبت إلى رودري، امتنعوا عن حضور الحفل الذي أقيم على مسرح شاتيليه بباريس، بل إن فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي صرح بأن الكرة الذهبية لم تعد ذات قيمة في نظرهم، متهماً المجلة بعدم احترام ناديه.
وفي البرازيل، ندد الكثيرون بإدارة المجلة التي حرمت نجم «السامبا» فينسيوس من الفوز بالجائزة، غير أن رودريجو هيرنانديز كاسكانتي، وهذا اسم رودري بالكامل، لم يتأثر بكل هذه الأمور، وبدا سعيداً جداً، وهو يتسلم الجائزة من بين يدي النجم الليبيري «الأسطورة» جورج وياه.

أخبار ذات صلة جوارديولا: فخورون بـ «ذهبية رودري» وهذا الأمر متروك لريال مدريد الصحف العالمية: ريال مدريد «الخاسر السيئ» يستحق «الصفعة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رودري مانشستر سيتي ريال مدريد فينيسيوس جونيور الكرة الذهبية الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.                    

وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.

وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. 

 

واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة. 

مقالات مشابهة

  • نجم الأهلي السابق: أشرف بن شرقي لاعب يتجاوز مستواه الكرة المصرية
  • الجائزة 300 ألف جنيه.. إجابة سؤال الحلقة العاشرة من مدفع رمضان
  • إسلام فوزي: دينا الشربيني خدت جايزة البوسة الذهبية
  • إيران: انهاء الاعفاء الأميركي للعراق لاستيراد الكهرباء “غير قانوني”
  • أمريكا تعترف بحماس بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي بالهزيمة
  • تم نشر أخبار من الحلقة الخبر جاي متأخر )) بث مباشر | أحمد موسى يتحدث عن يوم الشهيد.. ويكشف جرائم جماعة الإخوان
  • منح لاعب سكاتة أطفال كجائزة في دورة كرة قدم رمضانية.. صور
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد خلال شهر فبراير
  • إبراهيم دياز يفوز بجائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر فبراير