أردوغان يعلق على مقترح الإفراج عن عبد الله وجلان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الدعوة التي طرحها حليفه رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، بشأن الإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وخلال مشاركته في احتفالية خاصة بمناسبة عيد الجمهورية بصالة المعارض في القصر الرئاسي، ذكر أردوغان أن العالم والمنطقة تشهد تطورات تاريخية ومرحلة يُبحث خلالها عن سبل لإعادة الهيكلة السياسية والاقتصادية، مفيدا أنه سيكون من المفيد أكثر تناول النهج المتبع مؤخرا بقيادة حزب الحركة القومية الشريك في تحالف الجمهور في ضوء هذه الخلفية الواسعة دون أية أحكام استباقية.
وأكد أردوغان أنه بتوحيد الجبهة الداخلية لن تنجح التنظيمات الإرهابية ولا قوى الشر التي تدفع بتلك التنظيمات الإرهابية، قائلا: “الشعب التركي هو شعب أصيل نجح في تجاوز كل الهجمات التي تعرض لها على مدار التاريخ والنهوض من جديد من بين الرماد، دخلنا أجواء تستوجب وضعنا إرادة صارمة وحل المشكلات وليس تجاهلها”.
وأفاد أردوغان أن الصعوبات لن تنجح في تحيد تركيا عن مسارها وأن تركيا حكومة وشعبا لن تتهرب من مواجهة الألاعيب التي تُحاك على الصعيدين الدولي والإقليمي ولن تتراجع وتنهزم أمام الألاعيب الخبيثة، قائلا: “سننفذ بدون شك القرن التركي بكل أهدافه السياسية والاجتماعية والاقتصادية. دعونا ننمي ونعزز هذه الأخوة الممتدة لألف سنة. كم من سينصت لدعوتنا الصادقة هذه ويفتح قلبه لها ويشارك بها سينال المكانة التي يستحقها بصفحات التاريخ المجيدة”.
يذكر أن دولت بهجلي دعا عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني إلى إعلان حل المنظمة الانفصالية، مقابل الإفراج عنه.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانعيد الجمهورية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".