نصائح للسيدات الحوامل بعد الأربعين.. «احذري هذه الأكلات»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الحمل بعد الأربعين يحمل معه العديد من المضاعفات التي تؤثر على الصحة، وعلى مدار أشهر الحمل يجب إبعاد المرأة الحامل عن الأمور التي تسبب لها الأزمات الصحية وتعرضها للمخاطر، وذلك حرصًا على صحتها خلال هذه الفترة، ولسلامة الجنين حتى قدومه، كما أنهم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذا هناك نصائح للسيدات الحوامل بعد الأربعين يجب عليهن اتباعها للحفاظ على صحتهن.
الحمل بعد سن الأربعين قد يسبب مشاكل صحية عديدة في الجسم، وهناك نصائح للسيدات الحوامل بعد الأربعين يجب اتباعها، أوضحتها الدكتورة ماجدة راشد، أخصائي النساء والتوليد والعقم، مؤكدة أنه خلال فترة الحمل هذه من المهم تحقيق توازن في مستوى السكر في الدم قبل الحمل، لعدم التعرض لمضاعفات عديدة.
وقدمت «راشد»، خلال حديثها لـ«الوطن»، نصائح للسيدات الحوامل بعد الأربعين، تمثلت في التالي:
اتباع أسلوب حياة صحي. تجنب تعرض كل من النساء الحوامل والأطفال للهواء الملوث. المتابعة الدورية كل شهر مع الطبيب، والقيام بالتحاليل، لأنها ضرورية في فترة الحمل، وذلك لمنع انتقال عدوى الأمراض إلى الجنين. قياس نسبة الزلال في البول باستمرار. عمل الفحوصات الدورية من الضغط والسكر دائمًا كل شهر. الحرص على تناول كميات من المياه، ما يساعد على ضبط ضغط الجسم. تناول نظام غذائي متوازن. تجنب الكافيين قبل وأثناء الحمل. تجنب الأطعمة المصنعة. ممارسة الرياضة بانتظام تحت إشراف الطبيب. أطعمة يجب تجنبها أثناء فترة الحمليلعب النظام الغذائي دورا مهما في الحفاظ على صحة المرأة الحامل في الأربعين، وهو ما أكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، قائلا إنّ الطعام ليس سببًا رئيسيا في عوامل الخطورة على الحامل، فهو أحد الأسباب الفرعية، وينتج عن أن بعض الأكلات يمكن أن تُحدث تقلصات في الرحم، وهناك أطعمة يجب تجنبها ضمن نصائح للسيدات الحوامل بعد الأربعين، تتمثل في التالي:
الحليب الخام إذ يمكن أن يسبب تسمم، خاصةً في الشهور الأولى، لما به من بكتيريا خطيرة مثل السالمونيلا، وكذلك المايونيز أيضًا. الكبدة قد تُحدث أضررًا خلال فترة الحمل قد تصل حد الاجهاض، أو تشوهات الأجنة.هناك مجموعة من الأغذية، تحتوي على عناصر متنوعة تسهم بقوة في رفع مناعة الحوامل، من المكسرات والموز والشوفان والبقوليات وعسل النحل غير المحلى بالسكر، مع تناول حصة يومية من الألبان والأجبان، وتناول 5 حصص من الخضروات والفاكهة، بشرط ألا تزيد عن 3 حبات يوميًا.
نصائح وزارة الصحة للسيدات الحوامل بعد الاربعينوقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، مناشدة الحوامل بضرورة عمل بعض الفحوصات، وذلك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، حيث تقدم الوزارة خدماتها من الكشف والمتابعة والعلاج بالمجان، والقيام بالتالي:
عمل بعض التحاليل المتوفرة في كل الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية. عمل التحاليل اللازمة لمنع انتقال العدوى من الأم للجنين. القيام بعمل تحليل السكر. الإصابة بأمراض الضغط. عمل تحليل بكتريا الزهري. القيام بتحليل فيروس الالتهاب الكبدي ب HBV. تحليل فيروس نقص المناعة البشري HIV.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصائح للحوامل فترة الحمل
إقرأ أيضاً:
سبع نصائح للتعامل مع أزمات الأسواق المالية
هناك العديد من النصائح التي يقدمها الخبراء للتعامل مع أزمات الأسواق المالية خاصة في ظل تعدد هذه الأزمات بين سياسية واقتصادية ومالية وتقارب أوقاتها بحيث نشهد أكثر من ثلاث أزمات أو أكثر في عام واحد وهو ما يقلّص -وأحيانا يمحو- المكاسبَ التي يحققها المستثمرون في الأسواق المالية.
ومع تشابك الاقتصادات العالمية وإمكانية انتقال تأثير أزمة في الصين مثلا أو روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية على مختلف الأسواق الأخرى، فإنه من الضروري أن يكون لدى المستثمرين في الأسواق المالية استراتيجيات تمكنهم من التعامل مع الأزمات الاقتصادية والسياسية والمالية التي تعبُرُ العالمَ من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.
ويأتي تنويع المحفظة الاستثمارية على قائمة النصائح التي يقدمها الخبراء لحماية المستثمرين من أخطار الأزمات التي تشهدها الأسواق، فأحيانا تؤثر الأزمات على قطاع النفط وأحيانا أخرى على قطاع التكنولوجيا أو على قطاعات الصحة والخدمات والصناعة والغذاء والبنوك والشركات المالية، ومن خلال هذا التنويع يستطيع المستثمر تحقيق الاستقرار في أداء محفظته الاستثمارية، وهي استراتيجية ينبغي أن تكون دائمة ولا تقتصر على أوقات الأزمات فقط.
النصيحة الثانية هي مراقبة أداء الشركات المتأثرة مباشرة بهذه الأزمات كالشركات التي تعتمد على المواد الخام الأجنبية في صناعاتها أو الشركات التي تقوم بتصدير معظم منتجاتها إلى الخارج وغيرها من الشركات والقطاعات الأخرى بحسب الأزمة التي تشهدها الأسواق مع أهمية التريث في الشراء والبيع حتى تكتمل الصورة، وكثيرا ما تتيح الأزمات فرصا استثمارية يمكن استغلالها خاصة إذا كان أداء الشركات جيدا ولديها نمو في الأرباح وتمتلك قاعدة مالية قوية وارتفاعا في الأصول وحقوق المساهمين، فالتريث في اتخاذ قرارات البيع قد يتيح للمستثمرين الفرصة للتعرف أكثر على تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وإمكانيات نموها أو انكماشها مع الإشارة إلى أن الأسواق تستطيع استيعاب الأزمات بعد فترة من الوقت ويمكن للأسهم أن تبدأ مرحلة صعود جديدة بعد انحسار تأثير الأزمة عليها.
النصيحة الثالثة هي استشارة المختصين والمحللين وبيوت الخبرة لأن التعامل مع الأزمات العالمية يحتاج إلى تحليل تأثيرات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وانعكاساتها على الشركات المدرجة في البورصة، كما أن الخبراء لديهم تجارب عديدة في كيفية التعامل مع الأزمات ولهذا فإنه من المهم ألا يتخذ المستثمر قرارات البيع أو الشراء بناء على انطباعات شخصية وإنما وفقا لآراء الخبراء والمتخصصين.
النصيحة الرابعة هي الاستثمار في الأصول الدفاعية مثل الذهب والسندات الحكومية والصناديق الاستثمارية ويمكن في هذا الإطار الإشارة أيضا إلى أسهم الشركات التي تقدم خدمات أساسية في السوق المحلية ولا يوجد لها منافسون في السوق، ويرى الخبراء أن الاستثمار في الأصول الدفاعية يعتبر أحد أهم استراتيجيات إدارة الثروات والمحافظة على استقرار أداء المحافظ الاستثمارية خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
النصيحة الخامسة تتعلق بضرورة متابعة الأخبار والتحديثات الاقتصادية والسياسية بشأن الأزمات العالمية؛ إذ إن تصريحات المسؤولين الحكوميين والمؤسسات المالية أو الاقتصادية الدولية من شأنها تسليط مزيد من الضوء على أي خطوات يمكن أن تتخذها الحكومات لمواجهة الأزمة والحد من تأثيراتها على الاقتصاد المحلي أو العالمي، كما أن تصريحات مسؤولي المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية من شأنها توضيح مدى تأثير الأزمة على القطاعات الاقتصادية المختلفة وأي قطاع سيكون أكثر تأثرا من غيره.
النصيحة السادسة هي ضرورة الاستثمار بحذر وعدم المخاطرة، وهذه النصيحة موجهة للمضاربين الذين يسعون إلى اقتناص الفرص التي تتيحها الأزمات، ففي كثير من الأحيان لا نعرف ما هو القاع الذي ستصل إليه الأسهم أو متى ستصل الأسهم إلى القاع، هل سيكون ذلك خلال أيام أو أسابيع ولهذا على المضاربين الذين يرغبون في استغلال الفرص التي تتيحها هذه الأزمات أن يستثمروا بحذر.
النصيحة السابعة هي تقليص الخسائر، ففي بعض الأحيان يكون من الضروري على المستثمر أن يلجأ إلى التخارج من جزء من محفظته الاستثمارية عندما يرى -بعد استشارة الخبراء- أن الأزمة تؤثر بالفعل على القطاعات التي يستثمر فيها، وهذه الاستراتيجية تمكّن المستثمر من تقليص خسائره، ويمكنه العودة مرة أخرى عندما تستقر الأسعار.
وهناك العديد من النصائح الأخرى التي يقدمها الخبراء في الأسواق المالية والتي من المهم أن يطلع عليها المستثمرون الأفراد لحماية مدخراتهم، فكما يعلم الجميع يعد الاستثمار في الأسواق المالية أحد أكثر الاستثمارات تقلبا، وعلى الرغم من أنه قد يضاعف المحفظة الاستثمارية خلال أسابيع أو عدة أشهر إلا أنه قد يؤثر سلبا على المستثمر ليخسر جميع مدخراته خلال فترة وجيزة إن لم يتمكن من إدارة محفظته بوعي، وحذر، ومتابعة دائمة ومستمرة.