الطاعون الدبلي يدق ناقوس الخطر بالعالم "الموت الأسود".. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في تحدى وبائي جديد .. دقت الحكومة الصينية كعادتها ناقوس الخطر بالعالم، بتسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي السبت الماضي ، وذلك بعد اكتشاف إصابة أخرى في 7 أغسطس.
ويعد الطاعون الدبلي أكثر أنواع الطاعون شيوعا، ويمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.. فما هي طبيعة المرض .. ومتى يكون الوضع مقلق وما هو اللقاح المناسب للمواجهة؟؟
عادت الصين من جديد لتثير رعب العالم من خلال اكتشاف حالة مصابة بمرض الطاعون الدَّبْلي
لذا وعلى الفور أعلنت الصين التأهب الكامل لمواجهة الوباء المحتمل
قديمًا كان الطاعون من أكثر الأمراض فتكا في تاريخ البشرية
ومع مرور الزمن تبين إمكانية علاجه بالمضادات الحيوية
أما عن الطاعون الدَّبْلي فهو النوع الأكثر شيوعا من أنواع الطاعون
سمي بهذا الأسم لما يسببه من تورم للعقد اللمفاوية أو "دّبْل" في الفخذ أو الإبط
أُطلق علي المرض"الموت الأسود"
لتسببه بموت أجزاء في الجسم مثل أصابع اليد وأصابع القدم
تبدأ الأعراض بحدوث حمى وقشعريرة وصداع وآلام في العضلات وإجهاد
تنتقل البكتيريا عبر مجرى الدم وتسبب "تسمم الدم"
أو "الإنتان" ثم فشل الأعضاء والوفاة
تحدث العدوى من لدغات البراغيث
ولمس حيوانات مصابة أو التعامل المباشر مع المرضى
التشخيص المبكر للإصابة أول طريق العلاج
عن طريق المضاات الحيوية التي أثبتت فعاليتها
لذا إذا شعرت بأي عرض مذكور
توجه إلى أقرب مركز طبي
فقد تكون فرصتك الأخيرة للنجاة من موت أليم
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالطاعون الدبلي اصابة الدبلي الوفاة المرض
إقرأ أيضاً:
هواجس مسيحية حيال الخطر السوري: قد نحمل السلاح!
كتب عمار نعمة في" اللواء":،رغم ارتياح مسيحي عام لما جرى في سوريا في الثامن كانون الأول الماضي مع سقوط النظام السابق الذي تكنّ له الغالبية المسيحية الكراهية التاريخية، لكن مع الوقت واتجاه الأحداث سرى شعور باللاطمأنينة وصل مع المجازر الأخيرة في الساحل السوري التي استهدفت بغالبيتها العلويين لكنها طالت مسيحيين، الى حد إعلان الهواجس لما هو آتٍ عبر الحدود الشرقية والشمالية.والحال ان ما صدر عن حكام دمشق الحاليين من الإسلاميين الراديكاليين ومن هم على ضفافهم من حركات تكفيرية، لم ينزل بردا وسلاما حتى لدى عتاة المسيحيين اليمينيين، الحزبيين او المستقلين، ناهيك عن الذين يتخذون موقفا معتدلا من اخصام هؤلاء الحكام كـ«حزب الله».
كان لما حدث بالغ الأثر في الوجدان المسيحي كونه لم يخرج أصلا من حال الاحباط المزمن منذ عقود والمؤرخ بعد هزيمة المسيحيين في الحرب الأهلية ثم في السلم بعدها، رغم كل تضحياتهم كما يؤكدون، وفي ذلك الكثير من الصحة كون الطائف ما كان ليبصر النور لولا غطاء البطريركية المسيحية و«القوات اللبنانية» وان جاء ذلك بضغط فاتيكاني وفرنسي.
ولكن الإحباط المسيحي الذي تنفّس الأوكسجين في بعض الفترات التاريخية، ومنها اليوم، بعد التطورات، ها هو يرى بذهول ما يحدث حوله في المشهد السوري الذي يزيده الغموض قتامة، خاصة عند محاولة استشراف تأثيراته على الداخل اللبناني حيث العدد الهائل للاجئين السوريين ومنهم بعض المسلحين.وإذا كان «التيار الوطني الحر» تنفّس الصعداء وقام بهجوم مضاد لتأكيد صوابية خياره بعد تحالفه مع النظام «العلماني» السابق، فإن «القوات اللبنانية» و«الكتائب» والشخصيات المسيحية التي كانت معادية لذلك النظام وسعدت لسقوطه، تبدو محرجة مما يحدث وتؤثر الصمت، بينما لا يقدّم النظام الجديد في دمشق ما يطمئنها عمليا لكي تخرج مدافعة عن رؤيتها. في الأروقة المغلقة الكثير من القلق لدى القيادات المسيحية مما يجري وثمة محاولات لتقديم رؤية مستقبلية لمشهد مفتوح على احتمالات شتى. كان ذلك حتى قبل المذابح الأخيرة، ثم تعمق معها، وبات اليوم يتخذ نقاشات جديّة تتعلق بكيفية حماية المسيحيين بدءا من الأقلية في البقاع التي قد تكون الضحية الاولى لأي اجتياح سوري عبر الحدود لا يستبعده المسيحيون.
في الذاكرة ما زال التخلّي السابق عن المسيحيين، وهو ما لا يقتصر على لبنان بل على المنطقة ككل في سوريا والعراق وفلسطين ومصر.. لذا فالمخاوف لها ما يبررها.
هنا ثمة أسئلة مسيحية لا تلقى إجابات: هل يمكن لنا التغاضي عن سلاح «حزب الله» بعد كل ما حصل في سوريا؟ لما لا نضع جانبا قضية نزع السلاح ونلقيها في ملعب الآخرين أو نتركها للوقت؟ ثم لما لا نتصدّى بأنفسنا لخطر التكفيريين وبسلاحنا إذا تم اجتياحنا وحتى قبل ذلك؟!
هي أسئلة بلا إجابات، لكنها ستتخذ معنى إضافيا مع الأيام، خاصة وان الوضع في سوريا مرشح للمزيد من التطورات ولفوضى طويلة وربما لتوسّع نحو الدول المحيطة كافة.
مواضيع ذات صلة الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا Lebanon 24 الرئيس السوري: سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا