6500 مشارك في المسير السنوي للجمعية العمانية للسرطان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شارك 6500 شخص في المسير السنوي العشرين تحت شعار "لا أحد يحارب وحده"، والذي نظمته الجمعية العمانية للسرطان بالجمعية العمانية للسيارات لمسافة امتدت إلى 1800 متر، برعاية الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وشهد أجواء حماسية وتفاعلا كبيرا من مختلف فئات المجتمع بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم.
وعكست المشاركة الواسعة مدى التفاعل والتضامن المجتمعي مع قضايا مرضى السرطان، حيث إن هذه المشاركة الكبيرة ليست مجرد أعداد، بل مثلت تجسيدًا للوعي المتزايد بأهمية دعم المرضى وعائلاتهم، وتعزز من رسالة الجمعية في تعزيز الصحة العامة والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض.
وأعربت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي عن سعادتها الكبيرة في هذه المشاركة الواسعة لهذا العام وأن الأعداد في تزايد كل عام، مؤكدة أن هذه الأعداد تعكس تنامي الوعي المجتمعي ومؤشر ممتاز لرسالتنا الهادفة بأن نقف يدا بيد مع الذين يعانون من أمراض السرطان.
من جهتها أثنت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد على نجاح الجمعية العمانية للسرطان في إقامة هذا المسير الذي يهدف إلى توعية المجتمع للوقاية والكشف المبكر عن المرض. وأضافت أن عمل المسير هذا العام في الجمعية العمانية للسيارات كُلل بالنجاح في ظل الأعداد الكبيرة من المشاركين ما أعطى مساحة للمنظمين لإقامة فعاليات متنوعة وجميلة تثري الحضور والمشاركين.
وشهد المسير السنوي العشرين للجمعية العمانية للسرطان تعاونًا مميزًا مع الجمعية القطرية للسرطان، مما أضاف بعدًا جديدًا للفعالية، وعكس هذا التعاون التزام كلا الجمعيتين في تعزيز الوعي حول قضايا مرضى السرطان ودعم جهودهم في نشر ثقافة الكشف المبكر.
وأكد الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، رئيس الجمعية القطرية للسرطان أن العلاقة بين الجمعيتين العمانية والقطرية هي علاقة وطيدة وتعمل لهدف واحد منذ سنوات طويلة عن بُعد من خلال الاتصالات، إلى أن ارتأينا وضع إطار توأمة بين الجمعيتين في التفاعل والتبادل فيما يخص مرض السرطان دون قيود وهذا الذي يعكس ما رأيناه في هذا المسير بوجود العديد من المشاركين التابعين للجمعية القطرية للسرطان. وأضاف أن هذا التعاون أدى إلى نجاحات كبيرة من جميع الجوانب التي يهدف إليها المسير بما شاهدناه من أعداد كبيرة شاركت بحماسة وفاعلية، وبتكاتف الجهود تمكنا من جمع أكثر من 6500 مشارك، مما يعكس قوة التضامن المجتمعي في مواجهة التحديات الصحية وتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العمانیة للسرطان الجمعیة العمانیة
إقرأ أيضاً:
تدريب 35 مشارك على إدارة المشاريع المنزلية والاستقلال المالي بمحافظة ظفار
أطلقت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار برنامجًا تدريبيًا بشعار "المشاريع المنزلية الريادية، من الفكرة إلى النجاح" والذي يستهدف تدريب 35 مشاركًا على مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشاريع المنزلية، بهدف دعم تحولهم نحو الاستدامة المالية وتعزيز إسهامهم في التنمية الاقتصادية في إطار جهود وزارة التنمية الاجتماعية لتمكين الأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز قدراتها على تحقيق الاستقلال المالي.
ونفذ البرنامج بتنظيم وإشراف من قسم التمكين وتعزيز القدرات، ويأتي كجزء من الخطة السنوية للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية لعام 2024، ويعمل كذلك البرنامج على تطوير القدرات الريادية للمشاركين، ودعم مشاريعهم المنزلية عبر تزويدهم بالمعرفة العملية والخبرة اللازمة لتحقيق نجاح طويل الأمد.
وأكد حكيم بن محمد المخزوم، مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع، أن هذا البرنامج يأتي كجزء من استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية الهادفة إلى دعم الأسر المنتجة، وتحويل التحديات الاقتصادية إلى فرص للنمو والاستقلال.
وأوضح مدير دائرة الشراكة وتنمية المجتمع أن الوزارة تركز على توفير الدعم اللازم لإطلاق المشاريع المنزلية الصغيرة وتنميتها، بما يحقق عوائد اقتصادية مستدامة.
وأضاف: إن تعزيز ريادة الأعمال بين الأسر العمانية يسهم في تحقيق نقلة نوعية في استدامة الاقتصاد المحلي وتمكين المجتمع من تحقيق التنمية الشاملة، كما ركز البرنامج على التخطيط المالي وتحديد التكاليف التقديرية للمشاريع لضمان وضع خطط مالية مستدامة، واستراتيجيات التسعير لتحقيق التوازن بين المنافسة والربحية، وإدارة مخاطر المشاريع للتعامل مع التحديات وضمان استمرارية المشاريع، وكذلك التركيز على التسويق الرقمي باستخدام أحدث الأدوات والمنصات الرقمية للوصول إلى الأسواق وتعزيز المبيعات.
ويمثل هذا البرنامج نموذجًا عمليًا لدور وزارة التنمية الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمكين الأسر المنتجة من التحول إلى مساهمين فاعلين في الاقتصاد الوطني، ويعكس التزام الوزارة بتعزيز الشراكة المجتمعية وتشجيع ريادة الأعمال كجزء من "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.