وفاة مصطفى فهمي.. تفاصيل قصة خلافه الوحيد مع شقيقه حسين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
توفي الفنان مصطفى فهمى عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية خلال الفترة الماضية.
وكانت علاقة مصطفى فهمى بشقيقه الفنان حسين وطيدة لدرجة كبيرة خاصة أنها لم تتعرض إلى أى نوع من التوتر أو تردد فى وسائل الإعلام خلاف بينهما وعندما قدما سويا إعلان في رمضان وصف الثنائى إياها بـ"الشقاوة" تعبيرا عن حبهما للحياة ولبعضهما البعض، ولم تتوقف عند هذا الحد حيث كشف حسين فهمي فى لقاء تلفزيونى له أن أول شخص يلجأ له فى الأزمات هو شقيقه مصطفى وليس أبنائه.
وبالرغم من هذا الترابط كشف مصطفى فهمي فى لقاء تلفزيوني عن خلاف وحيد جرى بينه وشقيقه حسين وهو بسبب التمثيل بعدما قرر الراحل دخول الفن بعد وقت قصير من دخول حسين.
وتحدث حسين مع شقيقه مصطفى فهمي بأن دخوله الفن قد يسبب تأثير سلبي على خطواته الفنية وبعدها استقرا على أن كل منهما له أسلوبه الخاص وأن يستمرا على هذا النحو دون تأثير على الأخر.
وفاة مصطفى فهمى.. فارق السن بينه وبين شقيقه حسين وأكلات لا يحبها وفاة مصطفى فهمي.. قصة مرض تسبب في رحيله وتفاصيل اللحظات الأخيرة بحياته والده بمجلس الشورى ووالدته ضابط بالجيش.. شجرة عائلة مصطفى فهمي الباشوية الأرستقراطية موعد ومكان جنازة مصطفى فهمي قصة مرض مصطفى فهمىمر مصطفى فهمى بمحرلة صعبة فى اللحظات الأخيرة فى حياته بسبب مرضه بورم فى المخ وخضع إلى جراحة عاجلة فى إحدى المستشفيات الخاصة وذلك بعد شعوره بصداع شديد وبعدها تعرض إلى جلطة دماغية فى فرنسا وتم علاجها بتدخل جراحى أيضا وسرعان ما تعرض مجددا إلى جلطة دماغية فى القاهرة للمرة الثانية وخضع إلى عملية جراحية بإحدى المستشفيات بالقاهرة.
وبعد هذه الأزمات الصحية التى تعرضها لها مصطفى فهمى قرر الابتعاد عن الأضواء والكاميرات خاصة أن هذه الجلطات أثرت بشكل ما على الحركة والكلام.
وبالأمس تدهورت حالة مصطفى فهمي الصحية وتم نقله إلى أحد المستشفيات بالمهندسين وأجرى بعض الفحوصات الطبية وعاد الى المنزل إلا أنه بعد ساعات قليلة شعر بالتعب مجددا وطالبت أسرته بسرعة إرسال الإسعاف ولكن فارق الحياة قبل وصولها.
مصطفى وحسين فهمى مشوار مصطفى فهمى الفنىوبدأ الفنان مصطفى فهمي، مسيرته الفنية بالصدفة ليشارك في بطولة أين عقلي، عام 1976 وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتليفزيونية.
وكان آخر أعمال الفنان مصطفى فهمي هو مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض مؤخرًا بالسينمات، وحقق نجاحاً كبيراً على مستوى الإيرادات.
وفيلم “السرب” من بطولة كل من أحمد السقا، دياب، شريف منير، عمرو عبد الجليل وكوكبة من النجوم، من تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال.
حسين ومصطفى فهمىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان مصطفي فهمي مصطفى فهمي حسين فهمي الفنان حسين فهمى أعمال مصطفى فهمى مصطفى فهمى مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
من أقسى اللحظات.. حسين الجسمى يرثى شقيقه بكلمات مؤثرة
نشر الفنان الإماراتي حسين الجسمى تعليقا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى إكس يرثى فيه شقيقه الذى توفى منذ أيام.
وقال حسين الجسمى : وداع شقيقى جمال ألم لا يمحوه الزمن.. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذى يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسى من وجودها.
وأضاف حسين الجسمى: من أقسى اللحظات هى لحظة وداع شقيقى جمال، الشخص الذى كان روح الحياة وأساسها.. حين أتذكرك يا جمال، تعترينى مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التى قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة!".
وتابع حسين الجسمى : كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر، تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا".
كله راح.. غرق منزل الفنانة نورهان إيرادات الأفلام.. منة شلبى تصدم الجميع.. وأحمد عز مهدد بالسحب سر غضب ماجدة الرومى فى حفلها بدبى.. تفاصيل مثيرة أكبر خطأ فى حياتى.. فنانة مشهورة تثير الجدل برغبتها في الطلاق| ماذا حدث؟ حسين الجسمى يرثى شقيقهواستطرد حسين الجسمي: "كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك".
وأشار حسين الجسمي: "كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع.. جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك".