خنجز مُزين بالأحجار الكريمة.. هذه رمزية الهدية التي قدمها جلالة الملك للرئيس الفرنسي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن نوع الهدية التي قدمها جلالة الملك محمد السادس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الإثنين، بعد حفل الإستقبال الملكي وتوقيع الإتفاقيات بين البلدين.
و ذكرت القناة الفرنسية “cnews” ، أن “الحفل تميز بتقديم الهدية التي قدمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفخامة الرئيس ماكرون وهي خنجر مغربي أمازيغي يسمى “كوميا” رائع.
وأضافت أنه “تم تقديم هذا الخنجر المنحني في صندوق أحمر فاخر، وهو مزين بالأحجار الكريمة”.
ولدى هذه الهدية رمزية تاريخية كبيرة، حيث ترمز لفرقة “الكوم المغاربة”، الذين حاربوا إلى جانب فرنسا ضد النازية.
وتعد هذه الهدية التي قدمها جلالة الملك للرئيس الفرنسي بمثابة “تذكير رمزي” بالدور التاريخي للمغاربة في الدفاع عن فرنسا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الهدیة التی قدمها
إقرأ أيضاً:
بتعليمات ملكية.. اجتماع رفيع يجمع المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ووزير الجيوش الفرنسية
زنقة 20 ا علي التومي
بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين في الجمهورية الفرنسية، الذي كان مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي وبملحق الدفاع بالسفارة الفرنسية بالرباط.
وتناول هذا الإجتماع الذي تم تنفيدا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نقاشات همت سبل ووسائل الإنخراط في العهد الجديد من العلاقات المثينة بين المغرب وفرنسا، والشراكة الاستثنائية المتجددة وخارطة الطريق الاستراتيجية للسنوات المقبلة، التي أعلنها البيان الذي وقعه جلالة الملك و الرئيس الفرنسي.
واغتنم الوزير الفرنسي هذه الفرصة لتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، كفاعل ووسيط فعال لتحقيق الاستقرار والسلام في القارة الأفريقية وفي جوارها الأورو-متوسطي.
وفي هذا السياق، سلط الجانب المغربي الضوء على الالتزام الدائم والاستراتيجية التي تتبناها المملكة والتي تمليها الرؤية المتبصرة لجلالة الملك نصره الله، في إدارة التحديات الأمنية بالحرص على التأثير الإيجابي على الجوار الإفريقي والأوروبي.
وفي نهاية هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن طموحهما المشترك وعزمهما على توطيد التعاون في مجال الدفاع والأمن وزيادة تطويره.