تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف قرارًا بندب الدكتور محمد عبد الرحيم محمد محمد البيومي، العميد السابق لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق جامعة الأزهر للعمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

السيرة الذاتية للأمين العام الجديد
 شغل الدكتور محمد عبد الرحيم، منصب عميد كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق السابق، وعضو هيئة تدريس بالأكاديمية الوطنية للتدريب، وأستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر.

وحصل على درجة الدكتوراة عن "العقل في القرآن الكريم وأثره في الفكر الإسلامي"، وموضوع رسالته في الماجستير "المذهب العقلي عند ديكارت وأثر الفكر الإسلامي فيه".

كما أنه عضو محكم بهيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر الشريف، ومحاضر بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، وخبير تدريبي بجامعة الدول العربية، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، وعمل بجامعة الإمارات بكلية القانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسامة الأزهري أصول الدين الأزهر الأكاديمية الوطنية للتدريب القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف والذي يعتبرها قضيته الأولى وتحظى باهتمام بالغ من جميع علماء هذه المؤسسة العريقة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب- شيخ الأزهر؛ إيمانًا منه بحقِّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته وإعادة الحق لأهله، وإنه لم يَرُق موقف الأزهر التليد للصهاينة حتى راحوا يُحدِثون ضجيجًا وعجيجًا في كل المنصات الصحفية واللقاءات الإعلامية، مستنكرين على الأزهر المعمور موقفه العادل.

وأضاف د. الجندي خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ الإنسان العاقل ليتعجَّب من هؤلاء المستنكرين على الأزهر انحيازه للإنسانية، ولا ينحاز الأزهر إلا للإنسانية وأصحاب الحق، وينادي بإيقاف الإبادة والوحشية وفَضِّ حياة الغابة، متسائلًا: هل هذا يوجع إلا الظالم المعتدي؟!.

وأكَّد الأمين العام أنَّ المبرِّرات التي يتسوَّل بها الكِيان الصِّهْيَوني على الموائد الدولية؛ ليكسب مزيدًا من التعاطف من هنا ومن هناك- لم تَعُد رائقةً لأهل الحق، ولن تُغيِّر ما تبنَّاه الأزهر الشريف وأعلنه مرارًا وتَكرارًا، وهو ذاته ما نعُدُّه من ثوابتنا الوطنية؛ ألا وهو: عودة الحق لأصحابه، وإقامة الدولة الفلسطينية، ورَفْض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

حكم بيع وشراء العُملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيبحكم تعديل ثمن البيع بسبب ارتفاع الأسعار .. دار الإفتاء تجيب

وأشار إلى أنَّ الإرهاب الوحشي والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الكِيان الصِّهْيَوني في غزَّة لا تقل بشاعةً عن الإجرام والمحارق النازيَّة التي حدثت في منتصف القرن الماضي، وأنه كما لم تمر هذه المحارق دون حساب فلا بُدَّ ألا تمر تلك المجازر الصهيونية دون عقاب رادع لهؤلاء المجرمين الذين أدانتهم المحاكم الدولية، وأصدرت أحكامها بالقبض عليهم.

وتابع أنَّ موقف الأزهر الشريف من القضية الفلسطينية موقفٌ موروثٌ بالعنعة المتصلة، رأيناه سنة 1936م في موقف الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغى، شيخ الأزهر فى وقته، وفي موقف الإمام الأكبر عبد المجيد سليم، وفي فتاوى العلَّامة الشيخ حسنين مخلوف، مفتي مصر وقتها، وفي موقف شيخ الأزهر محمد مأمون الشناوي في أثناء حرب 1948م بوجوب حماية أرض العروبة والإسلام، وفي سنة 1958م، وفي موقف شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت، الذي صرَّح بضرورة التصدِّي للصهاينة وإعادة اللاجئين إلى ديارهم، وفي موقف الشيخ عبد الحليم محمود، الذي أوضح أنَّ «عرب فلسطين أُخرِجوا من ديارهم بغير حقٍّ، وشُتِّتوا وشُرِّدوا، ومَن بقي فيها الآن من العرب يُنكَّل بهم ويُعذَّبون»، وصولًا إلى الدعم غير المحدود من قِبَل فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي جعل أهم أولوياته قضية القدس الشريف وفلسطين.

واختتم د. الجندي كلمته بأنَّ الأزهر الشريف لينتهز هذه المناسبة -وكل مناسبة- للتنديد بآلة البطش الصِّهْيَونية، وليؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني البطل، ودعوة كل أحرار العالم -قياداتٍ وشعوبًا- لدعم ومساندة الحق الفلسطيني، وكل المنظمات والهيئات المحلية والعالمية لتكثيف جهودها الإغاثية والإنسانية في هذه المرحلة الخطيرة، لافتًا إلى أننا نؤمن -إلى أقصى غاية- بالسلام والتعايش، لكنْ هناك فرقٌ كبيرٌ بين السلام والاستسلام؛ فالسلام الذي نرجوه ونطمح إليه هو السلام المبني على الاعتراف بالحقوق التاريخية للشعوب، واحترام مقدساتها، ورد حقوقها المسلوبة إليها؛ ومِنْ ثَمَّ التوقُّف عن جميع الانتهاكات التي تحرِّمها الشرائع السماوية كافَّة، وتجرِّمها أيضًا الفلسفات والقوانين الدوليَّة.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«الأعلى للشؤون الإسلامية»: خير الحُفاظ سيشاركون في المسابقة العالمية للقرآن
  • الدكتور أشرف العزازي أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة
  • الدكتور أشرف العزازي أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة
  • أمين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يفتتح معرضًا للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية
  • المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية يناقش كيفية مواجهه التطرف الدينى بالإسكندرية
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض الكتاب لدراسات الإسكندرية
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يفتتح معرض المجلس للكتاب بكلية الدراسات الإسلامية
  • أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر الراسخ من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال الصِّهْيَوني
  • أمين «البحوث الإسلامية»: الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يجب أن تمر دون عقاب
  • أمين البحوث الإسلامية: الإرهاب الوحشي للكِيان الصهيوني لا يقل عن المحارق النازيَّة