توقعات بإجراء كوريا الشمالية تجربة صاروخية قبيل انتخابات أمريكا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت معلومات استخباراتية، اليوم الأربعاء، عن توقعات بإجراء كوريا الشمالية تجربة تتعلق بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، قبيل الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقال نواب من كوريا الجنوبية، استنادا إلى معلومات مخابرات عسكرية، إن "كوريا الشمالية تعد منصة لإطلاق صاروخ باليسيتي عابر للقارات، ومن المتوقع أن تطلقه قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية".
وأشار مسؤولون من كوريا الجنوبية إلى أن بيونغ يانغ قد تسعى إلى استعراض تطوير أسلحتها الاستراتيجية، من خلال محاولة إطلاق صاروخ بعيد المدى، أو إجراء سابع اختبار نووي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
وذكر النائب لي سونج كوون أنه "تم نشر منصة إطلاق في موقع معين لتجربة محتملة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، حول موعد الخامس من نوفمبر تشرين الثاني".
وتابعت: "اكتملت الاستعدادات لنقل المنصة ونشرها في موقع معين. قد يتم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات للتحقق التقني من عودة الرأس الحربي، في موعد يستهدف الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إما قبلها أو بعدها، في شهر نوفمبر".
وخلال الشهر الجاري، صنفت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية "دولة معادية" وذلك بعد أشهر على تعديل دستوري تخلى عن الوحدة كهدف وطني لبيونغيانغ، بأوامر من الزعيم كيم جونغ أون، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية شمالية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية بأن الجيش فجّر قطاعات من الطرق والسكك التي تربط البلاد بكوريا الجنوبية، كإجراء مشروع ضد دولة معادية وفقا لما ينص عليه الدستور.
ونقلت الوكالة عن متحدث لوزارة الدفاع، قوله إن البلاد قد تتخذ المزيد من الإجراءات بغرض "توفير تحصين دائم للحدود الجنوبية المغلقة"، دون أن تتطرق إلى تغييرات دستورية أخرى طلبها الزعيم كيم جونغ أون.
وأمر كيم بإجراء تعديل دستوري في يناير/ كانون الثاني لإلغاء الوحدة كهدف في العلاقات مع الجنوب، متهما سيئول بالتواطؤ مع الولايات المتحدة سعيا لإسقاط نظامه الشيوعي وتقسيم أراضي الشمال.
ويتواصل التوتر الدبلوماسي والعسكري بين الجارتين الكوريتيين، حيث فجرت الجارة الشمالية الطريق الحدودية، وسط تصعيد كلامي، واتهام للجنوب بإرسال طائرات مسيرة في العاصمة بيونغيانغ، في حادثة قد تطلق حربا بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية تجربة صاروخ باليستي كوريا الشمالية تجربة الإنتخابات الأمريكية صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة عابر للقارات
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يحضر محاكمة بشأن عزله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثًا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية"، فيما طلب من هيئة المحكمة النظر في قضيته بصورة إيجابية، وفق ما أوردته وكالة "يونهاب".
ووصل يون إلى المحكمة في موكب برفقة جهاز الأمن الرئاسي من مركز احتجاز سول، حيث كان محتجزًا منذ الأربعاء، وفي الساعة الثانية بعد الظهر، دخل قاعة المحكمة مرتديًا ربطة عنق حمراء وجلس في انتظار وصول القضاة الثمانية لحضور الجلسة الثالثة من محاكمة عزله، بسبب إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
وقال يون وهو جالس، بعد أن طلب من الرئيس المؤقت للمحكمة مون هيونج بيه أن تتاح له فرصة التحدث: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذا سأتحدث بإيجاز".
وأصدرت محكمة في كوريا الجنوبية مذكرة تسمح بتمديد فترة احتجاز الرئيس يون سوك يول مدة تصل إلى 20 يومًا، على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية بالبلاد في ديسمبر.
وأضاف، "منذ بلوغي سن الرشد، عشت بإيمان راسخ بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة، بما أن المحكمة الدستورية هي مؤسسة وجدت للدفاع عن الدستور، أطلب من القضاة أن ينظروا في قضيتي بإيجابية من مختلف النواحي".
وبدوره، قال متحدث باسم المحكمة الدستورية، إن قضاة المحكمة "قد يستجوبون يون"، في حين قال فريق المحامين المدافع عنه، في بيان قبل بدء الجلسة، إن يون يعتزم توضيح مبرراته لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، وطلب من خلال المحامين قائمة بالشهود الذين يرغب في استدعائهم.