حنان الحكيم تعلن انفصالها تزامنًا مع استئصال الثدي وسط موجة من الدعم
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شغلت البلوجر حنان الحكيم متابعيها ومحركات البحث، في الساعات الأخيرة متابعيها بعد إعلان خبر انفصالها عن زوجها عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، تزامنًا مع كشفها عن خضوعها لعملية استئصال الثدي بسبب مرض السرطان، هذا الخبر لاقى تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيراً من الجمهور، خاصة مع ظروفها الصحية الصعبة.
شارك زوجها "إيهاب محمد" تفاصيل الانفصال قائلاً: "قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين حنان بشكل نهائي. ربنا يقدم لها الخير ويتمم شفاها على خير، وتكون أحسن واحدة في الدنيا"، وتفاعل المتابعون بحزن مع هذا الخبر، متأثرين بما تمر به حنان من تحديات صحية، وعلّق البعض: "أكيد سابها عشان عندها سرطان، بس لو كان هو اللي تعبان مكنتش سابته أبداً"، ورأى البعض أن كل هذه المحنة سببها "الحسد".
قبل أسبوعين، كانت البلوجر منة السني قد نشرت صورة لحنان من داخل المستشفى، داعيةً المتابعين للدعاء لها بالشفاء، بعد أن خضعت لعملية استئصال الثدي، وكتبت: "فضلاً ادعوا لحنان لأنها في العمليات، اللهم اشفها من مرض السرطان"، كما ناشدت البلوجر آيسل خالد وغيرهن من المؤثرات متابعيهن الدعاء لحنان في محنتها الحالية.
انهالت دعوات الشفاء والدعم لحنان من رواد مواقع التواصل، الذين وقفوا إلى جانبها في معركتها الصحية والنفسية، آملين لها الشفاء العاجل وتجاوز هذه المرحلة الصعبة بكل قوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حنان الحكيم البلوجر حنان الحكيم استئصال الثدي حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.
Your browser does not support the video tag.