أستاذ علوم سياسية: من الصعب توقع نتيجة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن العالم أجمع يتابع انتخابات الرئاسة الأمريكية كون الولايات المتحدة تمثل قوى كبيرة وتكاد تكون القطب الأوحد لفترة زمنية طويلة بغض النظر عن تغير العالم الآن، مشيرا إلى أن مؤشرات استطلاعات الرأي حول الانتخابات توحي بتقارب الأصوات بين المرشحين دونالد ترامب وكمالا هاريس.
وأضاف «سلامة»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين دينا شرف ومصطفى كفافي عبر «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنه من الصعب توقع نتيجة الانتخابات الأمريكية؛ فاليوم الذي نجد فيه هاريس تقدمت بنقطة يلاحقها دونالد ترامب بنفس النقطة.
الأمريكان يسجلون تاريخا جديدا في هذه الانتخاباتوتابع: «الأمريكان يسجلون تاريخا جديدا في هذه الانتخابات، إذ إنه في حالة فوز هاريس ستكون أول سيدة تفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ أما في حال فوز ترامب ستكون هذه عودة لأول مرة لرئيس أسبق كان متهما بقضايا جنائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات أمريكا ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قطاع غزة يُعاني من جراحه العميقة، بعد مرور أكثر من 400 يوم على بدء الحرب، مشيرا إلى أنه فقد 44 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من المشردين.
«البشتاوي»: إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يعد هناك أي ثقة لدى الشعب الفلسطيني، سواء في الشارع أو بين النخبة، في أي قرار قد يُتخذ ضد إسرائيل.
وأكد أن «إسرائيل مستمرة في سياساتها الممنهجة، التي تستهدف التجويع والقتل الجماعي، ليس فقط من خلال القذائف، بل عبر حرمان الناس من أبسط مقومات الحياة».
وتسائل أستاذ العلوم السياسية: «إذا كانت إسرائيل تخشى العقاب، لماذا استمرت في عدوانها حتى الآن، ولما ارتكبت كل هذه المجازر؟»، مشددا على أن استمرارها في التجويع والحصار على شمال غزة، يكشف عن عدم وجود أي بصيص أمل لدى الفلسطينيين في أن يُحاسبوا في يوم ما.
خلق حالة من الفوضىولفت الدكتور عماد البشتاوي، إلى أن إسرائيل تسعى إلى خلق حالة من الفوضى، وإذا لم تتمكن من القضاء على المقاومة عسكريا، فإنها تهدف إلى إضعاف الدعم الشعبي الذي يمثل العمود الفقري للمقاومة الفلسطينية.