حالة من الحزن الشديد سيطرت على أسرة الفنان مصطفى فهمي، بعد الإعلان عن خبر رحيله فجر اليوم، بعد تدهور حالته الصحية إثر إجراء عملية جراحية دقيقة لإزالة ورم سرطاني في المخ خلال الأشهر الماضية.

بوسي تنهار على رحيل الفنان مصطفى فهمي

وحرص الجميع على التواجد في منزل الفنان الراحل أثناء الغُسل، وتواصلت «الوطن» مع الإعلامية بوسي شلبي التي حرصت على التواجد مع الفنان حسين فهمي لمساندته ومواساته، ودخلت في حالة من الانهيار، كما حرصت أيضا الفنانة لبلبة على مساندة صديقها الفنان مصطفى فهمي، حيث كانت من أول المتواجدين أمام مسجد النيل بالدقي، والدفن بمقابر العائلة في السادس من أكتوبر.

تكتم أسرة مصطفى فهمي عن جنازته

وحرصت أسرة الفنان مصطفى فهمي على التكتم الشديد عن موعد الجنازة والعزاء، خاصة أن الأسرة تعيش حالة من الحزن الشديد على رحيل مصطفى فهمي بشكل مفاجئ، وخاصة شقيقه الفنان حسين فهمي .

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى فهمي الفنان مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمي لبلبة الفنان مصطفى فهمی

إقرأ أيضاً:

بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل

في زوايا قرية الرجدية الهادئة، كانت الحياة تسير بشكل طبيعي، يحفها كفاح الشباب وسعيهم وراء لقمة العيش، أربعة أصدقاء، محمد كارم، محمد رأفت، جمال مصطفى، ومحمد رجب، كانوا نموذجاً للكفاح، شباب في مقتبل العمر يقتسمون الأحلام، يروون أرض العمل بعرقهم، قبل أن تخطفهم بيارة صرف صحي في لحظة مأساوية، تاركة خلفها فراغاً لن يملأه إلا الحزن.

محمد كارم كان يعد العدّة لمستقبل أفضل، بينما جمال كان يرسم خطوط مستقبله بأيدٍ متعبة ولكن طموحة، محمد رأفت ومحمد رجب لم يكونا أقل عزماً، يتشاركان مع أصدقائهما دروب الحياة وصعابها، لكن القدر كان أسرع، وبيارة الموت كانت النهاية المفجعة، حيث اختلطت الأحلام بالوحل، وابتلعهم الظلام. 

الحادثة أسفرت عن وفاة الأصدقاء الأربعة وإصابة اثنين آخرين في حالة حرجة، لكن صوت الحكومة لم يغِب عن المأساة، فقد وجه الوزير محمد جبران بسرعة التحرك، لتقديم العزاء لعائلات الضحايا، وزيارة المصابين، والتحقيق في الحادث لكشف أسبابه ومنع تكرار هذا السيناريو المؤلم.

كما أُعلنت التعويضات لأسر الضحايا والمصابين، تأكيداً على وقوف الدولة بجانب أبنائها.

القرية التي احتضنت طفولتهم خرجت عن بكرة أبيها لتوديعهم في مشهد جنائزي مهيب، حيث امتزجت الدموع بالدعاء، في أزقة البلدة، كانت الحكايات تتردد: "محمد كان شاباً خلوقاً، لا يتردد في مساعدة الآخرين"، و"جمال كان يكافح ليبني مستقبلاً مشرقاً".

أما الجيران، فلم يكفوا عن سرد مآثرهم: "كانوا كتفاً لكتف، في العمل والصداقة، حتى في الموت"، الجنازة كانت حديث البلدة، ليس فقط لبكاء الأهل، بل لحسرة كل بيت، وكأن كل عائلة فقدت ابناً من أبنائها.

الحزن خيم على كل زاوية، وذكرياتهم لم تفارق القلوب، هؤلاء الشباب غادروا الحياة قبل أن يكتمل مشوارهم، تاركين خلفهم وجعا.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| وفاة محمد الخلفي .. وجمال سليمان يكشف تفاصيل مسلسله الجديد عن سجن صيدنايا
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل في مصر بعد وفاة إمام مسجد في الحرم المكي
  • صلاح عبد الله يكشف تطورات حالة الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية
  • بوسي لـ «الأسبوع»: تكريم نورالشريف بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية شيء مشرف
  • بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
  • أول تعليق من صلاح عبدالله عن حالته الصحية وحقيقة وصيته.. ماذا قال؟
  • بكاء وعويل.. جنازة شعبية لتشييع 4 جثامـ..ين ضحايا بيارة الصرف الصحي بالغربية
  • عمرو مصطفى: «هدعم ماس رحيم بكل قوتي لتحقيق حلمها في الغناء» (فيديو)